٠لأول مرة سأروي قصتي للجميع.
تحت سقف غرفتي، أختبأ من الأمطار وأصوات الرعد، كنت أخاف ذلك المنظر لأنني كنت صغيرة أخاف كل شيء، الشيء الوحيد الذي أفكر فيه هو طلوع الشمس و توقف المطر لألعب وأتنزه.
طفلة ذات السن 6 سنوات، لا تعرف حتى مجرى الحياة فقط تعيش لتمرح و تلعب لا أكثر و لا أقل.
ذات مرة كنت أتمشى بين أرجاء المدينة مع أمي و بعض الحراس، إذ بي أرى عند أحد متاجر الألعاب دمية كبيرة وجميلة خطفت أنظاري من بعيد.قلت لأمي أنني أريدها وبشدة، وافقت أمي وتوجهنا إلى المتجر، لقد كان كبير جدا ومليء بالألعاب، لحظة دخولنا إليه لمحت فتاة صغيرة مثلي متوجهة نحو تلك الدمية.
بدأت أهز أمي وأخبرها بما رأيت، مسكتني من يدي وبدأت تجول بي في أرجاء المتجر لتجد لي دمية أخرى، لكنني رفضت كل الدمى.
أريد تلك الدمية فقط، بدأت أبكي دون توقف، أمي بدأت تحاول إسكاتي بشتى الطرق، فجأة سمعت صوت شخص يقول لي :
" ما رأيك بهته الدمية أيتها الجميلة ؟ ".
إلتفت ورائي، إذ بي أرى رجلا أظن أنه في 30 من عمره كان يحمل دمية كبيرة وفي وجهه إبتسامة عريضة.
بدأت أمسح دموعي وأنا أنظر إلى الدمية، لأنها كانت مشابهة للدمية السابقة، فجأة بدأ الحراس بإبعاده، حاول أن يعيطني تلك الدمية لكن أحد الحراس ضربه وأبعده.
ذهب ذلك الرجل وهو غاضب، أنا لم أستطع أن أعارض لأنها أوامر زوجة أبي الخبيثة كله من ورائها لها حق السيطرة على كل شيء.
أبي وأمي إنفصلا عندما ولدت، حسنا كنت أظن أن سبب إنفصالهم هو ولادتي، لكنني عندما كبرت عرفت السبب و تفهمت الوضع من ناحية أمي، أما أبي فمرات أكرهه و مرات قلبي يلين إليه قليلا و أسامحه.أبي تزوج بعد سنة من إنفصاله عن أمي، آه الخادمة الشريرة، بدأت تلتف حول أبي لتصل إلى مبتغاها، وفعلا وصلت وتزوجت به.
أما أمي فلم تؤسس حياة زوجية أخرى، لأنها ذهبت لتعيش مع عائلتها، فقط أرادت أن تستمتع بطعم الأسرة وهي حولها، حقا كانت تريد ذلك.
أمها وأبوها وأختها وأخوها وزوجة أخوها وكذلك أختها من التبني، كلهم مجتمعون في منزل واحد تحت سقف واحد، إذا أمي أرادت أن تستغل تلك الأيام.
بعدما تزوج أبي، أعطى كل الإختيار والأوامر لزوجته، أصبحت هي التي تعطي الأوامر وهي التي تعاقب، كان كل شيء تحت سيطرتها.
أنت تقرأ
حارسي المثالي⁷
Romance♡ My perfect bodyguard ♡ ٠الحارس المثالي الذي يحمل الرقم 7 ، لديه ميزة خاصة تجعله مثالي لحد الآن، لكنني لازلت أجهلها . سأعطيكم إختصار لهذه الرواية: ٠طفلة تبلغ من عمرها 6 سنوات، في يوم من الأيام تعرضت هذه الفتاة الصغيرة إلى حادث...