بِدَايَةَ أُمِّ نِهَايَة|الفصل الخامس عشر
لو عاد بي الزمن لغرقت في بحرك مره اخري 🦋كان ينظر لها بصدمه بعدما رفع رأسه من معدتها يحاول ان يتأكد من ما استمع له ينتظر لأن تعطيه تأكيد انه لم يكن يتخيل ذلك فقط وأنها أخيرا بادلته حبه حتي ولو قليلا ذلك اكثر من كافي بالنسبة له رغم أنه كان يعلم ان الطريق لقلبها كان الثقه الورا كانت تفتقد الثقه بشكل كبير وعندما منحه لها احبته كانت تحتاج فقط تأكيد انه مستعد لفعل أي شئ لاجلها بينما هي كانت تري كيف ينظر لها بحب لم يبوح به يوما لكن كان ظاهر لها في كل نظره يرمقها بها
كان ينتظر منها تأكيدا بما قالته نظره الرجاء بعينيه كانت تخبرها بذلك لن يصدق احد انها تصدر من ادريان لكن ما جعلها تومأ له كان شئ اخر ، شئ لم تكن لتلاحظه لو لا ما قصته لها ليا اليوم لقد رأت بعينيه خوف أدريان كان خائف من ان يعاد الماضي من ان تؤذيه كما أذت أمه أبيه لذا هي حاولت ان توضح له كم هي تحبه بنظراتها وهي تنحني تقبل خصلات شعره وهي تحيط وجهه بيديها وظلت هكذا قليلا تتنفس بهدوء وراحه تخبره ان أذيته الآن تعني أذيتها لم يكن احد يريد قطع تلك اللحظه الدافئه بينهم الا انه وجد نفسه يتحدث بدون وعي :
" هل تعلمين كم أحبك او متي أغرمت بكي او لما حتي ؟
بالطبع لا تعلمين لم اصرح بذلك يوما خوفا من ان تبتعدي لم اشعر يوما ان يمكنك ان تستغلي ذلك بل بالعكس خوفت من ان تعلمي بحبي لكِ ف تظنين اني أرغمك علي لاني وعدتكِ بحمايتك من عمك ...لقد كان الامر أشبه بحلم عندما استيقظت بدفئ منزلك يومها حتي انني تمنيت وقتها ان لا تصلحي المتتبع حتي اظل بذلك الدفئ لأكثر وقت ممكن لقد كنت اظن انني احببت المكان فقط والشعور الذي شعرت به فيه لذلك بعدما عدت قررت ان ارجاع سكاي لكِ حتي استطيع العوده مره اخري لكن لم يكن ذلك كافي ايضا كل مره كنت اراكِ كنت اشعر الدفء يتملك قلبي اكثر ،حينها ادركت أخيرا ان الدفء كان انتِ والمكان الذي تجلسين به يمتلئ دفء لانكِ فقط به "كانت تري كيف يتحدث بعفويه وصدق كأنه كان ينتظر تلك اللحظه حتي يستطيع ان يتحدث بما في قلبه كان ينظر لها بينما يديها تحيط بوجهه وهو يري كيف ادمعت عينيها لكنه لم يحاول ازالتها تلك المره وهو يكمل :
" لقد كنت أستطيع حمايتك وانتِ بالجزيره الورا لكنني كنت اريدكِ معي لقد كنت أناني اعلم لكن ..."قاطعته وهي تمرر يدها علي وچنته تهمس له :
" لقد كان افضل شئ فعلته يوما بعد هروبك بسفينه لجزيرتي"كان يتأملها بينما هي عادت لتمرر يدها بشعره ليتنهد بسعاده ويعود لوضعيته السابقه ولكنها قشعرت فجأه تشعر به يضع قبله علي معدتها مكان ما يدفن رأسه لتقول له بخجل وهي تتذكر انها مازالت بالملابس التي تدربت بها :
" ادي اتركني لاغتسل وابدل ثياب الرياضه " رفع نظره لها وهو يرمش بنعاس يومأ لها وهو يتنحي جانبا لتستطيع ان تتحرك كانت ستتجه لباب الغرفه لكنه قال سريعا وبجديه :
" لا تخرجي خذي ملابس من ملابسي واغتسلي هنا " انهي حديثه وهو يشير للمرحاض لكنها عقدت ذراعيها تقول بعند :
" لكن ..."
ليقاطعها سريعا :
" هيا حلوتي اذهبي سريعا لدي ما اخبركِ به عندما تعودي"
نظرت له بفضول :
" ما هو اخبرني الآن ؟"
نفي برأسه وهو يتثائب :
" لا وهيا سريعا حتي لا تخرجي وتجديني نائم " وبثانيه كانت تركض لغرفه الملابس الخاصه به واخذت اول شئ وقعت عينيها عليه تيشيرت باللون الاسود وبنطال بذات أللون ودخلت سريعا للمرحاض تحت نظرات أدريان الضاحكه علي فضولها وبعد قليل كان تقف امام المرآه بالمرحاض تنظر لاسم ادريان الذهبي المكتوب علي التيشيرت الذي اخذته لقد كانت تنظر له باعجاب كما اول مره رأته به عندما كان ذاهب للمهمه
بينما عند ادريان امسك الهاتف وبحث عن رقم ما :
"مرحبا تايلور " صمت قليلا يستمع لرد تايلور عليه ثم قال
"هل يمكنك ان تقدم لي خدمه ؟" ثم ظلوا يتحدثوا حتي خرجت الورا من المرحاض ليغلق ادريان الهاتف وهو يشاهدها مرتديه التيشيرت الخاص به واسمه كُتب عليه لتلمع عينيه وهو يتذكر اعترافها له ابتسم لها وهو يفتح زراعيه لتتقدم بتوتر وتجلس بأحضانه ليمرر يده علي ظهرها ليجعلها تسترخي اكثر وذلك ماحدث بالفعل كانت تضع راسها علي صدره تتنفس بهدوء ونعاس ليتحدث بهدوء لكسر الصمت الذي حل بالغرفه :
" لقد نجحت صفقه اليوم "
أنت تقرأ
هُرُوبُ مُخْتَلِف |Especial Escape
Romanceهي تقرر الهرب بعقلها من جنون العالم إلى جزيرة منعزلة لتجد الونس في وحدتها والأمان بعيدا عن البشر . هو أثناء تكاثر أفراد العائلة الأقوى بعد عائلته في المافيا عليه قرر الهرب منهم مؤقتا في سفينة ماذا لو جد نفسه في تلك الجزيرة ؟ "أدريان فورد و الورا چيم...