٣٩

438 46 22
                                    

أجفلت حينها متوقفه....

متذكرة وصف جدتي... مفكره وأنا يعود وجهي ألى طبيعته
*  لم ...لم أكن أتوقع بأنه هكذا في شبابه...*

أبتعد عني ....

قلت حينها وأنا أنظر لعيناه العسليه التي لم ينقص جمالها...
"  أنت جدي حقاً "

نظر لي حينها وأبتسم مدخلاً يداه  بين خصل شعري ...

و واضعاً جبهته على جبهتي... بضحك قائل

" هيهي....لطيفةً حقآ "

أحمر وجهي حينها ..وعندما كنت على وشك التكلم....

_ توقفت أنظر  ألى الأمام حينها فقط..._

وأنا أستمع لقطرات وصوت دموعها وهي تسقط على الأرض...

وأنا أرى شعرها الأبيض المتألق التي تلامس أطرافه الأرض من طوله....

فأرها وأفتن بجمالها وكأنني أول مرةً أراها....

   نظرت حينها لها قائله بغير وعيي..

" جدتي ؟"

لتقول حينها ذات البياض ...
" سارتوبي؟؟..."

أجفل حينها  الهوكاجي الثالث مصغراً بؤبؤه....

أبتعد عني قليلا .. ورأى دموعي التي بدأت بالتساقط..

  فألتفت حينها وهو صامت ....

  فألتفت ..

فأذا به  ينظر بأنذهال شديد حينها.....

لينظر العسلي .... للأحمر.....

لينظر لها حينها ..... ويقول وهو منفعل بشده
" ألبين!!!"

  وهو يتقدم  ناحيتها....

ليمد يداه حينها  ....ويحيطها بدفئه بالكامل.....

لتجفل ألبين بأحمرار طفيف على أذنها.....

قالت وهي تبكي...

وتغمض عيناها الحمراء القرمزيه....

وتمد يداها مكمله أحتضانه....

وقائله....

بأبتسامه لطيفة تغطيها دموعها....

"  لاتزال وسيماً كما عهدتك أيها الغبي...هههه"

نظر لها حينها ليتأمل تعبيرها.....لحظتها ..قائلا
" ألبين... هل أنتي حقًا  ألبين!!"

نظرت له حينها  منزعجة بأحراج وقالت
" ماذا...أتريد غيري ؟"

نظر حينها منذهل بصمت  ..... قال حينها...

وهو يضع يده على خدها الأيمن.....

وهو يضع جبهته على جبهتها ....

قال حينها وهو هيزمه الأشتياق والحنين..

فبكى  ....

{ أميرتي.....ألبين .... كم أشتقت لك ولجميع تفاصيلك الجميلة}

ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن