2- خيانة؟

133 17 17
                                    

─── ・ 。゚☆: *.☽ .* :☆゚. ───

"أنا قادم." دس يُونهو هاتفه في جيبه حين استمرت المرأة بمناداته وقد التفتْ نحوها بسرعة رفقة إبتسامة.

"أوبا، هل تستطيع مساعدتي في اختيار هذا؟" سألت المرأة الشقراء بينما تريه فستانين مختلفين في اللون والتصميم.

"آهه" لقد مر وقتٌ طويل على أن يختار فستانًا لأحدهم فهايجونغ نادرًا ما تشتري ملابس جديدة منذ ولادة سوبين.

والآن هو يفكر بشأن هذا، تساءل إن كانت زوجته قد اشترت ملابس جديدة لها وسرعان ما أدرك أنه لم يلاحظ أي قطع جديدة في خزانتها "أعتقد أن الأزرق يناسبكِ".

"حقًا؟ إذن سآخذه". هي ردتْ بسعادة ومررت الفستان الأزرق للعاملة ثم تقدمت لتدفع ثمنه.

"سُوجين، هل انتهينا؟ لقد انقضت فترة الغداء". سأل يُونهو حين خطف نظرة لساعته ثم أعاد عينيه للشقراء.

"لا تقلق أوبا، سأتحدث لوالدي وبذلك لن يوبخكَ على تأخركَ. أنا جائعة". بوزت شفاهها وقد التصقت بذراع يُونهو "هل يمكننا أن نتناول الغداء أولًا؟ أعدك أنه سيكون أخر شيء لليوم".

تنهد يُونهو، هو لا يعلم فيما أقحم نفسه ولربما يندم على قراره قريبًا لكنه متورطٌ بشدة مع سُوجين سواء ندم الآن أو لاحقًا.

بدا وكأنه بالفعل وقع في فخٍ ولا يمكنه الهروب منه.

خيانة؟ يونهو لم يفكر ولو لمرة أنه يخون هايجونغ فهو يفعل هذا لها ولسوبين، لقد تزوجا في سنٍ صغيرة وقد فشل في تحقيق حلمه في أن يصبح مهندسًا.

لكنه مازال يريد تقديم الأفضل لمستقبل عائلته لذلك هو عمل بجد حتى لو كلفه هذا الكثير من الكفاح.

تحمل لشهر أخر فقط يُونهو.

"هي ستعود لنيو يورك قريبًا". قال رجلٌ عجوزٌ بشعرٍ رمادي ووجه مجعد ليُونهو الذي تم دعوته للمكتب بعد ذلك الغداء رفقة سوجين.

عدل الرجل نظاراته يريح جسده ضد الكرسي الجلدي، اطارٌ ذهبي لامعٌ مع اسمه المنقوش «كيم ميوجين» كان متموضعًا بفخر على مكتبه الضخم.

ذلك الاسم الذي يهابه الجميع في هذه الشركة لأنه المدير التنفيذي الشديد لشركة سايجين للإلكترونيات، فكيم ميوجين من أعاد المجد للشركة بعد أن فشل والده في حفظ سمعتها.

عُرف بكونه صارمًا وشخصًا ينشد للكمال وهذه أحد الأسباب التي جعلت يُونهو يخشى الرفض حين عرض عليه أن يرافق ابنته الثمينة خلال فترة بقائها المؤقتة في كوريا.

20 Againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن