" كابوس "

22 3 7
                                    

فى المنصوره وبالأخص فى بيت الخاله ناديه

دق ادم الباب فتحت له الخاله ناديه
الخالة ناديه بفرح : وانا بقول الدنيا منوره ليه
ادم : منوره بيكى يا قمر انتى
دفعت ليلى ادم من أمام الباب وقالت : وسع كدا ماما حبيبتي
احتضنت ليلى امها وبعد ذلك رنا وادم ولينا ورهف
وبعد دخولهم رحبت بهم الخالة فاطمه
..
..
..
(على مائده الطعام)
رنا بفرح : الله مكرونه بالبشاميل اعععع أنا بحبك اوى يا نودى
ادم : بتحبك علشان البشاميل بس يا نودى خدى فى علمك
رنا : بس ياض
ادم : راعى انى اكبر منك
فاطمه : بس ياض انت وهيا بطلوا نكش فى بعض وكلوا وانتوا ساكتين
ناديه : سبيهم كدا لحد ما الاكل يخلص
رهف تاكل بسرعه : الله الباشمل حلوه اوى يا نودى
فاطمه : براحه لتشرقى
ناديه: مش هتاكلى يا لينا
لينا : تعبانه اوى هنام الاول ولم اصحى أبقى أكل
ليلى : هاتلى حته من الفارخه دى يا نودى
ادم : خدى يا عمرى
رهف : متتلم ياض بقى الله
رنا : مش مراعى مشاعرنا
ناديه : متسيبوا الواد فى حالة
فاطمه تضرب ادم على كتفه : اتلم شويا احنا قاعدين
ادم : والله اقوم أبوسها قدمكوا دلوقتى
فاطمه : خلى عندك حياء
ادم : لا حياء فى الحب وبعدين دى مراتى حلالى صح يا نودى
ناديه بضحك : صح يا ابنى
ادم : وبعدين قررتوا الفرح امتى اصلى مستعجل
رهف بصدمه : اه يسافل
ادم يضربها على ماخرت رأسها ويقول : بطلى تفكيرك الوسخ ده
رهف بشك: آمال قصدك ايه
ليلى بصراخ: خلاص الله راعوا انى قاعده
فاطمه : والله معاها حق البت جابت ألوان
ضحك الجميع بعد الانتهاء من الفطور كان الجميع يجلس أمام التلفاز ما عدا لينا دخلت لتستريح قليلاً ...
.
.
.
(فى القاهرة فى أحد البيوت)
فى جلسة عائلية مليئة بدف الأسرة كان يجلس كل من مروان وأسر وعمر والحاج ابراهيم وأخوه الحاج عمران
ومامات مروان ماريا ومامات اسر عالية أما ايليف كانت نايمه
....
مروان : يعنى عاوز تفهمني يا بابا أن البيت ده هيخدنا كلنا كدا
ابراهيم : وميخدناش ليه يا ابنى
عمر : وبعدين يا بابا حتى لو خدنا ما إحنا بكرا نتجوز ونزود العدد
عمران : الصراحه يا ابراهيم يا اخويا أنا رأيى من رأى الولاد
ماريا : وبعدين يا ابراهيم انت عارف مروان ابنك وعنده وانا الصراحه عاوزه اعيش مع بنت بنتى انت متخيلى ان دى اول مره أشوفها من خمس سنينى
إبراهيم بتفكير : بشرط أن كلنا فى فيلا واحده
عمر : هو آسر مقالش لكم
عمران : لا مقلش حاجه
عمر : أنا وآسر بعنا الفيلا بتاعت مروان والفيلا بتاعت عمى عمران واشترينى قصر
ابراهيم : ليه من صغر الفيلا يعنى
عمر : لا أصل بعيد عنك نوينا نتجوز اربع
اسر : لا اتكلم عن نفسك يا اخ
مروان : شكل الجفاف مآثر
عمران : خلاص بكرا ننقل كل حاجتنا
ذهب الجميع إلى النوم ما عدا مروان اتجه اللى البلكونه وهناك شخص محتل تفكيره
.
.
.
(فى المنصوره)
جلست رنا مع امها والخاله فاطمه فى البلكونه ومعهم طبق من الب والمقرمشات
رنا : ها يا ماما قلتى اى
ناديه : قلت لا اله إلا الله يبنتى
رنا : ونعم بالله يما
فاطمه : خلاص يا ناديه بقى فيها ايه يعنى لو رجعتى تعيش فى القاهرة تانى اهو نبقى وسطيهم
ناديه : اللى تشوفوه
رنا بفرح : بجد يا ماما
ناديه : بجد يا روحى
.
.
.
(فى المطبخ)
دخلت ليلى المطبخ لتشرب دخل ورائها ادم
فتحت ليلى الثلاجة وأخرجت زجاجة مياه وعندما ألتفت وجدت ادم خلفها
ليلى بفزع : خضتنى عاوز ايه
ادم : عاوز بوسه
ليلى : اتلم ياض فى اى ولا علشان أنا سكتالك
ادم : ياااض فى وحده تقول لجوزها ياض
ليلى بغرور : أنا وأن كان عاجب
ادم : عاجب يختى وميعجبش ليه
اقترب ادم منها أكثر حتى التصق ظهرها بالثلاجة
ليلى : والله هصوت والم عليك البيت
كان ادم سيتحدث ولكن قاطعه دخول رنا
رنا : احم احم بتعملوا اى يا حلوين
خجلت ليلى كثيرا وتركته وخرجت
ادم : ابو شكلك يا شيخه ده انتى مفسده للحظات الجميلة
رنا : أنا بردك
ادم : مش عاوز اشوف وشك الساعة دى
وخرج ادم هو الآخر
وانفجرت رنا ضاحكه عليهم
..
..
..
فى صباح يوم جديد
كان الجميع جاهز للسفر إلى القاهرة
...
بعد يومان
فى فيلا احمد اسماعيل
كانت الخالة ناديه والخالة فاطمه على طاولة الافطار
رنا : صباح الخير
الجميع : صباح النور
رنا : اومال فين الشباب
فاطمه : ليلى ولينا راحوا يختاروا فستان الفرح بتاع ليلى
رنا : ايه ده انتوا حدتوا معاد الفرح
ناديه : ايوه اصل ادم مستعجل
رنا بهمس : اه ما أنا عارفه
فاطمه : بتقولى حاجه
رنا : لا بسأل عن المعاد
ناديه : لم عمك احمد ينزل بعد شهر
رنا : طيب وادم ورهف
فاطمه : ادم قال اللى هيورح الشركه الاول له حق الإختيار فى المكان اللى عاوزة فى الشركه
رنا : طب اروح ألحق لى اى حاجه
ناديه : طب افطرى الاول
رنا : مش جعانه
ركبت رنا سيارتها واتجهت الى الشركه
.
.
.
فى شركة 𝓜𝓪𝓻𝔀𝓪𝓷&𝓒𝓸.

"مقتحمة أحلامى"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن