08

7.6K 434 66
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

" مَرحبًا.. أنا كانغ سينغتشول..!"

نَبس الرَجُل ذو الشَعر الاسود بِنبرة لَطيفة، مَدَ يَدهُ وَ صافَح الجَميع، حَتى تَيهيونغ، وَ وَصل إلى جونغ كوك

الذي كانَ أكثَر الجَميع حماسًا، جونغ كوك إحتَضن سينغتشول وَ نَبسَ بِحماس لَطيف.." سُرِرتُ بِالتَعرُف عَليك!، أنا كيم جونغ كوك!"

تَيهيونغ إمتَعض وَ سَحب زَوجهُ قَليلًا نابِسًا بِنبرة مُجامِلة، " هو زَوجي.."، اومَئ كانغ مع إبتسامة

" لَطيف سَيد كيم..!"، عَنى جونغ كوك الذي أبعَدَ زَوجه وَ جَلس إلى جانِب الاستاذ الجَديد يُحادِثُه

عَن المَدرسة، هو حَتى أخبَرهُ بِكَونِه سَيجعلهُ يَأخذُ جَولةً مَعهُ في المَدرسة..!، كُلُ ذالِك أسفَل أنظار تَيهيونغ الذي كانَ بِطرف عَينه يُراقِب الوَضع..

جونغ كوك الخاص بِه بَريء، وَ هو لا يُحِبُ كَيفَ يَقتَرِب مِن الآخرين..، لَم يَكُن الجَميع على أي حال ذوي إحتكاك كَبير بالاصغر بِسَبب زَوجِه تَيهيونغ!!

وَ هو الآن يُريد إعطاء تَحذير غَير مُباشِر لِهذا الرَجُل هُنا، هو لَن يَسمح بِأن يَتعدى أيُ شَخصٍا على مُمتَلكاتِه الخاصة..!

___

" يَبدو إنَ زَوجك لا يُطِيقُني..!"

نَبس بِنبرة حَزينة بَعض الشَيء، فيما جونغ كوك إبتَسم نَحوه نابِسًا بِنبرة لَطيفة..!

" تَيهيونغ؟!، على العَكس هو لَطيف حَقًا لَكِن كُلُ مافي الامر إنَك جَديد وَ هو لَم يَعتد عَليك بَعد..!"

" هذا غَريب، أعني إنَك إعتَدتَ سَريعًا.."

نَبس مُحيطًا خِصرَ الأصغر الذي ضَحِك وَ أبعَدَ يَدي كانغ الذي عَبِس قَليلًا، " أنا هكذا مَع الجَميع، على أي حال دَعني أُريك الساحة الخَلفية!!"

سَحبَ يَدَ سينغتشول مع حَماس ضَخم، ما جَعل الآخر يَستَلطِفُهِ بِشدة، جونغ كوك عَرف الأكبر على جَميع أنحاء المَدرسة

حَتى جاءَ وَقتُ الافتِراق لِأجل حضور الفُصول الخاصة بِهم، كانَ على جونغ كوك أن يُدَرِس فَصلين وَ سينغتشول فَصلين هو الآخر

دَخل جونغ كوك فَصله، كَما المُعتاد يَتحدث لَهُم بإبتسامة ظَريفة تَجعلهُم يَودون تَقبيلَه وَ مُغازَلته!

حَسنًا الكَثير مِن الطُلاب فَعلوا، فيما هو يُوَزِع الاوراق هو كانَ يَضحك عَليهم وَ على حُبِهم اللطيف لَه..!

كانَ مُمتنًا لِذالِك بِحَق، رَنين الجَرس قاطَع أحادِثَهُم

"إذًا أعِزائي!، سأذهبُ الان! لِنَلتقي غَدًا~"

بِنبرة مَلئُها الإيجابية هو نَطق.. كَيفَ بإمكان شَخص أن يَكون على هذا القَدر مِن اللُطف وَ الإيجابية؟

لا أحدَ يَعلم..!

" أُستاذ!، دَعني أُساعِدُك إنها ثَقيلة عَليك..!"

قالَ أحدُ الطُلاب الذي حَمل بَعض الاغراض رِفقة جونغ كوك الذي مَسحَ على شَعرِه شاكِرًا أياه بِلُطف

" أوه!!، أرى كَيفَ يُحِبُك الجَميع!!، هُم مَحظوظون بِك!"

نَبس كانغ مع إبتسامة عِندما إلتقى بِجونغ كوك أثناء السَير إلى المَكتب الذي يَجمع الاساتِذة مَعًا..!

تَورد الأصغر مِن هذا المَديح اللطيف، وَ قالَ بِنبرة خَجولة

"حَسنًا..!، هُم لَطيفون~!"

قَهقه كانغ وَ أحاطَ كَتِف الأصغر، الذي لَم يَقُل شَيئًا.. تَيهيونغ كانَ يَنظرُ إلى الاثنين بِوَجه مُتَجَهِم..!

"جونغ كوك..تَعال!"

نَبس بِنبرة بارِدة، الأصغر إتَجهَ لَهُ مَع إبتسامة مُرتابَه..

كانَ يَعلم مَدى إنزعاج تَيهيونغ الان، وَدَ حَقًا الاختِفاء لَكِن ما باليد حيلة، هو فَقط جَلس إلى جانِبه بِهدوء..

" إذًا؟"

" إذًا ماذا تَيهيونغ؟"

بِغباء سأل جونغ كوك، تَنهد كيم وَ قالَ بِهَمس..

" لا أُريد رؤيَتكَ رِفقة هذا الوَغد مُجَددًا..!"

" لا يُمكِنُك مَنعي مِن تَكوين الصَداقات كيم تَيهيونغ!!"

بِنبرة حادة هَمس جونغ كوك، رَفع كيم حاجِبهُ وَ نَبسَ بأكثر نَبرة بارِدة كَرِهها الأصغر

" كيم جونغ كوك، أنتَ زَوجي لِذا مِن حَقي مَنعُك عَما أراهُ غَير مُناسِب لَك..!"

" أنتَ وَ اللعنة تَتحكمُ بي!، هذا لَيسَ حَقك!"

-

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز

أساتِذةُ اللُغة ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن