هُرُوبُ مُخْتَلِف |Especial Escape

Especial Escape|11

خَوْفٌ| الفصل الحادي عشر
What will happen if everything gets worse?🦋

وقفوا جميعا مصدومين أم خائفين لا يعلمون لقد وعدوها جميعا أن يحموها وها هم هنا يقفون بعدما استمعوا إلي صراخها وقطع الاتصال وهم يحاولون التواصل معها أو مع أي أحد بالمنزل ولكن لا نتيجة
أول من فاق من تصنمه كان أدريان وسريعا أعطى الطفلة لليا :
"حافظي عليها ليليان"
لتومأ له وتتجه للسيارة تضعها بهدوء حتى لا تستيقظ ثم وضعت لها حزام الأمان واتجهت لمقعد السائق
بينما أدريان نظر لفور يقول له بسرعة:
"أجمع جميع الرجال بعد تنظيف كل شيء وعد إلى المنزل"
ثم اتجه لدراجته وسريعا ما تحرك من أمامهم يقود بأقصى سرعة لديه لكن من ينتبه له يلاحظ ارتجاف يديه وعقله لا يتركه يظل يعيد صرختها مرارا وتكرارا لقد كان خطئه بالكامل أن يتركها بالمنزل وحدها من دونه
كيف؟ كيف اخترقوا المنزل وكل هؤلاء الحراس واللعنة؟
بعد دقائق كان يدخل بوابه منزله وينزل من الدراجه بعدما ركنها بعشوائية سريعا وهو يلاحظ الرجال
المغشي عليهم جميعا لقد تفاقم خوفه عليها
اتجه سريعا للمنزل ووقف برعب وهو يلاحظ جثثا لم يتعرف عليهم بكل مكان صعد لغرفتها ليري جثه رجل ملثم بالارض وبيده سلاح ومع ذلك كان لديه أمل وظل يبحث عنها بكل مكان ينادي بأسمها بصوت مرتفع عندما لم يجدها جلس علي فراشها يضع يديه علي رأسه يفكر ان عمها اجبن من انه يقتحم منزله حتي وهو ليس به وهو ينظر للارض لاحظ السماعه التي اعطاها لها علي الارض مدمرة تماما ليأخذها ينظر لها وهو يفكر بأنها اكيد خائفه الآن وهو من وعدها ان لن تخاف مجددا أن لن يؤذيها احد مجددا كيف له ان يخلف وعده لها لذا استقام واتجه لغرفه مكتبه سريعا يري ماذا حدث في كاميرات المراقبه ليجد ليا تحمل الفتاه وتدخل من المنزل وفور بجانبها متفاجئين من المشهد امامهم لكنه تجاهلهم يكمل طريقه للمكتب بغضب يغلق الباب بقوة مصدر صوت قوي لتنظر ليا لفور بخوف علي ألورا
لينظر لها فور ويضع يده علي وجنتيها:
"سنجدها حسنا أعدك لا تقلقي ضعي الفتاه بغرفتك وتعالي الي المكتب حتي نري ماذا سنفعل"
لتومأ له وقد هدأت قليلا وتتجه لغرفتها وهي تعد نفسها ان اول شئ ستفعله عندما تجد ألورا تدريبها علي القتال
بينما عند أدريان شاهد بكف منقبض دخول الرجال بعدما خدرت الخادمه رجاله عند البوابه
ولكنه لاحظ شئ ما ليعود بالمشهد قليلا ويراهم يدخلون من الاماكن التي لا يضع عليها حراس ولقد نسي تماما وضع حراسا هناك كالعاده ليتذكر شيئا ما

Flash back
قبل ثلاث سنوات
كان يجلس هو وفور يتحدثون بهدوء وينتظرون مجيء أليكساندر بمكانهم المعتاد بالحديقة ليمر بعض الوقت وهم يتحدثون عن صفقة أسلحة مهمة
وفجأة من خلف أدريان ظهر أليكساندر بخفة يحاول مفاجئته لكن هو من تفاجئ عندما قال أدريان:
"ليس مجددا أليكساندر ألن تكبر قليلا أنت أكبرنا ومع ذلك ما زالت تفعل حركات الأطفال تلك؟" ليضحك عليهم فور بمرح
ليتحدث أليكس بفخر :
"كيف لك أن تعلم كل مرة؟"
أدريان قلب عينيه:
"لأن فور كل مرة لا يستطيع التحكم بتعابير وجهه عندما يراك تظهر فجاه"
ليجلس بجانبهم وهو يقول لأدريان بجديه:
"ألم أقل لك من قبل ان تضيع حراس علي تلك الجهه تلك تعتبر نقط ضعف لك؟"
ليومأ له أدريان بهدوئه المعتاد:
"سأفعل انا فقط أنسي ذلك"
ليومأ له ويأخذ قهوه فور يشربها مرة واحدة
ليلكمه فور في ذراعه بمزاح وظلوا يتحدثون معا
End Flash back