في غرفة كبيرة الحجم تتعرق فتاة جميله لانها تحلم بكابوس يجعلها لا تنام جيدا اذا كانت نامت من الاساس لتنهض بفزع لان هذا الكابوس دائما ما يظهر لها لا يجعلها تنام ثما تعتدل لكي تذهب الى الحمام استحمت بماء بارد لكي تصفي ذهنها المشغول بعد ان انتهت ذهبت كي ترتدي ملابسها بعد ان انتهت ذهبت وجلست في شرفت جناحها وهيا تمسك بكتاب مذكرات وتقراها .
*فلاش باك*
نذهب الى مدينه اخرى تستيقظ فتاة ذهبت الاستحمام وعندما نزلت
سيرين : صباح الخير
حور والدة سيرين : صباح النور
ذهبت سيرين وقبلت راس امها وجلست على مائدة الطعام
عمر : صباح الخير وقبل راس امه و سيرين ثما جلس على المائدة
حور : اين ايه ولكن قبل ان تقول نزلت ايه مسرعه
ايه : صباح الخير على الناس الجميلين
حور و سيرين و عمر : صباح النور على نور البيت
ايه بابتسامة : احرجتوني ايه بس الكلام ده ثم ذهبت و جلست بالقرب من حور وجانبها سيرين وجانب سيرين عمر .
ميادة : صباحو عسل على الناس العسل .
دعونا نتعرف على ميادة
ميادة على اخت حور ارمله ( مات زوجها) تحب اخواتها كثيرا
لديها ولدان تحبهما وتحب اولاد اخواتها جدا تعتبر عيال حور عيالها تعيش مع حور في فيله وتعمل في رياض اطفال لانها تحب الاطفال
عمرها ٥٢ سنه .
حور و سيرين و عمر و ايه : صباح النور
حور باستغراب : فين ادم و عدي وهيا تكمل كلامها قطعها صوت ادم و عدي : احنا هنا يا حوريه
نتعرف على ادم و عدي
ادم مروان الجارحي :
ادم توام عدي الكبير يحب امه جدا يعتبر حور امه لانها ربته ورضعته يحب سيرين و ماسه و عمر و ايه كاخوة له لديه شركه صنعها من الصفر عمره ٣٠ سنه .
عدي مروان الجارحي :
يحب توامه ادم وامه وحور لانها رضعته يعتبر سيرين و ماسه وعمر وايه اخوته ويعتبر ايه توأمه لانها تشبه في الصفات يعمل مع ادم في الشركه عمره ٣٠ سنه .
حور بغيظ : مافي احترام للكبار دنا امك يا بغل منك ليه
ادم ذهب و قبل راس امه و حور و قبل سيرين وعمر وايه من خدهم
ثم جلس بالقرب من ميادة و ايه .
عدي فعل مثل ادم وجلس بالقرب من عمر .
ايه : ماما ممكن أسئل سؤال
حور : اذا كان السؤال عن ماسه فهو الاجابة لا
ايه بضيق : يعني اي ما اتصلت ابدا
ميادة : ايه هو يمكن ماسه تلاقيها مشغولة عشان كذا ما تلاقي وقت تتصل
عمر بزهق من المشهد المكرر : يعني تلاقيها نستنا
حور بعصبيه: لا ما نستكم بس كل ما اكلمها اتصل عليها في وقت هيا تكون مشغول فيها .
كانت ايه بترد ولاكن قطع كلامها صوت رن هاتف حور .
حور بلهفه وهيا ترد على الاتصال : السلام عليكم
ماسه بحب : وعليكم السلام
حور : كيفك يابنتي اكلتي ولا لا
ميادة و سيرين وايه و عمر وادم و عدي بلهفة : بسرعة افتحي الاسبيكر .
حور فتحت الاسبيكر .
ماسه : ماما اهدي انا بخير وانتِ
وانا ايه دوبي ما كله ماما هوا ينفع اجيكي اليوم انام عندك .
ميادة وهيا مقاطعا حور : اي تعالى في حضن امك يا بنتي دحنا اشتقنالك .
عدي و ادم و سيرين وعمر و ايه : اي تعالى دحنا اشتقنالك يا كلبة البحر يا زفته .
ماسه بحب : تمام انا راشقه عندكم انهارده كامل بس حاجي بعد المغرب تمام كدا .
ايه بغضب : اي يا زفته بعد المغرب دحنا فكرنا دحين نفتح الباب .
عمر : طبعا تشريفنا في اي وقت وانتِ يا زفته ما عندك محاظره .
ايه وهيا تاكل بسرعه : ايوا تصدق ياض دنا وهيا تجري يلا باي اذا جيت بعد الجامعه و ما شفت الست ماسه دي انا حديها بوس محد شاف بوس مثله .
عدي وادم و سيرين يضربون كف على كف
ميادة وحور في نفس الوقت :مارح يبطلو عاداتهم بعدها ضحكو
ادم : عدي يلا يبنا على الشغل و انتِ يا سيرين و يا عمر ما راح تروحو على دوامكم
سيرين : انا كنت حروح بعدها باست يد امها و يد ميادة و قبلت خد ادم و عدي و عمر يلا مع السلامه .
حور وهيا دوبها تنتبه للجوال : يا دنا نسيت انو نحنا معاكي في الخط
ماسه بضحكة رنانه : لا دما في شيء وهيا تكمل بضحك انا بس سمعت مسرحيه مضحكة يلا مع السلامه يا ماما
حور و هيا سرحه في نفسها : دي قالت ماما دي ماسه بنتي قالت ماما
ميادة وهيا تهز حور : حور يا حور و هيا تكمل برفع الصوت حووووووررررر
حور بفزع : اي في اي
ميادة : لا مافي شيء بس كنت بقول يلا بينا نجهز المكان عشان ماسه البنت بنتك .
حور بابتسامة : يلا بينا يا عمري
ميادة بهدو : بقولك شي بس ما تتعصبي
حور بشك : اي قولي في ايه
ميادة : يعني انتِ ما قلتي ليش بعدت ماسه و ادهم و قطعتها حور وهيا تقول بحزن : لا مافي شي قاطعتها ميادة وهيا تقول : كيف مافي شي وهيا تكمل بحزن : كانت حياتك سعيده وكنتي بتحبي ادهم
حور بهم : تمام انا حقول كل شيء
ميادة: تمام ياروحي
حور : كل الى اعرفه انو ادهم و ماسه كانو بيتكلمون دائما عن الشغل في مكتب ادهم وكل ما احاول اسمع من برا المكتب ما كان في صوت واضطر بعدها ادخل اقدم اي شيء مويا عصير قهوة بس لما ادخل ولا كانهم يتكلمون في شيء ويوم كنت معاكم جاني اتصال من ادهم يقول انو هوا وناسه لازم يسافرون عشان شغلو بس انا شكيت لانو شغلتو داخليه مافيها سفرات بس يوم كلمت ماسه حاولت استدرجها بالكلام مافي فايده البنت ذكية كانها فاهما اني بحاول اخذ اي معلومه و بس يا اختي دي هيا كل القصة .
ميادة وهيا تمسك دموعها : يلا عادي و فجاء اتكلمت بجد : بس احنا اليوم لازم نستدرجها بالكلام عشان الوضع كذا مرًا مو حلو .
حور : اكيد لازم نحاولنروح مكان ثاني
نلاقي مكان مليان دم وفي وسط الغرفة نجد رجل جالس بالكرسي مربوط وملابسه ممزقه بداخل الغرفة يوجد فتاة تقول الا تريد الاجابة ليرد عليها الرجل بخوف شديد بلا سوف اجيب .
الفتاة : من ارسلك
الرجل برعب من منظر الفتاة : لقد ارسلني ..................
الفتاة : لماذا ؟
الرجل بخوف : لكي اقتل ماسه ادهم لانها نقطة ضعف اللواء ادهم الشريف
الفتاة بهدوء :تمام
ليقول الرجل برعب من هدوؤه الفتاة : ارجوكي اطلقي صراحي
لتطلق الفتاة طلقة ناريه من مسدسها لتقول لايوجد شيء جيد كي اطلق صراحك لتذهب من الغرفه لتدخل غرفة اخرى يوجد بها مكتب لتنظر للشخص الجالس في المقعد لتكم و تقول له .
ماسه : لقد انهيت المهمة يا اسد
ادهم الملقب باسد ببرود : تمام ولكن لماذا اتيتي بملابسك الملطخة بالدماء .
ماسه ببرود اكثر : لان تجلب لك المعلومات بسرعه واكملت بسخرية : يا اسد او اقول بابا .
اسد يحاول اخفاء الضحكة : نحنا في الشعل ام ماذا حضرت المقدمة ماسه
لتقول ماسه ببرود : اسمي ليس ماسه الان اسمي المقدمة شيطان الظلام
ليقول ادهم بضحك : تمام يا حظرت المقدمة شيطان ليكمل كلامه بحد : الان لديكي مهمة حماية امك واخواتك و اقاربك هل تحتاجين الدعم .
ماسه : هل تعتقد ان شيطان الظلام يحتاج لدعم في هذا المهمة السهلة اذا انا الان ذاهبة الى اللقاء وذهبت قبلت راسه و يداه وابتسم ادهم من فعلتها هذه ليقول بي نفسه : كم احبكي يا ماسه رغم اني اوكلت لكي بمهمة صعبه من البدايه ولاكن ماذا افعل انه القدر ليكمل عمله .
اما عند ماسه ذهبت الى بيتها وصعدت الى الحمام لتستحم بماء بارد بعد ان انتهت ذهبت لتكمل تجهيز الشنطة لى تسافر بعد ان انتهت ذهبت الى المطار لى تسافر الى المكان الذي تتواجد به امها لتذهب الى طائرتها الخاصة وبعد ست ساعات في الطائره تنزل بطلتنا ليحيط بها اسطول كامل من الحرس لحمايتها بالرغم من انها قويهيتبع
بالقريب العاجل
شكراً
أنت تقرأ
لهيب الماسه السوداء
Mystery / Thrillerماسه بنت ذكيه جدا و جميله ورثة جمالها من والديها ولكن غامضة لابعد الحدود سوا كانت مع اهلها او اصدقائها او مع الغريب . ليأتي يوم يغير فيه مصير ماستنا 💎 ويقلبها من حالها ياترا هل ستتغير ماستنا ام لا هذا ما سنقراها في روايتنا