(فى فيلا احمد اسماعيل)
على مائدة الإفطار
احمد : فين البنات
فاطمه : قاعدين مع بعض فى اوضة رنا
احمد : مش هيفطروا
ناديه : رنا ورهف خدوا الفطار فوق
ادم : وأنا هقوم اروح للشباب
فاطمه : مش بادرى
ادم ينظر فى الساعه : الساعه ١١ يا فطومه وانت عارفه ان اسر مصمم يعمل الفرح فى حديقة القصر
ناديه : صحيح قررتوا هتسافروا فين
ادم : بنت الهطل عاوزه تروح تركيا
ناديه بضحك : وديها
كانت ليلى متجه الى المطبخ ومعاها أطباق الفطار وبعد وضعهم فى الحوض اتجهت نحوهم وقالت
ليلى : قولى له يا ماما
ادم : غورى يا بت من هنا
ليلى بضحك : لا
وقف ادم من على الطاولة ليخرج عندما رأته ليلى عادت إلى غرفة رنا
ادم بضحك : والله مكنتش رايح عندها اصلا
فاطمه : رايح فين
ادم : هروح للشباب مش قلت مره
احمد بضحك : امك بتنسى
......
(فى غرفة رنا)
كانت تجلس رنا على طرف السرير : يااا هنخلص من اتنين دفعه وحده
رهف كانت نائمة على السرير وتلعب بهاتفها : قررتوا هتروح شهر عسل فين
لينا وهى تمسك الفوطه وتنشف شعرها : شهر مين يماا ده اسبوع حزين
ليلى : لسه مقررناش
رهف وهى تعطى الهاتف ليلى : بصى كدا
ليلى : ايه ده
رهف : إعلان لمسلسل تركى جديد
ليلى بحماس : هينزل أمتى
رهف : لسه مش عارفه
لينا: يخربيت تفهتكوا
دق الباب وفتحت رنا
فاطمه : احنا ماشين دلوقتى
رنا : مش لسه بدرى
فاطمه : ولا بدرى ولا حاجه وبعدين علشان نساعد فى اى حاجه
لينا : طب يا ماما خدوا الشنط وانتوا راحين علشان عربيتى مفهاش بنزين ومفيش غير عربية رنا هنيجى بها
فاطمه : الشنط اخوكى خدها وهو ماشى
لينا : تمام
فاطمه : متتاخروش
رنا : حاضر....
بعد ساعه تجهزت الفتايات بملابس بسيطه ونزلوا ليركبوا السيارة
(فى السياره)
رنا هى على كرسى السائق ورهف بجانبها تمسك كتاب وتقرا باعينها دون صوت وليلى ولينا خلفها
رهف : هتعملى اى
رنا : هعمل اى فى اى
رهف : تخدى القرار
كانت لينا ترتدي السماعات
ليلى : قرار اى
رهف : يبنتى مش اتفقتى انتى ومروان انك هتعطيله رد النهارده
رنا : قلت له بعد الفرح يا ذكيه
رهف : اه
ليلى : أنا مش فاهمه حاجه بتتكلموا عن اى
رهف : هو أنت محكتليهاش
رنا : لا مجتش فرصه
ليلى تخلع السماعه من أذن لينا
ليلى : مخبين علينا حاجات
رنا : مش مخبى عليكوا حاجه انتوا إلى على طول مختفين مع بعض
رهف : صمت أنا هحكى أنا كل حاجه
وحكت رهف لهم كل ما حدث مع رنا
لينا : دا الواد مروان طلع بيطلع منه حاجات حلوه اهو
ليلى : طب وأنتى اى اخبارك
رنا : مش عارفه
وضعت لينا السماعات مره اخرى ونامت ليلى ورجعت رهف للقراءة ورنا تحاول التركيز على الطريق.....
(فى قصر الجوهرى)
كان الشباب يساعدون العمال فى ترتيب المكان
رن جرس الباب
اسر : قولت ميت مره سيبوا الباب مفتوح مفيش حاجه هتتسرق يعنى
كان عمر لابس بنطلون رافع أحد ارجله وقميص أبيض واسع ويمسك بالمكنسه يبدوا أنه عليه التنظيف
مروان : افتح الباب يا عمر
عمر : كل شويا عمر عمر
ادم هو يقفع على السلم لكى يظبط الإضاءة : انت اقرب واحد من الباب
مروان : أكيد مش هنزل افتح الباب وانت جمبه
ذهب عمر ليفتح الباب وهو يتمتم
أنت تقرأ
"مقتحمة أحلامى"
Humor_ بتأمن بالقدر ولا.... _ ازاى ما امنش بيه وهو اللى جمعنى بيكى قبل م اشوفك . _ هتعمل اى لو مكنتش موجوده . _ هدور عليكى علشان أنا واثق انك موجوده والدليل أننا قاعدين بنتكلم .