PART 03

1.7K 26 2
                                    

"أنا آسفة"نبست بهدوء بعدما دخلت إلى غرفته بعد سماعها لإذنه بالدخول

"الم تكوني خائفة مني اذن لما انتي هنا" على سريره مستلقي قد كان يديه على عينيه و لم يتعب نفسه حتى بالنظر إليها

"لم افهم" جعدت حاجبيها تحاول أن تفهم كلامه

"الم تقولي في ذلك اليوم انني وحش و انكي خائفة مني اذن ماذا تفعلين في غرفة هذا الوحش" تكلم بعدما ازال يديه عن عينيه لينهض من السرير متوجها إليها

"أنا قلت انني آسفة انا لم أكن اعرف ماذا أقول لكن حاول أن تفهمني أنا كنت أتعرض للتحرش ثم أتيت فجأة و كنت تضربه ثم أطلقت النار عليه أنا كنت خائفة لقد كانت تلك اول مرة ارى فيها مسدس في حياتي لذلك"

"كنت تتعرضين للتحرش ههههه الم أقل لكي أن لا تتحركي من لعنة مكانكي ها الم احذركي لكن ماذا فعلتي انتي خرجتي إلى الحديقة و سمحتي لذلك الحقير أن يلمسكي" يده ضربت الحائط الذي كان بجانبه

"أنا لم اسمح له أن يلمسني هو كان أقوى مني "

"انتي لم تسمحي له نعم لكنكي و اللعنة اعطيتيه الفرصة اتعرفين كيف أحسست عندما رأيت يديه تتجول على فخذك هل تعرفين مجرد التفكير بأنه لمسكي مجرد التفكير بأنه لو لم آتي في الوقت الصحيح كان ذلك العاهر قد إغتصبكي مجرد التفكير في ذلك يغضبني خمس سنوات خمس سنوات لعينة و أنا غارق في حبكي انتي الآن في منزلي تنامين في الغرفة بجانبي كل ليلة و بعد نومكي آتي اسحب كرسي أجلس أراقبكي حتى الصباح نحن نتناول الطعام على نفس الطاولة و انا لم اتجرأ على لمسكي لم أتجرأ حتى على التفكير بلمسكي او حتى النظر اليكي بطريقة خاطئة لكن ذلك الحثالة سمح لنفسه بلمسكي و التمتع بكي هل تعرفين كم الأمر يغضبني" لقد كان صادقا في كل لعنة كلمة قالها هي فقط بقت تنظر اليه لم تعرف ماذا يجب أن تقول لذلك إكتفت فقط بكلمة أنا آسفة " انتي لما تتأسفين الآن"
"أنا آسفة لأنني لم اسمع كلامك آسفة لنعتك بالوحش آسفة لخوفي منك آسفة لكوني السبب في غضبك و أنا آسفة انا لا اعرف لما اعتذر أنا فقط آسفة"انهت كلامها و رأسها على الأرض لتتوجه يداه لذقنها يرفع لها رأسها"لا تكوني لا تكوني آسفة فأنا لم أغضب منكي في الأساس لأنني و اللعنة لا أستطيع أنا فقط اريد منكي شيء واحد و هو ان تسمعي كلامي تأكدي أن منعتكي من شيء فهو لصالحكي حسنا صغيرتي" "سأحاول فأنا لست متعودة على إطاعة الأوامر لكن سأحاول " "أنا اتفهمكي فكل هذا صعب عليكي أنا أعرف فأنا غيرت حياتكي بين ليلة و ضحاها انت خطفتكي و اجبرتكي على البقاء هنا و الآن أنا اجبركي على إطاعة اوامري لكن حاولي"انا أيضا اتفهمك فكما قلت سابقا كل منا لديه طرقه الخاصة فليس باليد حيلة انت احببتني و لم تجد طريقة أخرى لذلك" " أرى أن صغيرتي أصبحت متفهمة " "ايشش لماذا تناديني بصغيرتك على كل حال انا تعبت كثيرا سأذهب للنوم هيا احلام سعيدة " "ليلة سعيدة صغيرتي" أغلقت باب غرفتها تقفز إلى سريرها فكم إشتاقت للنوم .......

في قبضته/JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن