بعد سنة تقريبا.
كان يوم كباقي الأيام، أمي أرادت أن تأتي إلى القصر لزيارتي فسمح لها طبيبها، لحظة وصولنا إلتقت بأبي عند الباب و بدأوا بالشجار مجدداحتى سمعوا صوت زوجة أبي تقول بصوت متقطع مليء بالفرح، يكاد صوتها يتوقف من قوة الركض :
" أيها الملك! أيها الملك! آه أنا آسفة على مقاطعتكما، وبما أنك هنا أيضا يا آنسة إيزابيلا أود أن أعلمكما أن الأميرة صوفيا قد إستيقضت "
رد عليها أبي و الصدمة في وجهه :
" تمزحين صح؟!؟ ".
هزت رأسها وكأنها تقول لا، ثم قالت :
" أنا لا أمزح، حتى أنها إستطاعت أن تحرك يداها ".
فرح أبي و أمي كثيرا بالخبر، و ركضا إلى مسرعان بدون توقف، فتحت أمي باب غرفتي و دخلت مسرعة بإتجاهي لتعانقني
لكن الطبيب لم يسمح لها وطلب منها أن تتراجع، حتى تتم الفحوصات ثم يقرر إن كان الوضع سليم أم يحتاج علاجات أخرى، كما قلت أن جسدي كان في حالة دمار
بعد الفحوصات التي أُجريت على جسدي، تبين أنه في حالة تحسن ولم يبقى الكثير على شفائه كليا، لذا سمح لأمي أن تعانقني
عانقتها و هي تبكي من الفرحة، لم يكن لدي أي شعور أو إحساس في تلك اللحظة، فقط كأي فتاة كانت نائمة وإستقيظت، وكأنني لم أنم على ذلك الفراش لمدة سنة
في البداية لم يقولوا لي لكن ذلك اليوم كان عيد ميلادي لبلوغي 8 سنوات، حينها أدركت أنني ضيعت سنتين من حياتي وأنا أنام في هذا الفراش بدون حركة أو إحساس
حتى أن في هته السنتين لم تراودني أية أحلام، و كأنني نمت لساعات قليلة وإستقيظت مع أنها مرت تقريبا سنتين
بدأوا يعانقونني واحد تلو الآخر و يتمنون لي الشفاء العاجل، حتى الطبيب النفسي طلب منهم أن يخرجوا ليدخل الطبيب المختص و يجري معي مقابلة
دخل الطبيب النفسي الذي كان من مملكة وان لأنه لا يشبه أبدا الأوستينز أو باقي سكان الممالك لذا عرفته بسهولة، ألقى علي التحية، وطلب مني أن أجاوب على كل أسئلته حتى ولو بنعم أو لا
وافقت على ذلك لأنه في الأخير يكون طبيب ويعرف أن هذا الشيء سيساعدني كثيرا
بدأ بإلقاء بعض الأسئلة قائلا :
"حسنا أيتها الأميرة، هل الآن تشعرين بتحسن و لو قليلا؟"
أومأت له بنعم، وأكمل طرح الأسئلة :
" إذا هل هل تستطيعين تحريك يديك أو أرجلك؟ إذا لم تستطيعي فلا بأس ستتحسني مع مرور الزمن "
أعلم أنني حركت يدي بمجرد إستيقاظي، لذا حاول تجريك أرجلي ونجحت في ذلك، فرح كثيرا الطبيب وأكمل بطرح باقي الأسئلة
أنت تقرأ
حارسي المثالي⁷
Romance♡ My perfect bodyguard ♡ ٠الحارس المثالي الذي يحمل الرقم 7 ، لديه ميزة خاصة تجعله مثالي لحد الآن، لكنني لازلت أجهلها . سأعطيكم إختصار لهذه الرواية: ٠طفلة تبلغ من عمرها 6 سنوات، في يوم من الأيام تعرضت هذه الفتاة الصغيرة إلى حادث...