" حادث "

12 3 4
                                    

اتصل مروان بادم واخير أجاب ادم
ادم بنوم : فى حد يص...
قاطع مروان بغضب : حسابى معاك بعيد دلوقتى قولى رنا واختك رهف رايحين فين وقولى فصيلة دم رهف
ادم : معرفش
مروان بعصبيه : اخلص يا آدم أنزل أسأل اى حد هى تقريباً رايحين يشتروا فساتين
ادم : اه يوبقوا رايحين ****** واعطاه العنوان
مروان : فصيلة دم رنا
ثوانى هنزل أسأل نودى
نزل ادم وسأل الخاله ناديه وأخبر مروان
اسرع مروان إلى نفس الطريق تذكر شيئا مهم وهو أن رقم رنا معه
اتصل برنا

.
.
.
( فى سيارة رهف )
رنا : اممم فكرى يا اختى
رهف : هفكر ولا هركز فى الطريق
رن هاتف رنا
رهف : مين
رنا باستغراب : ده مروان
رهف : بيرن ليه
رنا : ايه ده
رهف : اى
رنا : اصلك سالتى عادى زى البشر مقولتيش مثلا وحشاه
رهف : اه طب ردى قبل ما ارنه تخلص وافتحى السبيكر
ردت رنا
رنا : الو
مروان : رنا اربطى الحزام
رنا بعد فهم : ايه
مروان بعصبية : اربطى الحزام ولو تعرفوا تقفوا على جمب اقفوا (طبعاً ميعرفوش يقفوا فى جنب لأن هم على الطريق السريع)
ولم يكمل مروان كلامه وفجأة سمع صوت اصطدام
ودمع مروان لا بل انهار وزاد من سرعة السياره
(كل هذا وكان اسر يسير ورائه بسيارته)
وبعد دقائق وصل مروان إلى موقع الحادث
طلب سيارة الإسعاف وذهب مع الفتاتان
أما اسر فقد أنصدم من المنظر وايضا من منظر مروان فو يعلم أن ابن عمه الصغير لا بل أخاه الصغير وهم أكثر من اخوه لم يبكى ولو لمره من بعد وفاة أخته المقربه مارى
ركب اسر سيارته مره اخرى وتوجه إلى مستشفى عمر
.
.
.
(فى المستشفى)
دخلت سيارة الإسعاف ونقلوا الفتاتان إلى غرفة الطوارئ
مروان بعصبية : فين دكتور عمر
( طبعا عمر كل إللى فهمه من آسر أن اخوه جايله فى الطريق بس ميعرفش ليه )
اتجه عمر ناحيه هذا الصوت العالى
عمر بصدمه : مروان
مروان : بسرعه ادخل
عمر : فى اى
مروان : رنا ورهف عملوا حادث
عمر : طب اهد وانا داخل اهو
دخل عمر غرف العمليات هو ومجموعه من أكفأ الأطباء
أما مروان دخل الى الحمام غسل وجهه لا يريد أن يراه أحد هكذه
.
.
.
بعد دقائق وصل اسر
عندما وصل اسر اندهش من هذا الأخ كيف هو الآن يخفى انهيار بهذه البساطة الم يكن يبكى منذ ساعه تقريباً
آسر : ايه اللى حصل
مروان : مش عاوز اتلكم
آسر : تمام انت وراحتك عموماً أنا كلمت ادم وقلت له اللى حصل
مروان : تمام
.
.
.
بعد ساعات متواصله خرج عمر وكان بالطبع ادم والخاله فاطمه والجميع موجودين
مروان ببرود : عملت اى
عمر فى عقله ( هل يتحول هذا الشخص حقا الم يكن منهار منذ قليل ما هذا البرود )
عمر : حالة رهف مستقرة دلوقتى ممكن تفوق فى خلال ٤٨ ساعه
ليلى : نقدر نشوفها
عمر : مش دلوقتي بعد ٢٤ ساعه لم أنقلها غرف عاديه
مروان : ورنا
عمر : اه رنا محتاجه نقل دم نزفت كتير اوى بس فى مشكله
ادم : ايه هى
عمر : فصيلة دمها نادره ومش موجوده فى مخازن المستشفى
لينا بخوف : والحل
عمر : عاوزين شخص بنفس الفصيلة بس فيه مشكله بردك
الخاله ناديه بحزن شديد على ابنتها : هى أيه يبنى
عمر : أن الشخص المتبرع هناخد منه دم كتير ولو مفقش خلال ٢٤ ساعه هنفقده
اغمه على الخاله ناديه وهى تقول يعنى مش هشوف بنتى تانى
ليلى : ماما
التفت حولها البنات والخالة فاطمه
أما عمر فأخذ مروان واتبعه اسر وادم
مروان : طبعاً فصيلت دمها نفس فصيلة دمى صح
عمر : عرفت منين انى هقول كدا
مروان ببردم : أنا موافق اتبرع
عمر بتاكيد : متأكد
مروان : شايفنى بهزر
.....
اخذ عنى مروان اللى غرفة العمليات وبدأوا نقل الدم
.....
(امام غرفة العمليات)
ادم : خلاص يا خاله لقينى متبرع
ناديه : مين ده يبنى اللى يضحى بحياته
ادم : مروان
ناديه : وخليته يعمل كدا ليه يبنى أكيد أهلوا محتاجينه
اسر : بم أن مروان قرر يا خاله فمستحيل حد يقدر يرجعه فى كلامه
ناديه : أن شاء الله هيقوم بالسلامة
بعد عدد دقائق رن تلفون اسر وأخبر أهله بكل شىء
فوصل أبوه وأمه ومرات عمه أما عمه فكان فى البيت مع ايليف
....
اخذ اسر ماريا وأشار إلى ام رنا : دى الخاله ناديه مامات رنا يا ميرو
ماريا بتعاطف : أن شاء الله هتقوم بسلامه متقلقيش
نادية : أن شاء الله وأن شاء الله مروان هيكون كويس
لم تفهم ماريا قصدها لأنهم اخبروها أنه سيتبرع فقط ولا يوجد خطوره عليه
...
بعد ساعات متواصله خرج عمر مره اخرى
عمر : ايه ده كله
اسر : فى اى
عمر : دى مستشفى مش تجمع عائلى
ادم : هو وقته انت كمان
عمر : دلوقتى رنا بقت كويسه بس هى دخلت فى غيبوبة ومعرفش هتقعد قد ايه فادعولها
ليلى : طب ينفع حد يبات معاها
عمر : اولا هى لسه مدخلتش غرفه عاديه ثانياً هى فى غيبوبة يعنى مش محتاجه حاجه بس ممكن تيجوا فى اى وقت تطمنوا عليها
ماريا : واخوك
نظر اسر الى عمر ففهم عمر
عمر : اخويا هيفوق من البينج وهيبقى كويس ممكن بقى تروحوا انتوا
ماريا : هتروح معانا
عمر : لا هفضل هنا
ماريا : يا حبيبي ده تالت يوم تبات فيه هنا
عمر : ما اسر وادم هيقعدوا معايا
عاليه : طب احنا هنروح وابقوا طمنونا على العيال
اسر : حاضر
ادم : يلا يا ماما يلا يا نودى علشان اروحكوا
ليلى ولينا بتعب وحزن شديد : احنا عاوزين نقعد احنا كمان
كان سيعترض ادم ولكن وافق عمر
......
غادر الجميع....
فى مكتب عمر
كان الجميع شاحبون الوجه حزنون على اخوانهم وأصدقائهم
عمر : فوكوا كداا بلاش نكدا يا جماعه أن شاء الله هيكونوا كويسين
ليلى ببكاء : أنا خايفه عليهم اوى
جلس ادم جوارها يهدئها مالت هيا برائسها على كتفه وبكت بشده أما لينا كانت تكتم حزنها داخلها أنها تحترق من الداخل أنها على وشك خسارة توأمها وصديقة عمرها
أما اسر فلم سيتحمل رايتها هكذا فخرج إلى البلكونه أنه يريد أن بضمه إليه ويقول لها اطمئنى أنا معك وكل شىء سيكون بخير ولكم كيف وهى ليست زوجته هى فقت حبيبته وخطيبته السابقة ، ذهب عمر هو الآخر اللى البلكونه وهو يفكر بها لا يعلم لماذا يفكر بها هل هذا نوع من التعاطف معاها ام هو يحبها
........
حل الصباح وما زال أبطالنا مستيقظين
عمر : أنا هروح امر على مروان ورهف وهشوف المرضى بتوعى وأجى
اسر : وأنا هنزل اجيب اكل وحدش يقول مش هياكل
ادم بتعب : استنى اجى معاك
اسر : لا انت شكلك تعبان اوى خليك انت
.....
(فى فيلا احمد اسماعيل)
كانت فاطمه جالسه حالتها مثل لينا تماما ففى النهايه ابنتها وأخذت هذه العاده منها
ناديه بحزن : انى نصلى يا فاطمة وندعى ربنا يقوموا كلهم بالسلامه
اومأت لها فاطمه وذهبت للصلى
.
.
.
(فى قصر الجوهرى)
كان إبراهيم يسأل عمران ماذا حدث فحكى له عمران كل شىء فخاف ابراهيم على ابنه كثير ولكنه واثق بأن الله لن يضره دخلت عليهم ماريا
ماريا : اتصل يا ابراهيم بعمر نطمن على مروان
ابراهيم : حاضر يحبيبتى
رن ابراهيم على عمر واخبره عمر أنه لا يزال غائب عن الوعى ولكن ابراهيم أخبر زوجته أنه بخير وقد استيقظ ولكن هيبات فى المستشفى النهارده وكان على أمل أن يستعيد ابنه وعيه خلال اليوم لكى لا يكون فى خطر
ماريا : طب أنا هروح له دلوقتى
ابراهيم : استنى نروح مع بعض آخر النهار
ماريا : طيب
جاءت ايليف وهم يتحدثون
ايليف بحزن : جدو هو فين خالو مروان مسألش عليا انبارح وخرج من غير ما يودعني
ابراهيم : اميرتى خالو عنده شغل مهم اوى علشان كدا لسه مجاش ولم خرج انتى كنتى نايمه
ايليف بحزن : طيب
ماريا لكى تفرح حفيدتها : ايليف دنيتى كلها تعالى يا عمرى
نروح نرسم
ايليف : لا مش عاوزه ارسم عاوزه خالو
وتركتهم ايليف وذهبت الى غرفتها ذهب جدها ورائها
ابراهيم : ايليف حبيبت جدو
لم ترد ايليف عليه
ابراهيم : جدو حبيبك بينادى عليكى وانتى مش بتردى طب أنا زعلت
ايليف : لا متزعلش يا جدو أنا بحبك
ضمها ابراهيم وقال وجدو بيحبك اوى على فكره
وجلس يلاعبها حتى ضحكت
.......
(فى المستشفى)
فى غرفة رهف
كان عمر يمر عليها ليرى هل حالتها مستقرة أما لا وبعد ذلك ذهب إلى غرفة أخاه وجده لم يستيقظ بعد فحزن كثير يدعى ربه أن يستيقظ خلال هذا اليوم
واتجه نحو غرفة رهف ليطمئن عليها وخرج إلى مكتبه
فى مكتب عمر
ادم : عاوز أشوف اختى
عمر : تقدر تروح تشوفها
ليلى : خدنى معاك
ادم للينا : مش هتيجى
لينا دون أى كلمه اومت له بالنفى
كانت لينا ما تزال فى حالة صدمه
كان اسر حيران جدا كيف سيخرج حبيبته من هذا
طلب اسر من عمر أن يخرج لثوانى ويترك الباب مفتوح يريد أن يتحدث مع لينا
اسر : لينا اتكلم قولى كل اللى جواكى
لا رد
اسر : طب هقولك على فكره حلوه ايه رأيك تروحى عند اختك تتكلمى ماها وتقول إلى جواكى أو اقولك كنت دائما تقولى لى انك بترتحاى فى الكلام مع رنا روحى اتكلمى معاها
لينا بتعب : تفتكر هتسمعنى
اسر : ايوه طلبعا عمر قال إنهم سمعنا كويس
ذهبت لينا إلى غرفة رنا وجلست تتحدث معاها وتخبرها بكل شىء بداخلها
....
(عند حلول الليل)
تجرى الممرضه إلى مكتب عمر وتدق الباب فيسمح لها عمر بالدخول
الممرضه : مروان بيه فاق يا دكتور
عمر لآسر : كلم أبويا قول له
عمر ذهب إلى غرفة أخاه وهو يجرى وكان سعيداً
....
فى غرفة مروان (كان يوجود اسر وعمر وادم وليلى)
عمر بفرحه : حمد لله على السلامه
مروان بتعب : احنا فين
اسر : فوق بس كدا وانت هتفتكر كل حاجه
دخلت عليهم ايليف والحاج ابراهيم وأمه
ايليف ببكاء : خالو وحشتنى اوىى
خالو : اميرتى
حملها عمر ومسح دموعها وقال: ايليف القمر متعيطيش خالو كويس
ايليف : مش بتضحك عليا زى تيته وجدو
عمر  : تعرفى عنى كدا
ايليف بضحك : ايوه ما انت ابنهم
ضحك الجميع على هذه الطفله
ليلى : حمد لله على السلامه
ادم : وحشتنى يا صحبى

....
بعد مرور أسبوع
احداث الاسبوع سريع
فاقت رهف وعادت إلى عملها ورجع أباها إلى مصر عندما سمع الخبر وايضا عاد الجميع إلى عمله وكانت حالتهم شبه مستقره فقت كانوا يفتقدون رنا كثير التى لم تفق بعد اما أمها فالحزن لم يخرج من قلبها بعد فاى كان هى أم وابنتها الوحيدة فى المستشفى الان لاتعلم عنها شى أما مروان فقد أعترف لنفسه أنه يحبها بالفعل وكيف لا يحبها وهى تعيش فى أحلامه قبل أن يراها بسنوات وايضا دائما عصبي وبارد هذا البرود ليس من النوع الذى تعرفونه جميع لقد تحول بالفعل هل يفعل الحب كل هذا الكل يتسال من هذا أننا لا نعرف هذا الشخص أنه ليس مروان الذى نعرف لقد تغير مع الجميع ، يذهب كل يومان إلى المستشفى ليطمئن عليها ويتحدث معاها عن كل شىء ويقول لها أنه يردها أن تستيقظ فى أسرع وقت .

....
فى شركة 𝓜𝓪𝓻𝔀𝓪𝓷&𝓒𝓸.
فى مكتب مروان يتحدث على الهاتف دق الباب
مروان : تفضل
انتظر ادم مروان لينتهى من الحديث على الهاتف : مروان
موران وهو ينظر إلى الملفات بيده : ها
ادم : هتفضل كدا كتير
مروان : كدا ازاى يعنى
ادم : اتكلم با مروان متعملش فى نفسك كداا متقلقش رنا هتفوق وهتبقى كويسه بس متتغيرش فجأة كداا محدش فاهم حاجه وتقريبا اهلك فى البيت مش بيشوفوك بتصحى بدرى تجى على الشغل وبتروح المستشفى تسهر هناك وبتروح على وش الفجر باين عليك الإرهاق والتعب
مروان : خلصت
ادم : تمام لو احتجت حاجه اعرف انى موجود

.....
(بعد مرور أربعة أشهر)
فى أحد الليالى
ذهب مروان إلى المستشفى كان يتحدث مع رنا
وفجأة فتحت عيناها ببطء فرح مروان جدا نادى على أخاه فجاء عمر مسرعاً وأيضا أتصل بادم وأخبره بأن رنا استعدت وعياه ففرحت الخاله ناديه كثر تجمع الكل فى غرفة رنا كانوا فى قمت السعاده أخبره عمر أن جسدها ضعيف الان فلن تخرج من المستشفى إلى أن تتعاف كليا 
عمر : كفايه كدا كل واحد على بيته يلا
رهف :  مش همشى أنا قاعده مع صحبتى
عمر : صحبتك لازم ترتاح
رهف : أنا راحتها
عمر : روحى يا بت
رهف  : بتقولى أنا يبت
عمر : اه عندك مانع
رهف بتمثيل : لا يسعت الباشا وأنا اقدر
ضحك الجميع عليها
بعد دقائق خرج كل من بالغرفة وتبقى مروان ورنا
مروان : يا ترى كنت سامعه كل اللى بيحصل حواليكى ولا
رنا تتذكر عندما أعترف لها مروان
رنا بمكر :  لا مش فاكره حاجه
مروان : ولا حاجه ولا حاجه
رنا تقلده : ولا حاجه ولا حاجه
ضحك الاثنين
مروان : طب أنا هروح بق هجيلك بكرا بق
رنا : أشطاا

....
بس كدا خلصت البارت 😭💖
اتمنى يعجبكم 💖
متنسوش التصويت 😂🥲
وكومنت لطيف 💗🐢
باااى 🫂

#Nagat Roshdy

"مقتحمة أحلامى"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن