اِعْتِرَاف|الفصل الرابع عشر
Do you love ? 🦋بعدما خرج ادريان وفور للشركه صباحا وقصت ليا علي الورا خطتها مع مايكل لجعل فور يشتعل مثل النار ويتحدث معها عن ما يجعله لا يريد ان يكون معها شئ من داخلها يخبرها ان ذلك سيريح فور وليس ليا من يراه يري كيف انه يتألم حتي اكثر من ليا انه واللعنه يري الفتاه التي يحبها منذ مراهقته حتي الان مع شخص اخر بل وتتحدي اخاها وهي من لا ترفض له طلب لاجله ذلك مؤلم حتي مجرد التفكير به لذلك قررت خوض الأمر مع ليا حتي تعطي فرصه لفور رغم علمها بما سيحدث لها من أدريان لكنه لن يؤذيها هي تعلم ذلك بل هو من الممكن ان يفكر ب إيذاء نفسه قبل ان يفكر ب إيذائها لا تعلم ان كانت تحبه ليست متأكده من ذلك لكنها متأكده من انها تثق به كثيرا بعد كل ما فعله لها انه دائما ما ينظر لها كأنه يريد فقط ان تتمني ليأتي لها بما تريد لا يعلم ان امنيتها الوحيده كانت ان تشعر بالأمان لمره واحده وأنه دائما ما يشعرها به من دون ان تطلبه منه حتي و كالعاده لاحظت ان كل تفكيرها يقودها اليه بالنهايه لذا قلبت عينيها علي ذلك وهي تنظر لليا التي انتهت من اطعام ستيلا للمره الثانيه من ذهاب أدريان وفور الذي واللعنه لم يكمل خرجوهم من المنزل ساعتين حتي انها تشعر ان ستيلا تنام الآن هربا منها ضحكت بداخلها علي هذا التفكير ثم ابتسمت عندما رأت ليا وضعت الغطاء علي ستيلا رغم ان الهواء ليس بارد هنا ثم قبلت جبينها مرتين متتاليتين بطريقه جعلت الورا تطلق صوت لطيف من حنجرتها للتحرك ليا لباب الغرفه بهدوء وهي تشير لالورا لتتبعها
ما أن خرجوا من الغرفه واغلقت الورا الباب خلفها بحذر نظرت ليا بحماس وهي تقول :
" هيا سأعلمك قواعد القتال "لتنظر لها الورا بحماس لتذكرها الامر لا تعلم ان ليا بالفعل لم تنسي ذلك لكنهم جميعا انشغلو كثيرا الايام الماضية ولكنها حرصت علي تذكر ذلك اكثر بعدما خُطفت الورا ولم يكن معها أحد لذا مع اول فرصه نعم ستعلمها لتصبح الاقوي ليس فقط الاذكي بينهم بعد أدريان بالطبع اللعين لا احد ينافسه بذلك:
"حقا؟!!"
ردت ليا وهي تمسك يديها وتنزل الدرج حتي أصبحوا يقفون لتظن الورا ان الغرفه التي سيتمرنوا بها هنا لكن ليا كسرت توقعها عندما جذبتها الي باب بأخر البهو وفتحته لتري درج ضيق ومظلم للغايه لتعلم انه القبو الخاص بالمنزل لتنظر لليا برعب :
" ليا انا...انا اخاف من الاماكن المغلقه هل لكي ان تعلميني بالحديقه ارجوكي "
لتربت ليا علي كتفيها تطمأنها وهي تضغط علي زر خلف الباب اضاء الدرج حتي الاخر لتتصنم الورا من جمال تصميم الحائط الحجري الخاص به من الجانبين بينما السلالم من الخشب لقد كان ملتوي بطريقه لا تجعلك تري اخره وينيره أضواء معلقه علي الحوائط بطريقه عصريه كان يبدو مذهل حقا حتي انها نزلت من دون ان تدري لتري المكان تحت اذا كان الدرج الخاص بالمكان مذهل هكذا اذا المكان كيف سيكون
هل منذ قليل انها تصنمت من الدرج؟ حسنا اظن انها فقدت النطق الان لقد كان المكان بحجم المنزل كله واسع بشكل غريب وللحقيقه المنظر كله امامها اقرب من انه غير طبيعي المكان يبدو كانه مقسم لنصفين نصف يبدو مسالم زجاج بطول الحائط عليه ستائر طويله للغايه باللون الابيض ولكنها مفتوحه لتجعل الشمس تدخل المكان يطل علي الحديقه المليئه بالزهور بطريقه تجعلك تشعر بالراحه والهدوء وامام الزجاج كان هناك مقعد هزاز خشبي وبجانب الزجاج مكتبه بطول الحائط كذلك وكأنك تريد ان تشعل اغاني هادئه وتجلس لتصفيه ذهنك ونصف يجعلك تصفي ذهنك ايضا لكن بالطريقه الاعنف لقد كان هناك جميع الآلات التي يمكن استخدامها للرياضه والمكان مطلي باللون الاسود وبه بعض الخطوط باللون الاحمر الداكن وهناك حلبه مصارعه باللون الاسود تتوسط المكان وبالجانب يوجد غرفه زجاجيه كبيره لتدريب علي التصويب وحوائطها كانت كلها عباره عن اسلحه بمختلف الاشكال والانواع وبآخر المكان كان هناك باب مغلق تظن انه المرحاض نظرت لليا المبتسمه بصدمه تقول لها :
" من صمم هذا المكان ؟"
لترد عليها ليا بعينين دامعه :
" أبي، لقد تفاجئنا جميعا عندما رأينا المكان مثلك تماما لم نكن نعلم لما قد يجمع احد الكتب مع حلبه مصارعه وغرفه تصويب لكننا لم نفكر كثيرا لنعلم ان هذا الركن كان مصمم لأمي صمتت قليلا بألم لقد كان يريدها ان تجلس معه عندما يكون هو يتمرن كان يريدها امامه دائما كان يحب ان يراها بكل مكان كان يحبها يجلب كل ما تريده يهتم بها كما لم يهتم بأحد بينما هي كل ما فعلته خيانته وتركنا له ثم ذهابها ببساطه" انهت كلامها وهي تنظر للركن الذي به المقعد والمكتبه والدموع تنزل علي وجهها وضعت الورا يدها علي فمها بصدمه عندما علمت ان والدتهم خانت ابيهم لتقول لليا :
" كيف علمتم انها خانته ؟"
ضحكت ليا بسخريه تزيل دموعها ولكن كلما ازالتها نزلت غيرها لتتركها بيأس :
"لقد كانت جاسوسة حبيبها كان احد رجال المافيا وضعها بحياه أبي حتي تأخذ منه المعلومات ولحظ ابي وحظنا السئ أحبها وتزوجها بينما هي كانت تخونه دائما مع حبيبها وابي فقط كان لا يري ذلك حتي عندما كانت تأخر امر الانجاب لم يكن ليفكر سوي بأنها خائفه من الامر لذا لم يجبرها ولكنه حدث وانجبتنا رغم حرصها علي اخذ أدوية حتي لا تحمل بعد أعوام واعوام من معاملتنا بقذاره منها علم أبي بالأمر صدفه عندما سمعها تتحدث بالهاتف مع حبيبها وتقول له انها لن تستطيع رؤيته الايام القادمه لم نكن كبار بالقدر الكافي لنعلم لما أبي وأمي تشاجروا بتلك الطريقة ولما امي خرجت من الغرفه يومها بوجه وجسد مدمي وهي تلعن اليوم الذي رأت أبي به وعندما كنت انا اتمسك بها ببكاء حتي لا تذهب كان ادريان يقف عند باب الغرفه ينظر لأبي ثم اتجه لي يأخذني لحضنه وينظر لها لاخر مره وكأنه رغم صغر سنه كان يعلم انها عندما تخرج من هذا المنزل لن تعود مره اخرى بعدما خرجت اتجهنا لغرفه ابي انا ابكي بصمت وأدريان فقط ينظر لأبي المنهار علي الارض ينظر ليديه كأنه نادم لأنه ضربها ام نادم لأنه حبها لا أحد يعلم اقتربنا منه ليرفع نظره لنا بألم لأننا رأيناه بتلك الحاله وللحقيقه نحن ايضا تألمنا لرؤيه ابينا القوي هكذا ورغم ان امي من كان وجهها كله دماء الا ان وجه أبي كان يبدو عليه الألم اكثر لنحتضنه بقوه انا من جهه وادريان من جهه وهو فقط تنهد بقوه يحضتنا تنهدت بصعوبه كمن لا يستطيع التنفس ثم اكملت من بعد ذلك اليوم لم يعد أبي نفس الشخص لقد اصبح كمن اطلق وحشه ليتولي زمام الامور بعدما لم يستطع ان يفعل هو ذلك ليعلمنا انا وادريان القتال حولنا من اطفال إلي بالغين فجأه يحاول ان يفهمنا ان لا وجود للبرأه والحب بالعالم بينما نحن لم نكن نفهم شئ لما حدث كل ذلك لكننا الآن نعلم انه كان يحمينا حتي من انفسنا "
الورا كانت تبكي بقوه علي ما تستمع له لا تعلم كيف لكنها شعرت بألم ابيهم شعرت كيف انه قوي لتلك الدرجه ويقدر علي قتل الآلاف الاشخاص الا انه لم يستطع حمايه قلبه من امراه احبها لدرجه انه ندم علي ضربها بعد خيانتها له لسنوات
لقد عذرته علي تحويل طفلين لوحوش فقط لحمايتهم من ان يأذوا انفسهم خلال مشاعر قد تجعلهم يتعرضون لما تعرض له
نظرت للمكان من حولها تشعر الان بحبه الذي يملك كل التفاصيل بالمكان اتجهت لليا تحتضنها بقوه تمرر يدها علي ظهرها يبكون سويا لتقول ليا بما صدم الورا :
" لو كان نظرت له قليلا لكانت علمت كم يحبها لو كانت نظرت لي قليلا لكانت علمت كم تمني طفله تشبهها لو كانت رأته كل يوم يبكي علي صورتها ليلا بعدما خانته لسنوات لكانت احبته ولو قليلا الورا لبادلته حبه ولو قليلا لما لما لم تفعل لقد مات عندما علم انها حامل من حبيبها الورا مات وبيده صورتها تنظر لحبيبها نظره لم يراها بعينيها له يوما لما لم يقول لنا فقط لكنا قتلناهم ليبقي معنا الورا انا اكرهها لقد جعلتني لا اريد النظر بالمرأة حتي لا اري نسختها بي انا واللعنه اردت تشويه وجهي الورا حتي لا يتألم كلما نظر لي بينما هو كان يقبل جبيني كل ليله عند نومي بعدما يتأمل وجهي بحزن "
لقد كانو بحاله يرثي لها الورا تبكي بشده تحتضن ليا وجسدها يهتز لا تعلم ماذا تفعل وليا حالتها فقط اسوء بعد الكثير من الوقت كانو يجلسون بالارض ليا نائمه بحضن الورا لكن من ينظر جيدا يعلم انها ليست نائمه بينما الورا مازالت تمرر يدها علي ظهرها لقد هدئوا منذ مده لقد كانت ليا تشعر بالراحه بعدما اخرجت كل ما كان بقلبها لسنوات قبلت الورا شعرها تعدلها لتصبح مقابله لها لتستطيع النظر لها :
" اعلم ان الامر كان اكثر من صعب عليكم لكن لم يكن بيديكم شئ لتفعلوه ليا لم تكونوا تستطيعوا التخفيف عنه سوا بوجودكم معه لقد كان ذلك اكثر من كافي له اعلم انكي الان اصبحتي اكثر راحه بعدما بكيتي وافرغتي ما بقلبك لكن تلك ستكون اخر مره تبكي علي تلك المرأه لا أعلم ان كانت مازالت حيه لكن اقسم انني ان رأيتها امامي لقتلتها رغم كرهي للقتل "
اومأت لها ليا وهي تعلم انها محقه تلك المرأة لا تستحق سوي اللعن لكن البكاء لا هي لا تستحقه استقاموا ثم اتجهت ليا لجانب خاص بملابس رياضيه وجذبت اثنين بذات التصميم لكن بلونين مختلفين واعطت الاسود لالورا واخذت هي الاخر باللون الاحمر ليبدلوا ملابسهم تمرنوا قليلا لتصبح الورا اكثر مرونه ثم تبدأ ليا بتعليمها اساسيات القتال وكيفيه الوقوف أثناءه مع بعض الحركات البدائيه أثناء ضحكهم والورا تقص عليها بعض مواقفها مع تايلور أثناء حمايته لها وينتهي الامر بتحمله بعض الضرب بدلا عنها لكن كانو بالنهايه يجلسون معا بغرفتها يضمدون جراح بعض وليا حكت لها عن فور مع لمعه بعينيها جعلت الورا تشعر بالراحه لان مايكل لم يوافق علي ليا لكان الان سيعاني كما عاني والد أدريان لكانت اصبحت ليا مثل شخصيه امهم وينتهي الامر بهم يتكرر ما حدث ظلوا يتمرنوا ولم ينتبهوا للوقت سوا عندما لاحظوا غياب الشمس لينظروا لبعض بصدمه ثم يقولوا سويا :
"اللعنه ستيلا "
وهنا فقط ركضوا باقصي سرعه لديهم يتجهوا للدرج ويصعدوا سريعا رغم تألم عضلات الورا بالفعل لأنها لم تتمرن منذ أتت من الجزيزه ولكنها لم تفكر بشئ سوا أنهم تركوا الطفله لساعات وحدها من دون ان ينتبهوا فقط اخذو انفاسهم عندما وجدوا ستيلا تجلس بالمقعد الخاص بمائده الطعام وبجانبها الخادمه تحاول إطعامها وستيلا ترفض بشده وهناك دموع عالقه برومشها لتتجه لها ليا سريعا تجلسها علي قدمها وهي تحاول تهدئت ستيلا التي احتضنتها بشده كأنها كانت تنتظرها منذ مده وتجلس بجانبهم الورا بعدما أشارت للخادمه لتذهب بابتسامه هادئه ثم وجهت نظرها لليا التي وضعت المعلقه بفمها اولا ثم نظرت للستيلا تلاعبها حتي يمر قليل من الوقت وتتاكد ان الطهام ليس به شئ قد يؤذي الطفله لتنظر الورا لها بحنان لتصرفاتها العفويه مع ستيلا ظلوا هكذا حتي انتهت من اطعامها مر الكثير من الوقت وهم يلعبون معها .
أنت تقرأ
هُرُوبُ مُخْتَلِف |Especial Escape
Romanceهي تقرر الهرب بعقلها من جنون العالم إلى جزيرة منعزلة لتجد الونس في وحدتها والأمان بعيدا عن البشر . هو أثناء تكاثر أفراد العائلة الأقوى بعد عائلته في المافيا عليه قرر الهرب منهم مؤقتا في سفينة ماذا لو جد نفسه في تلك الجزيرة ؟ "أدريان فورد و الورا چيم...