اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
كانَ يَبكي وَ يُحاوِل الوصول إلى زَوجِه لَكِن إنهُ عَناء بِلا فائِدة!! لَم يَكُن قادِرًا على الصُراخ..!
صَوتهُ كانَ فَقط مِثل دُخان يَختفي في الإرجاء..، كانَ يَفتحُ فاهَهُ بِلا فائِدة.. وَ زَوجهُ يَبتَعِد..!
"جونغ كوك حَبيبي أنتَ على ما يُرام؟"
ما إن فَتح عَينيه تَسللت نَبرة الأكبر الخائِفة المـُغَلفة بِالدِفئ لَه، كانَ وَجههُ رَطبًا دَلالةً على بُكائِه..!
"مـ-ــاء!"
طَلب بِنبرة هامِسة ضاغِطًا على كَفي زَوجِه ذات العروق البارِزة، تَيهيونغ أخَذَ الماء الذي كانَ على المُنضدة وَ عَدل وَضعية الأصغر كَي يَجعلهُ يَشربُ الماء
تَنفس الأصغر الصَعداء وَ أغمَضَ عَينيه بَينما يَشعرُ بِالعَرق يُبَلِلُ ظَهرهُ العاري.. نَظرَ إلى الأكبر الذي كانَ يُدَندِن بألحان لِأجل جَعلِه يَسترخي بَينما يَسمحُ بِرقة فَوق بَطن الأصغر البارِزة..
"كانَ حُلمًا؟"
سأل كيم بِنبرة رَقيقة
"كابوس..كُنتُ أبكي.."
بِنبرة مُرتَجِفة هَمس الأصغر وَ تَجعدت شَفتاهُ دَلالةً على نَوبةِ بُكاء ثانية.. إحتَضنهُ تَيهيونغ بِحنان
جونغ كوك شَدَ على أحضان الآخر بيَديه العاريه
"كُنتَ بَعيدًا.. لِماذا كُنتَ بَعيدًا؟"
هَمس بِغصة،"لَن أبتَعِد بَعد الان صَغيري حَسنًا؟ إهدأ حُبي الصَغير"
الأكبر أخبَرهُ بأرق نَبرة يَملِكُها، جونغ كوك أغمَضَ جِفنيه لَكِن لَم يُرد النَوم..وَ لَم يَنم أبدًا..!
كانَ خائِفًا مِن إبتعاد الأكبر عَنه..!هو كانَ يَود الغَوص أكثَر بَين أحضان الأكبر وَ دموعهُ بَللت قَميص الرَجُل الذي إحتَضنهُ بِحنان، كيم هو الآخر لَم يَنم..
كانَ في حالة قَلق على صَغيره، هو يَتمنى أن يَكون كُلُ شَيء على ما يُرام..
_______
"إعتَني بِه هيزيل..، أعطيه ما يُريد وَ إحرصي أن لا يُغادِر السَرير كَثيرًا..!"
"بالتأكيد سَيد كيم!، إلى اللِقاء!"
إبتَسمت وَ لَوحت لَهُ حَتى غادَر، تَنهدت وَ عادَت إلى الداخِل، كانَ جونغ كوك ما يَزالُ نائِمًا في الأعلى..
لِذا هي إنتَهزت الفُرصة في الصُعود، كانَت تُريدُ إيجاد أي شَيء يَجعلُ العَملية أسهَل..!
مِن مَعرِفة مَتى يَصِل تَيهيونغ وَ ماذا يَفعل عادةً، كانَت تُريد أن يَكون كُلُ شَيء مِثالي..
وَ جونغ كوك؟ هو غَيرُ مُهِم لَها..
فَتحت الباب بِبُطئ وَ إبتَسمت بِرتابة عِند رؤية جونغ كوك يَقِف أمامَ المِرآة يَرتدي قَميصًا ذو لَون أزرَق كَبير الحَجم يَصِل إلى ما فَوق رُكبَتِه..
"صَباحُ الخَير سَيدة هيزيل"
بِلُطف بالِغ قالَ وَ هي حَيتهُ أيضًا
"عَليَ تَنظيف الغُرفة، مِن فَضلِك إذهَب إلى الاسفَل"
"اوه! لَم يُخبِركِ تَيهيونغي؟، أنا المَسؤل عَن الغُرفة الخاصة بِنا، لِذا تَستطيعين التَكفُل بِباقي الأمور"
جونغ كوك على أي حال لا يَسمح بِذالِك، كانَت هٕذِع نُقطة ضِدها!!، اومَئت وَ خَرجت مَع ذات الابتسامة..
كانَت تُجامِل كَثيرًا، وَ جونغ كوك كانَ قَد قَرر أن يَكون أكثرَ حِرصًا على حَياتِه..!
تَجربتهُ التي خاضَها مَع كانغ جَعلتهُ يَفطِن لِكون الأشخاص لَيسوا دائِمًا جَيدين.. عَليه أن يُخَفِف لُطفَه .
-
رايكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
أساتِذةُ اللُغة ∆ TK +18 ✓
Romanceكيم جونغ كوك هو أُستاذُ اللُغة الألمانية ذو الطابِع اللطيف وَ الوَجه الذي يَجعلُ الطُلاب يُحِبونَ فَصله! هو أيضًا لَيسَ صارِمًا وَ يَعرِفُ كَيف يَكون الافضل في عَملِه . كيم تَيهيونغ هو الآخر أُستاذ! لِلُغة الفَرنسية، على عَكسِ أُستاذ الألمانية هو ذو...
