عودة علاقات

17 4 8
                                    

(بعد مرور أسبوع)
مر أسبوع على أبطالنا حدثت اشياء كثيره منها عودة عمر إلى مصر ودمج شركة آسر مع مروان وادم ، ونزول ادم مصر هو وليلى وأبوه الحج احمد لطلب ليلى من الخاله ناديه ، كتبوا الكتاب واجلوا الفرح بعد رجوعهم مره تانيه إلى مصر .
.
.
.
(فى فيلا احمد اسماعيل)
فى غرفة لينا
كان ادم يتحدث مع اخته بإقناعها أن تسمع آسر
دقت رهف باب الغرفة فسمحت لها أختها بالدخول
....
رهف : آسر تحت عاوز يتكلم معاكى علشان هيسافر
لينا : طيب هنزل أهو
....
نزل ادم ورهف
ادم ل آسر : أنا رايح الشركة ولينا نازله دلوقتى
آسر : ربنا معاك
.....
(فى شركة 𝓜𝓪𝓻𝔀𝓪𝓷&𝓒𝓸.)
كان ادم جالس فى مكتبه
دق مروان الباب
ادم : أدخل
مروان : تعبت اوى عم خلصت ونقلت كل الاوراق دلوقتى الشركه اللى فى مصر هى المقر الرئيسي
ادم : طب والشركة دى
مروان : عادى عملت إعلان لو فى حد عاوز يشتغل المدير التنفيذي لشركة فى أمريكا وجالى مقابلات كتير وقبلت واحد وهيجى على يوم الخميس
ادم : عملت المقبلات ازاى
مروان : اون لاين مالك مش معانا كدا
ادم باستيعاب : والله مش قادر افكر اصلا
مروان : معلش ما هو اللى حصل الفترة اللى فات دى مش قليل
ادم : بقولك حلمت تانى الفترة دى
مروان بتفكير : حلمت زى العادة يعنى
ادم : مروان بصراحه بتحبها ولا لا
مروان بحيره : مش عارف

........
(فى أحد المطاعم الراقية)
على أحد الطاولات كان يجلس آسر ولينا
آسر : مفطرتيش طبعاً فأكيد جعانه
لينا : لا مش جعااا...(وقاطعهم صراخ معدتها بالجوع)واكملت بخجل ، نه
آسر بابتسامه زادت من وسامته : اطلبلك أومليت
لينا باعتراض : لا
ازدادت ضحكات آسر
اسر : خلاص تعالى ناكل سندوتشات شاورما
سحب آسر لينا من يدها إلى خارج المطعم

.....
(فى شركة 𝓜𝓪𝓻𝔀𝓪𝓷&𝓒𝓸.)
فى مكتب رنا كانت تتحدث مع ليلى
ليلى : هقوم اشوف دومه وأجى
رنا : ابو شكلك يشيخه غورى من هنا
ليلى بضحك : ماشى
رنا : استنى جايه معاكى

.....
فى مكتب ادم دخلت ليلى دون أن تطرق الباب ورنا خلفها
ليلى بإستعاب : آسفه نسيت اخبط
ادم بتفاهم : ولا يهمك
رنا : أنا عاوزه اجازه
ادم : والله كلنا عاوزين أجازه
مروان : هقوم أنا عاوز حاجه
ادم : لا خد رنا معاك وانت ماشى وشد الباب
رنا : احنا عارفين انكوا اتجوزتوا خلاص بس راعوا السناجل
البأسه دى وأشارت إليها وإلى مروان
ادم : غورى يبت من هنا
خرجوا من المكتب
.....
رنا : بقولك
مروان : هااا
رنا : متيجى نتغدى بر اصلى مفطرتش وعلى لحم بطنى من الصبح
مروان بمرح : على حسابك
رنا بمذح : بخيل بس اشطاا موافقة
مروان : أن كان كداا ماشى
.....
فى الطريق
رنا : عاوزه اسوق أنا
مروان : بتعرفى تسوقى
رنا : ده أنا خبره
مروان بقلق :  متأكدة
رنا : زى اسمى
أعطاها مروان مفاتيح السيارة
مروان : هناكل اكل ايطالى
رنا : هناكل رامن
مروان : مبحبش الأكل اليابانى
رنا بغرور : أنا اللى هدفع يبقى أنا اللى أختار
مروان بمرح : أن كان ليك عند الكلب حاجه قوله يسيدى
رنا بتمثيل الحزن : أنا كلب الله يسامحك
بعد صمت....
رنا : بقولك
مروان : هااا
رنا تعالى نتمشى هناا وأشارت إلى حديقة عامه
ونشترى رامن من هناك وأشارت إلى محل لبيع الاكل اليابانى
....
عند آسر ولينا
بعد تناول الطعام كانوا جالسين فى أحد الحدائق يتحدثون
اسر بندم : آسف انى مسمعتكيش بس انا بجد كنت مش قادر اتخطى الحوار علشان نتكلم كنت لسه مصدوم مكنتش عاوز اخسرك للأبد كنت بحاول يكون بعدين فى بينا احترام وصداقة
لينا بتفهم: حصل خير بس يا ريت تبقى تسمع الاول واكملت بمذح ؛ متنشفش رأسك دى
آسر بضحك: حاضر تعالى نشترى آيس كريم
لينا بفرح : اشطاا يلا
....
نرجع تانى عند مروان ورنا
بعد الانتهاء من اكل الرامن
ذهبوا للمشى فى الحديقة
رنا : مستر مروان مش حابب توضح ليا حاجه
مروان : اولا بما أننا برا الشركة  فبلاش مستر وكمان حاجه زى ايه
رنا : زى اول يوم اتقابلنا
مروان باستعباط : اه ماله
رنا بضيق : خلاص
مروان بضحك : طيب
رنا بعصبية : بارد ومستفز
مروان بضحك : عارف
رنا بعصبية : طب أنا مروحه
مروان : طب استنى نروح مع بعض
رنا : لا
مروان : معاكى فلوس تروحى طيب
جرت رنا وهى تضحك : لا بس معايا مفاتيح العربية
جر ورائها مروان : خدى يبت هنا
.
.
.
(فى الشركه عند ادم )
ادم يقترب من ليلى
ادم : انتى بتحلوى كدا ليه
ليلى : ادم عيب احنا فى الشركه
ادم : حد له عندى حاجه مراتى وأنا حر فيها
ليلى بابتسامه : ولو احنا فى الشركه
ادم يقترب أكثر : اه وبعدين يعنى
ليلى بخجل : ادم بقى الله
ادم : روحه
اقترب ادم أكثر إلى أن التصق جسديهم ببعض
ليلى بتوتر: ا.ا.ادم
ادم : ايه يا روحى
وكان ادم يقترب أكثر فأكثر
وفجأة رن هاتف ادم

"مقتحمة أحلامى"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن