chapter 04

9 1 0
                                    

هاقد وصل الملك فلاديمير إلى القصر، ومعه كم هائل من الحراس في الخارج ينتظرونه، رحبنا به وأدخلناه إلى الصالة.

في الواقع لقد فرح كثيرا بشفائي، حتى أنه أخبرني بأنه قبل 11 سنة كان يأتي لزيارتي عندما كنت في غيبوبة ويحكي لي بعض القصص ويذهب.

شكرته جزيل الشكر عن المساعدات التي قدمها، حتى أنني أخبرته بأنني سأرد له المعروف يوما ما، لكنه رفض وأخبرني أن المعروف سيُرد فقط إن وافقت على الحارس الشخصي.

ومن كثر الخجل المختلط بالفرح وافقت بدون تردد حتى أبي إندهش من سرعة الرد.

بقينا لمدة ساعة ندردش حول الفترة التي مررت بها ثم إنتقلنا إلى الكلام حول الحارس الشخصي، تكلمنا لمدة طويلة ثم إستأذنته لأصعد إلى غرفتي.

لأنه كان يريد أن يتكلم بصفة خاصة مع أبي ففهمت الأمر دون الإطالة.

قبل أن أذهب أخبرني أن الحارس الذي يحمل رقم 7 سيصل بعد قليل، لكنني لم أكترث حول مظهره فودعته وأكملت السير.

أثناء صعودي الدرج سمعت صوت الجرس، إلتففت لأرى من الطارق، كان رجل في العشرينات لكنني لم أعطه إهتمام و توجهت صوب غرفتي.

فتحت الباب إذ بي أجد ستاليا واقفة تنتظري و في جهها إبتسامة عريضة، قلت لها:

" ماذا؟ لماذا تنظرين إلي بتلك الطريقة؟ هل حدث شيء ما ".

إقتربت مني، وضعت يديها على كتفي وقالت :

" آه يا صديقتي الغبية هل تركتي الرجل الوسيم الذي في الأسفل وأتيتِ إلينا؟ "

في البداية كنت أظن  أنها تقصد الملك فلاديمير، لكن تذكرت أنني رأيت شاب دخل إلى القصر، ثم قلت لها :

" هاا، أتقصدين حارسي الشخصي الجديد؟ "

قفزت علي إلين بدهشة قائلة :

" هاا؟،هاا؟ هذا هو جوابك؟ ألم تري مدى وسامته؟ أظن أنك لم تريه"

قلت لها بكل برودة :

" بلى! لقد رأيت وجهه لوهلة لكنني لم أكترث له "

رد عليهم جود :

" لماذا تكبرون الموضوع إنه مجرد شاب كباقي الشباب "

حارسي المثالي⁷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن