🌺الفصل التاسع و الثلاثون 🌺

162 11 5
                                    



لتستسلم ديالا للغيمة السوداء و تنام 

اما في الاسفل .

لتاخذ يانا الطرق ذهاباً وإياباً إلى إن لمحت عثيم ينزل من الدرج لتمسك به من عنقه و تقول بنبرة حادة و باردة .

يانا بغضب : انت ما الذي حدث إلى اختي و لماذا خرجت ؟

عثيم ببرود و هو يزيل يدها: أنا لا أعرف أنا لماذا خرجت فقد أتتها مهمة .

يانا بغضب اكثر و كانت ستضربه : انت لا تعرف ماذا سيحدث لك إذا لم تلتزم حدودك .

ليذهب اشهد و يحملها و يضعها على الطاولة .

اشهد بهدوء: ياني اجلسي الان و عندما تنزل ديلارين سنفهم كل شيء .

يانا بغضب : كيف اصمت طول الوقت هذا الم  تنظر إلى منظرها و هذا اللقيط .

اما عن الباقي فهم مصدومين من يانا فهيا في العادة باردة  .

لتنطلق صافرة الإنذار جاعلة من الجميع يفزع .

ليتكلم النظام .

النظام : سيدتي هناك غرباء يدخلون المنطقة .

يانا بغضب : كم عددهم ؟

النظام :انهم عشرة .

يانا ببرود : اين موقعهم بالتحديد ؟

النظام : في منتصف الجبل ،هل اخبر الحراس بالذهاب ؟

يانا بابتسامه: لا سوف انفس عن غضبي بهم .

لتخرج يانا و تاخذ أسلحتها من الحارس .

ليذهبوا العائلة ليروا ماذا ستفعل بهم .

جواد : تريدون رويت شيطانة الظلام و هيا تقتل كم هاذا مقرف لكن لابأس دعونا نراه مباشرة.

ليذهبوا و يقفون في مكان لا يرونهم منه المقتحمون .

يانا بصوت غير صوتها جعل الكل ينظر لها بخوف من الذي ستفعله .

يانا ببرود : من أرسلكم ؟

ليتكلم احدهم باستهزاء: من انت يا صغيرة اذهبي و العبي في مكان آخر .

يانا ببسمة مختلة و هيا تمسك سكينتها و تحركها بحركات مرعبة : ما هذا هل انت جيد في منافستي لتتكلم بهذه الطريقة هيا اخبرني فقط من أرسلكم كي أكون لطيفة بقتلكم و لا أجعلكم تتألمون .

ليحسوا بالخوف لكن لا فائدة يتقدمون و يدفعها احدهم لكن قبل ان تصل يده كانت يده مقطوعة و الدماء منثورة في كل مكان ليتفاجأ الكل من سرعتها و قوتها ليشعروا بالخوف لدرجة ان احدهم قد فعلها على نفسه اما عن الرجل الذي قطعت يده فهو يصرخ بهستيريا.

يانا : مزعج جداً صوتك لتمسك راسه و ترفع السكين على رقبتة لتقول له .

يانا : هيا اجيبوني من أرسلكم كي أرحمكم قليلا؟

لهيب الماسه السوداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن