🌙✨الفصل الرابع و الثلاثون 🌙✨

213 11 6
                                    


ليمر الوقت ليذهب الجميع ما عدا ليث و جانيت يجلسون امام الغرفة التى توجد بها صغيرتهم .

ليث بحزن و قلق :أنا قلق من انها لن تستيقظ بعد الان .

جانيت بقلق و خوف و ثقة : لا تقلق أنا واثقة من أنها ستستيقظ و ستعود أندريا التى نعرفها .

عند ماسه و عائلتها عندما وصلوا إلى المنزل

استرا و هيا في حضن امها : ماما

ماسه : ماذا بك صغيرتي ؟

استرا بدون تفكير : إذا حصل لي نفس موقف أندريا ماذا ستفعلين ؟

ماسه بقلق من مغزا سؤالها : لماذا تسألين ؟

استرا برجاء : ارجوكي فقط جاوبيني بصراحة يا ماما .

ماسه بأبتسامه مطمئنه و هادئه: أنا لن اسمح لهذا ان يحدث حتى إذا قفزتي انت و أخوتك إلى الجحيم سأقفز بدون تردد و إذا تطلب الأمر ان أبيع روحي إلى الشيطان فانا و بدون تردد سأفعلها لتقول بهمس لم يسمعه أحد فا انا لقد فعلتها بعتها  .

ليستغرب رامي لكن لم يسأل .

لتدهش استرا و عيناها تملئها الدموع : امي هل حقا ستفعلينها ؟

ماسه : بالطبع انتم صغاري و جزء مني .

اما عن الباقي فهم كانوا يسمعون الكلام ولكن لم يقطعوه لتمر نصف ساعة و يجتمع الكل على طاولة الطعام .

ماسه بتعب : أنا لقد شبعت هيا تصبحون على خير .

اشهد بقلق: لكنك لم تاكلي اي شيء اليوم .

ماسه بارهاق : أنا اسفه نفسي مسدوده على الطعام .

ادهم بأمر : ماسه اجلسي و كلي انه من اجل صحتك حتى لو القليل.

لتنظر ماسه في أعين امها و صغارها و والدها و زوجها لتجلس و تلعب في صحنها و لم تضع اي لقمة في فمها .

ماسه : الحمدلله لقد شبعت لتنهض و تصعد بسرعة إلى جناحها .

سيرين : لقد عادت كما كانت .

ليتنهد الكبار .

اشهد : الحمدلله لينهض و يذهب إلى ماسه في جناحهم الخاص.

لينتهوا بعدها ويذهب كل واحد إلى جناحه .

في جناح ادهم و حور .

حور بقلق : أنا قلقه على ماسه اصبحت لا تاكل ولا تنام .

ادهم بتعب من ابنته : ماذا افعل بها هيا تحب ان ترهق نفسها .

اما في جناح اشهد و ماسه .

عندما دخلت ماسه الجناح ذهبت إلى الحمام مسرعة لتصل و تدخل و تخرج كل الذي في معدتها و تمر دقيقة لتنتهي لتنظر لتراها دمائها ولكن الغريب بالأمر ان دمائها لونها اسود لتنظف كل شيء لتغمض عيناها و تفتحها بعد مرور دقيقة لتتغير لون عيناها إلى اللون الأحمر القاتم لتنظر في المرآة لترى لون شعرها تغير إلى اللون الأحمر القاني .

لهيب الماسه السوداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن