Especial Escape|05

301 29 0
                                    

مَشَاعِر لَطِيفِة | الفصل الخامس
🦋 Too shy to say but i hope you stay 🦋

لم يكن نومها هنيئا ظلت الذكريات تلاحقها بأحلامها كالكوابيس
تذكرت زوجه عمها لقد كانت تحتقرها وتضربها وتمنعها من الأكل ولم تكن تعلم لما بالبداية ولكن بيوم ما قالت لها جمله جعلتها تعلم لما تفعل ذلك

Flash back

كانت تجلي الصحون وهي لا ترى أمامها من التعب فهي منذ الصباح تعمل بالمنزل وعندما تحاول أن تستريح تأتي زوجه عمها لتطلب منها شيء جديد وعلي ذكرها أتت كامليا زوجه عمها لتأمرها بفعل شيء جديد ولكن للأسف كانت الورا شاردة لتفزع عندما تستمع إلى كامليا ويقع كوب من يدها ويكسر إلى مئة قطعة لتستغل زوجه عمها الفرصة وتبدأ بضربها والورا تعتذر لها لكي تتركها:
" أسفه لم أقصد اقسم"
كامليا:
" ايتها اللعينه الا يكفيكي زوجي الذي تغريه واصبح لا يرفع عينة من عليكِ حتي تحطمي منزلي ايضا"
الورا:
"اقسم لا افعل اقسم انني لا اغريه"
لكن كامليا لم تكن تري امامها من الغضب لتدفع الورا لتقع علي الزجاج المحطم بالارض لتصرخ الورا بالم شديد وهي تبكي
ليدخل تايلور بتلك اللحظه ويري الورا علي الارض بتلك الحاله لذا تدخل سريعا وحملها وهو ينظر لامه بلوم وذهب بها الي المشفي
بعد ذلك اليوم قرر تايلور ان يهربها بعد الكثير من الاذي النفسي والجسدي الذي تتلقاه الورا وبالفعل بدأ ببناء الكوخ بالجزيره ولكن بعدها جاء خبر موت لوك لتنهار الورا ولم يقف بجانبها احد سوي تايلور كالعاده وتمثيل عمها وزوجته انهما حزنوا على موته ولكن تايلور اكمل بناء الكوخ وبعد عام ملء بالضغط علي الورا من ناحيه عمها وزوجه وموت شقيقها الذي لم تتعافي منه مرت امام غرفه عمها لتكتشف انه قتل اخيها الصغير لتذهب سريعا لتايلور لتخبره وليصدم ويقرر انه حان الوقت لتغادر الورا قبل ان يقتلها ابيه هي ايضا لذا بعدها قال لها تايلور علي خطته لتوافق سريعا فهي كانت ستهرب بالفعل وذلك الحل الامثل الذهاب الي مكان ليس به هذا الالم النفسي او الجسدي ليس به بشر لقد
فقدت الثقه باقرب الناس اليها الن تفقدها بناس غريبه عنها؟

End flash back

استيقظت من نومها وعلي وجنتاها آثار البكاء
لم تستطع التحرك من الألم الذي يكاد يفتك برأسها لذا جلست قليلا تلملم شتات نفسها
بعد قليل استقامت من الفراش اتجهت إلى المرحاض فعلت روتينها اليومي
وقررت أن تترك كل ذلك للوقت وتستمتع باليوم أي كانت بدايته
اتجهت إلى المطبخ وسنو تلعب بجانبها بالمنزل

_بينما بمكان بروما_
كان تايلور متصنم مكانه يراقب مشهد جعل أنفاسه تثقل و لم يلاحظ هذا حتي
فتاه او ان صح القول فاتنه ذات شعر برتقالي يلمع تحت ضوء الشمس بطريقه خطفت انفاسه لطالما احب الفتيات التي بتلك المواصفات ولكن بالطبع كانت تلك الفتاه اجملهم تبدو في بدايه العشرينات ولقد لاحظ ملامحها المنحوته بطريقه فنيه علي الرغم من بعدها عنه بمسافه لا بأس بها كانت ترتدي ملابس الباليه تدور في دوره كامله علي قدم واحده وترفع قدمها الثانيه وهي مغمضه عينيها لتبدو كلوحه لن يخربها سوي انها تنتبه له بينما هو لم يرمش حتي لا يكون حلم وتختفي من امامه ورغم انه لا يريد ان يخربها ولكنه يريد ان يري لون عينيها وملامحها عن قرب لكنه ظل متصنم كما هو يراقبها حتي تنتهي
وعندما انتهت الرقصه اخفضت رأسها ليسقط شعرها المموج والذي كان طويل يصل الي اسفل ظهرها بقليل علي وجهها وتتنفس سريعا
بعد قليل رفعت رأسها
ولحظها الجيد او السئ لا تعلم اول ما قابلها كانت عينين خضراء حاده كالصقر تنظر لها جعلتها تجفل للحظه ويبدو من جلسته انه هنا منذ زمن بعيد
كانت خائفة ولكنها لم تظهر ذلك
وبعدما فاق تايلور من تأمله ذلك استقام من مكانه وتوجه لها ولكنه تصنم مره اخري ياالهي لما كان يجب ان يقترب منها بحق السماء ؟
لقد كان يوجد نمش خفيف علي وجهها يزيدها فتنه لا يلاحظه احد الا اذا يقف عن قرب منها ولكن ما جعله يقف بلا حراك امامها عينيها الذي لم يستطيع ان يحدد لونها هل هي خضراء ام رماديه
وهي لم تكن اقل منه انجذابا لشكله لقد كان بكل تأكيد نوعها المفضل بالرجال بمظهر رجولي مثير

هُرُوبُ مُخْتَلِف |Especial Escape حيث تعيش القصص. اكتشف الآن