بعد عشر سنواتها قد حل الصباح، وكالعادة أستيقظ وأنام، أعلم أنكم لن تصدقوا لكن طوال هذه 10 سنوات لم أخرج من القصر ولو بخطوة واحدة حتى أنني نادرا ما أخرج من غرفتي.
فقط أخرج إلى الشرفة أتجول قليلا وأشرب القهوة أو الشاي مع قطتي ذات اللون الثلجي و الأعين الزرقاء السماوية، أدردش معها و أرى تحركات السكان من بعيد.
هكذا مرت السنوات، ضيعت مدة من عمري فقط في القصر، لكن الشيء الوحيد الذي أدهشني هو أنني لم أتضايق من القصر، حتى السنوات الماضية مرت كسرعة البرق أبدا لم أشعر بها.
أما من ناحية ذلك الوغد اللعين، فلم يحرزوا أي تقدم، لأن كل الطرقات مغلقة، حتى أن الملك تشارلز 9 لم يرد تسليمه، أو بالأحرى إختفى ولم نسمع منه أيه تهديدات بعد ذلك.
في صباح يوم الغد إستيقظت لأرى أصدقائي واقفين عند سريري ينتظرونني.
لم أنصدم لأنني تعودت على هذا المنظر، لكن اليوم غير العادة أيقضوني بقوة وأدخلوني إلى الحمام وأجبروني على الإستحمام وتنظيف جسمي جيدا من رائحة الأدوية.
بقيت في حالة صدمة لكنني أنهيت الإستحمام وخرجت، وجدت صديقاتي البنات ينتظرونني أمام السرير أما الأولاد فقد خرجوا إلى الشرفة.
آه نسيت أن أعرفكم على أصدقائي، حسنا لدي صديقتين بنات إلين و ستاليا، أما الأولاد لدي 2 كذلك وهم جود و براين، كلهم سكان عاديين ليسوا من الطبقة مخملية.
أخرجت ستاليا فستان أنيق وجميل جدا من الكيس إشترته قبل أن تصل إلى القصر، وأمرتني بإرتدائه و أنا في دهشة أنظر إليهم، لم أفهم مالذي يحدث.
إرتديت الفستان، وبدأتا تنظرا إلي بإعجاب وفي عينيهم بريق يدل على أنني كنت جميلة، نادت إلين الأولاد ليدخلوا، وبمجرد أنهم وضعوا أرجلهم داخل الغرفة، قال لي برلين:
"مالشيء الجيد فيك، حسنا إستسلمي أنت لست جميلة حتى ولو لبستي الحرير"
وراح يضحك علي بسخرية، أخذت إحدى الوسادات التي كانت فوق سريري و ألقيتها عليه، تفاداها لكنني صرخت عليه، أخبرني أنه كان يمزح فقط.
منذ الصغر وهو يمزح لقد كبر على هذا المنوال، عندما كنت صغيرة كان يأتي بحبة كيوي و يشبهني بها، آه تلك الأيام.
جلست على الكرسي وأمامي المرآة، بدأت إلين تنشف شعري وتعطره، أما ستاليا فبدأت بوضع المساحيق التجميلية في وجهي.
بقيت مندهشة وأنظر إلى المرآة، مالذي يحدث هنا؟.
أسمع صوت العصافير تزقزق في الخارج، أظنه الصوت الوحيد المريح، أما من الداخل فالعكس تماما صوت الخادمات يعم المكان.
أنت تقرأ
حارسي المثالي⁷
Romance♡ My perfect bodyguard ♡ ٠الحارس المثالي الذي يحمل الرقم 7 ، لديه ميزة خاصة تجعله مثالي لحد الآن، لكنني لازلت أجهلها . سأعطيكم إختصار لهذه الرواية: ٠طفلة تبلغ من عمرها 6 سنوات، في يوم من الأيام تعرضت هذه الفتاة الصغيرة إلى حادث...