Especial Escape|08

270 25 0
                                    

نَارٌ مُشْتَعِلَةٌ | الفصل الثامن
🦋an eye for an eye
and the whole world goes blind🦋

صعدت تبحث عن غرفه ليا سريعا وهي تفكر ب أفعاله معها والتي بطريقه ما تجذبها له بشده ولكنها ابعدت افكارها تلك لاخر عقلها تبحث عن ليا رأت خادمة قادمة اتجهت لها تسألها علي غرفه ليا لتخبرها الخادمة أنها الغرفة الأخيرة بالممر شكرتها الورا بهدوء ثم اتجهت إلى الغرفة وطرقت على بابها لتسمع ليا تسمح لها بالدخول دخلت الغرفة لتجد ليا تتوسط الفراش:
"تفضلي الورا"
ابتسمت لها برقه ثم اتجهت لتجلس بجانبها ألقت نظره علي الغرفة أعجبها طلاؤها الهادئ وأنها منظمة بشكل يجعلك تشعر بالراحة

نظرت لليا لتلاحظ ملامحها المتعبة: "ما بكى ليا هل أنت بخير تبدين متعبة؟"ليا ابتسمت لها لطمأنها: "لا تقلقين أنا بخير بعض الإرهاق فقط"نظرت لها الورا بتوتر: "اعتذر أن كنت سأزعجي بغرفتك لكن أدريان أخبرني أنه ستكون غرفتي معده في أقرب وقت"ليا ابتسمت لها ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت لليا لتلاحظ ملامحها المتعبة:
"ما بكى ليا هل أنت بخير تبدين متعبة؟"
ليا ابتسمت لها لطمأنها:
"لا تقلقين أنا بخير بعض الإرهاق فقط"
نظرت لها الورا بتوتر:
"اعتذر أن كنت سأزعجي بغرفتك لكن أدريان أخبرني أنه ستكون غرفتي معده في أقرب وقت"
ليا ابتسمت لها :
"لن تزعجيني بالتأكيد أنا أشعر بالراحة حينما أكون جالسه معك"
الورا ابتسمت بسعادة حقيقة:
"أنا أيضا"
جلسوا يتحدثون لبعض الوقت قصت الورا لها قصتها مع عمها لتتأثر ليا على الرغم من أنها استمعت لمعظم القصه من ادريان لكن القصه من الورا مختلفه التفاصيل التي قالتها لها لقد احست بأنها كانت معاها بكل ذلك لتحضتنها بعد ان انتهت
ليا: "لا أعلم كيف اخفف عنك ما مررتي به كان صعبا على اي فتاه أن تتحمله واعلم انكي لن تثقي بنا سريعا لكن لقد اصبحتي الآن من عائلة فورد وسنعوضك عن ذلك اعدك"
الورا احتضنتها ثانيه بخفه :
"اريد ان اشكر ادريان الآن لانه جعلني اقابلك"
ليا ابتسمت لها بصدق ثم غيرت الموضوع بغمزه لتضع بعض المرح وتجعلها تتناسي ما تحدثوا به:
"الن تخبريني عن تايلور ذلك؟"
الورا بضحكه خافته:
"انه ابن عمي ومثل شقيقي"
ليا:
"شقيقك؟ نعم نعم اصدقك بالطبع"
الورا قلبت عينيها:
"حسنا هو صارحني بالفعل من قبل بانه يحبني ولكنني اخبرته انني لا اشعر تجاهه بشئ لذا هو لم يضغط علي كثيرا والان هو معجب بفتاه اخري"
ليا نظرت لها بضجر :
"لما اضعتي تلك الفرصة كان يبدو انه يحبكي لقد خبئكي من أبيه واللعنه ؟!"
الورا تعلم انها محقه لكنها لم تشعر بشئ ناحيته هي تراه دائما اخيها وذلك ليس بيدها حقا
لذلك غيرت الموضوع :
"دعينا من تايلور ثم غمزت لليا ماذا عن فور؟"
ليا بارتباك:
"ماذا عن فور ؟"
الورا:
"لا ليس هناك شئ سوا انه لا يزيل عينه عنك حينما تكوني حوله"
ليا بحزن:
"بالتاكيد لقد توهمتي بذلك هو من اعتني بي ما ادريان من الصغر فقط ويضعني بمكانه اخته"
الورا:
"ماذا عنك؟"
ليا بابتسامه تخفي بها حزنها:
"ساعتبره اخي ايضا"
الورا وهي تستصنع وجه متقزز:
" دعينا من الرجال ثم نظرت لها بحماس هل حقا ستدربيني علي القتال؟"
ليا:
"نعم بالتاكيد من غدا اذا تريدي"
الورا بحماس:
"بالطبع اريد منذ مده كبيره وانا أتمنى ان استطيع الدفاع عن نفسي"
ليا بهمس داخلها "لا تقلقي عزيزتي ادريان لن يجعلك تحتاجي الي الدفاع عن نفسك" ثم قالت لها:
"جيد اذا غدا نبدأ"
ليا:
"هيا لاريكي المنزل باكمله"
خرجوا من الغرفه لتخبرها ليا ان المنزل مكون من ثلاث طوابق
الطابق الاول به المطبخ وغرفه المعيشه وغرفه لتناول الطعام ومكتب ادريان
والطابق الثاني به غرفه ليا وغرفه للضيوف وغرفه لفور عندما ياتي من حين لاخر يقيم معهم
الطابق الثالث والتي اخبرتها ليا انه لا يصعده احد غير ادريان وخادمه لتنظيفه لكنها تعلم ان به ثلاث غرف مثل طابقها
واخبرتها ان كل من بالمنزل تعجب عندما صعد بها ادريان الي الطابق الخاص به ولكن لم يستطع احد ان يتحدث بالطبع
نزلوا اللي الاسفل جلسوا علي الاريكه تقص عليها ليا مواقف مضحكة حدثت لها مع ادريان في صغرهم
كانوا يضحكوا عندما طرق ادريان الباب وفتحت له الخادمه ليسمتع لهم ويتجه لمكان جلوسهم وقف بعيدا ينظر لهم بابتسامه منذ زمن بعيد لم يسمع ليا تضحك بتلك الطريقه
وكأن البيت كان ينقصه حياه
اتجه لهم واول من لاحظه كانت ليا:
"تعال ادريان واجلس معنا
الغداء سيكون جاهز بعد قليل"
ليتقدم اكثر ويجلس علي اريكه المقابلة لالورا ظلوا يتحدثون قليلا وهو يستمع لهم لتأتي الخادمه بعدها تخبرهم ان الغداء اصبح جاهز اتجهوا الي الغرفه دخلت ليا اولا وبعدها الورا التي تصنمت عندما رأت الغرفه هل قالت غرفه عذرا انها قاعه كبيره الوانها هادئه لا تؤذي العين جعلتها تبدو راقيه حقا بها طاوله طعام تكفي مئه شخص بالفعل بعدما فاقت من تصنمها اتجهوا الي مائده الطعام لتري ليا لتجلس علي مقعدها بجانب ادريان لتتبعها الورا
وكانت ستجلس بجانبها ليتحدث ادريان ببرود: "الورا اجلسي هنا" وهو يشير علي الكرسي من الناحيه الاخري بجانبه ورغم نبرته التي لم تعجبها لكنها
نظرت لليا وسرعان ما اومأت لها ليا لتتجه للكرسي لتصبح جالسه امام ليا وبجانبها ادريان
وضعت الخادمات الطعام امامهم وبعد قليل
من الصمت تحدث ادريان هو ينظر الي ليا: "ليا تجهزي لدينا مهمه غدا"
ليا نظرت له بجديه:
"اعطني تفاصيل"
ادريان اعطاها غلاف اسود بالكامل كان بجانبه لتنظر له ليا نظره ذات معني فذلك اللون يعني انها مهمه خطيره عادتا ما يكون الملف لونه احمر ذلك يعني انها مهمه ازاله مافيا صغيره.
لتنظر الي الغلاف لتستأذنهم وتصعد للاعلي هي بالاساس ليس لها شهيه للاكل ولكن كان يجب ان تاكل حتي لا ينتبه ادريان.
الورا نظرت لها حتي اختفت عن انظارها لتوجه نظرها لادريان وتجده ينظر لها ويبدو انه منذ مده تجاهلت ذلك: "ادريان هل تلك المهمه خطيره؟"
ادريان اومأ لها بصمت
الورا نظرت له بتعجب:
"الست خائف علي ليا من الذهاب معكم اذا؟"
ادريان بهدوء:
"ليليان معنا في المافيا منذ بدايتها وذهبت معنا الى الكثير من المهمات ولا تقلقي عليها انها قويه وانا وفور معها"
الورا ابتسمت بخفه:
"حسنا انتبه علي نفسك وعلي ليا وفور ولا تعرضوا انفسكم للخطر"
ادريان سخر منها: "تتحدثي كوالدتي"
الورا قلبت عينيها واستقامت لتصعد :
"اذا استمع الي الحديث والا عاقبتك"
وتركته واتجهت الي الدرج ولكن وهي تصعد الدرج وضعت يديها علي عنقها لتجد عقد الذي اهدتها اليه والدتها وهي صغيره مفقود خافت ان يكون وقع منها بالجزيرة لتتجه لغرفه ليا لتبحث عنه ولكنها لم تجده لذا تذكرت انها كانت بغرفه ادريان عندما استيقظت ومن الممكن ان يكون وقع هناك اتجهت الي الطابق الثالث ودخلت الغرفه بعدما طرقت ولم يجيبها احد ظلت تبحث عنه بكل مكان لتنظر تحت الفراش لتجدها بجانب الفراش بالارض لتتنهد براحه
وكادت تصعد ولكن يدها صدمت بشئ بارز اسفل السجاده
لترفعها بفضول لتري انه باب لغرفه تحت الارض لتزيل السجاده تماما وتري ان هناك الرمز سري للباب يجب ان تدخله لتبحث بالغرفه عن جهاز لتعمل عليه لفك الشفره وجدت جهاز علي منضده صغيره بالجهه الاخري من الفراش لتأخذه سريعا وتبدأ العمل عليه بحرافيه وبعد دقائق كانت الشفره الخاصة بالباب تفتح ويفتح الباب بتلقائيه لتتجه له وتنزل السلالم الخاصة به لتصدم مما رأت
🦋🦋🦋
في مكتب أدريان
كان يعمل علي ملف لصفقة مهمة عندما رن هاتفه بنغمه مميزة تدل علي فتح الشفرة الخاصة بالغرفة السفلية
ليتجه لغرفته سريعا
🦋🦋🦋
بغرفه لي كانت تقرأ الملف جيدا ولكن قاطعها رنين الهاتف الخاص بها لتنظر له بأمل معتقده أنه فور ولكن خاب أملها عندما رأت أنه مايكل لتجيب:
"مرحبا مايكل"
مايكل: "مرحبا عزيزتي كيف حالك؟"
ليا: "بخير وأنت؟"
مايكل: "بخير أمم
ليا هل يمكن أن نتلاقى غدا؟"
ليا بعد تفكير قليل: "بالتأكيد"
مايكل: "إذا سأكون لديك بحلول الثامنة"
ليا: "حسنا سأكون بانتظارك الي إلقاء"
مايكل: "الي اللقاء"
لتنظر إلى الهاتف بعدما أغلقت وتهمس لقد أعطيتك كل الفرص فور وأنت لم تستغلها
🦋🦋🦋
كانت تنظر اللي الغرفة التي أمامها بفم مفتوح

هُرُوبُ مُخْتَلِف |Especial Escape حيث تعيش القصص. اكتشف الآن