PART11

964 20 11
                                    





" هل انتي مستعدة" كانا كلا من تاي و روز واقفان أمام باب احد غرف منزل تاي أين وجه سؤاله لها لتنظر اليه بقليل من الحيرة ...

" لماذا ماذا يوجد داخل الغرفة" سألته لتشبع فضولها لكن كل نا أتاها منه هو تلك الإبتسامة الجانبية...

" يبدو أنك لن تخبرني " مسكت مقبض الباب لتفتحه ...فتحت عينيها للصدمة التي اتتها من  المنظر الذي امامها ...

" ماهذا بحق الجحيم" تكلمت من دون وعي..

" إنها الغرفة الحمراء" نظرت اليه بإستغراب تعاود النظر الى تلك الرفوف المليئة بتلك الادزات التي بدت مخيفة لها الغرفة و كأنها غرفة تعذيب في احد السجون

" لما انتي مستغربة لقد قلتي انكي اجريتي بحوثا أليس كذلك.... الا تعرفين ما هي الغرفة الحمراء حسنا انها الغرفة أين تكونين ملكي انها الغرفة أين تكمن فيها نشوتي و أين يكمن فيها عذابكي و عقابكي" تكلم و هو يقترب منها لتأخذ بخطواتها إلى الوراء حتى اصطدمت بالجدار الذي ورائها اما يده اتجهت إلى الرف الذي أمامه يأخذ الأصداف ليضعهم حول يديها و من الرف الآخر اخذ وشاح يغطي به عينيها..

" لما.. لما الوشاح و الأصداف" تسائلت بعدما غطا عينيها و ربط يديها..

" لأن رؤيتي و انا عاري و لمس جسدي ليس من حقكي" أخذ شفتيها بين خاصته ينتقل بمهارة بين العلوية و السفلية حتى بدأتا بالنزيف إنتقل إلى عنقها يخلف آثار ملكيته هناك اما يده توجهت إلى سحاب فستانها ينزله ببطء مع تخدر الأخرى من لمساته.. جردها من فستانها ليمرر بيده على نهديها فوق حمالة صدرها يتوجه إلى قفلها لكن ما قالته منعه من ذلك..

" ت..توقف انا ..انا خائفة" بنبرة ترجي تكلمت ليبعد تاي يده عن قفالة حمالة صدرها

" اذا كنتي خائفة فلما وقعتي على العقد و لما اتيتي إلى عتبة منزلي قائلة انكي تريدينني" بغضب اردف يصرخ في وجه التي نزلت دموعها ليقوم بفتح الاصداف و إزالة الوشاح عن عينيها...

" كل ما قمت به و كل ما فعلته كان بدافع حبي لك لا شيء غير ذلك " ارمقها الآخر بنبرة أقل ما يقال عنها مخيفة..

" لا تفعلي ذلك توقفي عن حبي فأنا لست شخص جدير بحبكي كل ما يمكنني تقديمه لكي هو الألم انا سيء انا لا يمكنني أن احب " عينيه امتلأت بالدموع بينما كان يتكلم ..أرادت أن تحتضنه لكنه امسك يديها قبل ان تفعل ذلك

" من قال هذا انا لم احبك حتى رأيت فيك شخصا جيدا انت حقا تستحق كل الحب لا تظلم نفسك انا لا اعرف من جعلك تعتقد انك سيء لكن مهما كان فهو لا يعرفك جيدا ليحكم عليك" اردفت تحاول إقناع الذي كان جالسا أمامها كالصنم شاردا..

" إذهبي فقط أخرجي من هنا " امسكها من معصمها يجرها إلى الباب..

" هل رأيتي انا اخبرتكي انني سأؤلمكي لذلك توقفي عن حبي" اردف بعدما رأى علامات يده على معصمها يغلق الباب في وجهها لتهم بالذهاب إلى منزلها..

في قبضته/JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن