-
كانَ الاصغر في حالةٍ نَفسية يُرثى لَها، لَكِن زَوجهُ بَقي إلى جانِبه يُعطيه القوة..! وَ بِسَبب ذالِك الأكبر لَم يُخبِرهُ عَن الإجهاض.. إعتَراهُ الخَوف على الاصغر..
مَرَ أسبوعان..
كانَت أيامًا طَويلة على جونغ كوك وَ تَيهيونغ،وَ في تِلك الايام كانَ الرَجُل الأكبر يُحاوِل أن يُوقِع كانغ وَ يَشتكي عَنه بِسَبب ما يَفعلهُ بِسونوو!، لَكِن إحتاجَ الوَقت..
بالاخص بِسَبب حالة جونغ كوك، لو إنَ جونغ كوك أخبَرهُ عَن إنهُ المُتَسَبِب بِدخولِه المَشفى هو لَن يَتنازل ثانيةً واحِدة عَن قَتلِه..!
"تَيهيونغي.. هذا النَدب..؟"
سأل الأصغر بِحيرة، هو حَتى الان لا يَعرِفُ ما هَذا، هو لا يَعرِفُ إنَ تَيهيونغ إنهارَ بِرؤيَتِهِ بَين بِركة دِمائِه!
أجلَسهُ الأكبر فَوق فَخذِه، تَنهد وَ قالَ بنبرة آسِفة..
"وَعدتُك بِحمايَتِك وَ حُماية كُلِ ما يَقتَرِنُ بِك.. لَكِن أنا فَشِلتُ بِهذا..!، أنا آسِف صَغيري!!آسِف!!"
أجهَشَ بِالبُكاء، جونغ كوك هَلع مِن ذالِك وَ إحتَضنَ رأسَ الأكبر إلَيه وَ يُقاوِم رَغبةَ البُكاء التى إجتاحَته
"تَاي!!، حَبيبي لَم تَفشل.. أنا مَن لَم يَستَمِع لَك..!"
مَسحَ دموع زَوجِه، تَنفس كيم الصَعداء وَ أردَف.."كُنتَ حامِلًا بِطفلِنا.."، لا شُعوريًا جونغ كوك إدمَعت عَيناهُ وَ وَضعَ يَدهُ على مَكان النَدبة..!
"مات؟"
بِنبرة هامِسة واجِلة سأل.."نَعم..لَكِن حَبيبي لا تَقلق! سأقتَصُ مِمن آذاكَ وَ آذى زَهرتنا الصَغيرة حُبي..!"
"أنا السَبب.."
هَمس جونغ كوك وَ أكمَل، "لو إنَني لَم أفتَح الباب لَه..!"، عَقِد كيم حاجِبَه لَكِن إنتَظر إكمال الأصغر حَديثه
"أنا سَمحتُ لَهُ بِالدخول..، أنا آسِف.. آسِف إنَني لَم أحمي صَغيرنا!!"
غَطى وَجههُ بَين يَديه مُنهارًا، فيما تَيهيونغ سألهُ بِنبرة ثابِته.."مَن هوَ؟، مَن سَلبنا صَغيرنا وَ آذاك؟!"
"كانغ سينغتشول.. الرَجُل الذي لَم تُحِبهُ مِن البِداية.."
____
"وَ اللعنة أخرِجي سونوو أيتُها السافِلة!!"
شَتمها بِنبرة غاضِبة، رَفعت حاجِبَها وَ مَدت لِسانها لِلوَغد الذي كانَ أسفَلَ شُباكِ غُرفَتِها!!
"إذهَب أيُها اللقيط! وَ إلا إتَصلتُ بِالشُرطة لِأعتقالِك!"
ضَربَ بِقَدمِه الجِدار.."اللعنة!"، لَعنَ عِندما شَعرَ بالألم في ساقِه، كانَ يَأتي وَ يُهَدِدُها لَكِن هي حقًا لا تُبالي!
آخِرُ هَمِها تَهديدات عاهِر عَجوز!، أغلَقت النافِذة وَ جَلست إلى جانِب سونوو الذي كانَ يَحتَسي كوبًا مِن الحَليب بِالشوكولاة الدافِئة...
"الان أفضَل سونوو؟، آيغو~، أُنظُر إلى خدود المارشملو الخاصة بِك!!"
نَبست مُستَلطِفةً خَدي صَديقها التي عادَت إلى إنتفاخِها المُعتاد، إذ إنها تأكَدت مِن أن يَأكُل جَيدًا
وَ بِخصوص المَدرسة، تَكَفل تَيهيونغ بإجازة لِأجل الأصغر إجازة لِمُدة طَويلة!!، طَويلة قَليلًا لِأجل أن يَستطيع زَجَ اللعين كانغ في السِجن..
"أنا مُمتَنون لَكُم سوزي.."
"لا داعي، يَجِيب أن تَكون مُمتنًا عِندما أزُفُك عَروسًا لِكِڤين!"
غَمزت وَ راقَبت مَلامِح سونوو التي تَوردت، هي تَعرِفُ بإعجابِه بِالطالِب كيڤين!، الذي هو مُعجبٌ بِهِ أيضًا!! لَكِن بِسَبب زواجِه هو رَفض مَشاعِر كيڤين..!
كانَ مؤلِمًا إنَهُ لَم يَستطع عَيش حياة طَبيبعة بِسَبب اللعين سينغتشول..!
"لَكِن هو الآن رُبما لا يُحِبُني..!"
"أخبَرتهُ أن يَنتَظِرَك..!،ماذا؟ لَن أجعَلَ قِصة حُب صَديقي المُفَضل بائِسة!!"
بَكى سونوو وَ إحتَضنها نابِسًا بِنبرة شاكِرة..
"شُكرًا شُكرًا سوزي!!"
"آيش!، كَم أنتَ دَبِق تَوقف!"
دَفعتهُ تَمسحُ قُبلاتِه الدَبِقة بِوجه مُحمَر خَجلًا، حَسنًا هي في النهاية تَخجلُ سَريعًا..!
"سأُخبِرُ ماري بِحُبِكِ لَها كَي نَتعادَل!"
"أيُها الشَقي إصمُت!"
دَفنت وَجهها في الوِسادة صارِخةً وَ الخَجل يَعتَريها.. كانَت لَطيفة؟
-
رايكم ؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
أساتِذةُ اللُغة ∆ TK +18 ✓
Roman d'amourكيم جونغ كوك هو أُستاذُ اللُغة الألمانية ذو الطابِع اللطيف وَ الوَجه الذي يَجعلُ الطُلاب يُحِبونَ فَصله! هو أيضًا لَيسَ صارِمًا وَ يَعرِفُ كَيف يَكون الافضل في عَملِه . كيم تَيهيونغ هو الآخر أُستاذ! لِلُغة الفَرنسية، على عَكسِ أُستاذ الألمانية هو ذو...