06

8.6K 447 36
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

" إذًا كَيفَ كانَ يَومُك حَبيبي؟"

"سَيء..!"

تفاجَئ الأصغر وَ سأل بِقَلق، " لِماذا حَبيبي؟ هَل حَدثَ شَيءٌ ما؟!"

"كَلا.. الأمر فَقط إنَني لَم أسمَع صَوتَك الحُلو أو أراكَ اليوم، لِذا كانَ سَيئًا!"

لَم يَذكُر أي شَيء، لِأنهُ صِدقًا ما يَجعل يَومهُ سَيئًا عَدم رؤية زَوجِه الأصغر أو الحَديث مَعه..!

او حتى الشِجار مَعه في المَدرسة بِلُطف، كانَ شَيئًا مَفقودًا فَقط..كما قَبل أعوام، كما كانَ جونغ كوك مَفقودًا في عوالِمه السَوداء..!!

جونغ كوك تَربى في مَيتم، هو لِقيط على الأرجح كانَ فَقط لا يَعرف أبَويه.. في الحَقيقة ما إمتَلكهُ هذا الاسم فَقط! إنها الذِكرى الوَحيدة مِن السافِلَين..!

فيما تَيهيونغ كانَ يَتيمًا يَعيشُ في كَنف عَمِه العَجوز الذي لَم يَملِك أيَ أطفال.. كيم كَبِر في وَضع طَبيعي إلى حدٍ ما

حينها كانَ جونغ كوك يَبلُغ الثامِن عَشرة.. كانَ جونغ كوك أسفَل المَطر مُبتلًا مِثل جَرو لَطيف تَم التَخلي عَنه..!

كانَ هكذا حالُ الأصغر الذي بَلغ حينها..، تَيهيونغ رأى عَيني الأصغر البَريئة ذات اللمعة الخاطِفة لِلأنفاس..

هو أشفَق عَليه أيضًا، لِذا مِن يَومِها تَكَفل بِه، إهتَمَ بِه بِكُلِ حُب..حَتى وَقع الاثنان عَميقًا في الحُب..!!

جونغ كوك لَم يُرد سِوى كيم زوجًا لَه وَ الآخر أرادَ بِشدة ضَم الأصغر أسفَل كُنيَتِه.. هذا كانَ يَجعل أرنَبهُ الرَقيق سَعيدًا..!!

لِذا حَسنًا هَكذا بَدأت قِصةُ حُبِهما اللطيفة، كانَ كُلُ ذالِك مُقَدرًا.. لِأنَهُما خُلِقا لِبَعضِهما البَعض..!

___

صَوت التَلاميذ المُتَناغِم جَعل جونغ كوك سَعيدًا، كانَ يُدَرِبهُم على أُغنية آلمانية، كانَ الجَميع مُتَحَمِسًا..!

وَ في الطَرف الآخر يَشعُر تَيهيونغ بالانزعاج بِسَبب الاصوات.. لَكِن تَجاهل ذالِك وَ أشرَف على الامتِحان

الذي يَخضوُهُ الطُلاب الخاصين بِه، كانوا جَيدين لَكِن نَقصتهُم الثِقة بِالنَفس..!! سِوى بَعض الطُلاب

"إنتهى الوَقت!"

صَدح صَوتُ كيم مَع رَنين الجَرس، سَلم الطُلاب جَميعَهُم أوراقَهُم.. سِوى سوزي!

التي ما تَزالُ تَكتُب، تَيهيونغ لَم يَتلفظ بِشَيء هو بَقي ساكِنًا.. كانَ يَرى تَعابير الخوف تَعتَليها عِند النَظر الى كيم

"لابأس، خُذي وَقتَكِ بارك سوزي.."

إبتَسمت بإمتنان وَ إستطاعَت الانتِهاء أخيرًا..!، أعطَتهُ الوَرقة..إبتَسم بِجانبية.." المَرة الثانية كَي لا تتأخري حاوِلي الاندِماج مَع الفَصل وَ إعتِقي المسكين سونوو"

تَوردت الفَتاة خَجلًا وَ إحراجًا شَعرت بالاحراج الشَديد لَكِن صَممت على إظهار عَكسِ ذالِك..!

وَ كيم حَقًا لا يَفهمُها.. الفَتيات غَريبات؟ هكذا فَكر..

___

" إنها فَتاة صَغيرة مُعَقدة..!!"

نَبس تَيهيونغ، جونغ كوك ضَحك وَ قالَ بُهدوء

" الجِنسُ الناعِم يَتوجب التَصرُف مَعهُ بِرقة..!"

" جِنس ناعِم؟!"

" وَ اللعنة على عَقلِك المُتَصِل بِقَضيبك أقصِدُ الإناث! أو أيًا يَكُن!! لا يَتم التَعامُل مَع الحَسناوات الصَغيرات بِبرود أو فَضاضة! يا رَجُل إنها بِعُمر إبنه لَنا!؟"

إستَرسل جونغ كوك حَديثه، كانَ الأكبر يَبتَسِم جونغ كوك فَقط بدى لَطيفًا وَ رُبما بالَغ؟!

" حَسنًا لو إمتَلكنا حَسناء صَغيرة حينها سأكون رَقيقًا وَ لَطيفًا مَعها، غَيرُ ذالِك أنا لَستُ مُلزمًا بِها..!"

" لَئيم لا تُعامِل الحَسناوات هَكذا!!"

تَذمر جونغ كوك يَقصِد الطالِبات، هُنَ بِنَظرِه رَقيقات جِدًا وَ ذوات مَشاعِر مُرهفة لِذا هو حَريص مَعهُن بُالذات

وَ تَيهيونغ يَعرِفُ صَغيرهُ جَيدًا..!،هو لَطيف وَ رَقيق مَع الجَميع!، هذا فَقط بالِغُ النَقاء..!

" إذًا أ تُريد إنجاب حَسناء عَزيزي؟!"

غَمز ما جَعل الأصغر يَتورد لَكِن أجابَهُ :
" ماذا عَن عَمَلي؟ لو حَصل ذالِك أثناءَ الدَوام سأقتُلُك!!، أهمُ ما لَدي طُلابي!!"

قَبلَ شَفتي الاصغر العابِسة، " أنتَ فَقط سَلِمني نَفسك حُلوي..!"

" ما رأيُك في المَنزِل؟!"

عَرض جونغ كوك وَ إعتَضَ شَفتيه عِندما نَفى الأكبر هامِسًا بِمكر مُستَغِلًا خَلاء المَكتب بِهما فَقط..!

" بَل على هَذِه الطاوِلة سَتَحمِلُ بِحَسنائِنا!!"

-

كوو أكبر مود بس رَقيق 🥺!

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

أساتِذةُ اللُغة ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن