PART 04

1.6K 29 3
                                    

إخترقت تلك الرصاصة كتفه الأيمن ليقع أرضا بعد تلقيه الرصاصة عنها، كان السيد لي على وشك الإطلاق على إسمك بعد فشله في المرة السابقة لكن اوقفه تعرض ظهره لرصاصة من مسدس جيمين الذي لتوه دخل ليجد صديقه ملقيا على الأرض و قميصه مليء بالدماء ...

"جونكوك" صوت صرختها بإسمه ملأ المكان كل شيء حدث بسرعة هي حتى لم تعي أن تلك الرصاصة كانت على وشك أن تدخل جسدها لتتقدم نحوه "جونكوك جونكوك لا تغلق عينيك ارجوك لا تمت " بيديها كانت تمسح على شعره ليمسك يدها "أنا احبكي" كان ذلك كل ما اردف به قبل ان يغلق عينيه

"هيا ساعديني لكي نحمله " كان ذلك جيمين من ايقظها من صدمتها لتقوم بإمساك جيون من كتفه متوجهين نحو القصر فجيمين يعلم ان جيون لن يقبل ابدا ان يتم إصطحابه إلى المشفى.....







ببطء فتح عينيه ليداهم الألم رأسه كانت الغرفة مظلمة بحكم حلول الليل أحس بثقل على يده لتتوجه انظاره إلى يده الموضوعة على السرير إبتسامة إحتلت ملامحه فور رأيته لتلك التي كانت نائمة واضعة رأسها على يده ليمسح بيده على شعرها ...

"أخيرا إستيقظت لقد انتظرتك طويلا" يديها راحت تحاوط خصره بينما إعتلت السعادة وجهها ليبادلها الآخر الحضن

"لو كنت أعلم انكي هكذا ستقابليني كنت سأتعرض لإطلاق ناري كل يوم" اتته ضربه على صدره منها فهي لم يعجبها كلامه

"ما هذا الهراء الذي تتفوه به و أيضا من أخبرك ان تتلقى الرصاصة عني ها انا أقوى منك و استطيع ان اتحمل لو كنت انا من تعرضت الرصاصة لم أكن لأنام لمدة اسبوع"

"هل كنت نائما لمدة اسبوع؟"

"نعم انت كنت نائما لمدة أسبوع و انا كنت انتظرك نهارا ليلا كي تستيقظ لكنك كنت مثل الميت تستمتع بالنوم و انا كنت هنا كل ما حظيت به هو القلق" بغضب أنهت كلامها لينظر لها الآخر بخبث

"هل كنتي خائفة لهذه الدرجة من فقداني"

"تشه ههههه و من قال انني كنت خائفة عليك انا كنت خائفة على نفسي ان متت كنت سألوم نفسي لبقية حياتي بأنني كنت السبب في مقتلك" بنبرة ساخرة اردفت مسببة قلب الآخر لعينيه

"لكن ان متت فذلك يعني انكي ستكونين حرة لماذا لم تستغلين الوقت عندما كنت مغمى علي هنالك و تهربين"وجه سؤاله لها ليلاحظ توترها "يبدو ان الرصاصة أثرت عليك انا سأذهب لغرفتي بما انك إستيقظت" إستقامت للذهاب لكنه سحبها من يدها لتقع عليه "ماذا تفعل اتركني " "لا لن اترككي الا ان تجاوبيني لما لم تهربي" "جونكوك هيا اتركني أنا أريد أن أذهب للنوم" "لن اترككي هيا جاوبيني" "أنا فقط هكذا لم اهرب لأنني يعني انا لم أكن اريد ان اهرب فقط هكذا لم أكن اريد " قالت كلامها بتوتر فهي حقا لم تكن تعرف الإجابة لم تكن تعرف لماذا لم تهرب او لماذا كانت خائفة عليه أو لماذا ظلت بجانبه طوال هذا الأسبوع هي فقط لم تعلم لذلك اختارت الهروب بسرعة نهضت من فوقه هاربة إلى غرفتها....



في قبضته/JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن