البارت ٤

951 83 11
                                    

....بدأت أشعر بعظامي تؤلمني كاملة ....

بدأت حينها  بتحريك رأسي .... بسبب أشعة الشمس التي تضايقني ...

وقتها شعرت بنسيم يداعبني بسبب فتح باب النافذة المفاجئ.

وشعرت أيضًا....

بذلك الدفئ فوق جبهتي..... لقد كانت هناك يد دافئة على رأسي....

قالها صوت صغير بلطف
"أنتي...هل أنتي بخير؟؟"

فكرت عندها
*هذا الشعور اللطيف....*

أبتسمت عندها... ومددت يداي لصاحب الصوت ..

قلتها وأنا أحتضنه بقوة...

"لقد أشتقت لذلك الدفئ يا أحبائي...حقآ أشتقت لكما "

فتحت عيناي الحمراء ببطء....لأرى ذلك الخيال الذي أحتضنته .

لكنني وقتها ...رأيت خصل شقراء تلمع تحت أشعة الشمس الخارجة من النوافذ.

وجدت نفسي أحتضن ذلك الطفل بقوه.....

نظرت حينها لوجهه مبعدته قليلاً .... لقد كان محمر الأذنين .

* أنه ناروتو !*

أنتبهت حينها ووجدت العديد من الأشخاص حولي ومنهم الهوكاجي الثالث....

لقد كان يأكل الفشار ويضحك.......لقد كان الأمر وكأنه يتابع فلم كوميدي.

أحمر  وجهي عندها من أولئك الأشخاص.....

قلت حينها وأنا أقفز من مكاني بيرعة وأشير بأصبعي عليهم بغضب قائلة
" أيها الأغبياء...ألا توجد لديكم خصوصية!!!"

قاطعني حينها ناروتو وهو ينظر لي منذهل ومتحمس
" أنتب أيمكنك التحول ألى ذلك النمر الضخم أريد الركوب عليه !!!"

نظرت له منزعجة قليلا... وأبعد وجهي عندها محمر من برائته.
* تباً ...لا تقول  ذلك بذلك التعبير اللطيف ..*

..... نظر لي حينها لثواني....

وأنزل رأسه حينها وهو يمسك يديه قائلا
" أذن..."

نظرت له.... وأحمر وجهه حينها ليكمل كلامه .

" أيمكنك .....أحتضاني...... مرة أخرى ..."

ذهلت عندها حقآ.....

فلقد نشئ حتى ذلك الطفل الصغير  بدون رعاية حتى .

نظرت له حزينة 
* لابد من أنها أول مرة يحتضنه بها أحدهم...*

قاطع تفكيري وهو يضحك وقال
" هههه ياغبية لقد كنت أمزح "

نظرت له
* أظن بأنني لا أريد أحتضانه؟*

أنزل رأسه حينها  وهو حزين ...

نظرت له وأبتسمت عندها  وأنا أقفز عليه قائلة  ..

" من الأن  سأحتضنك في كل مرة أراك فيها ههه "

وأحتضنته حينها  بلطف وأمسح  على رأسه .. وضحكت قائلة
"  يمكنني تقبيلك على خدك ؟"

أبتعد عني حينها مسرعاً ومحمر الوجة قائلا
" هذا يكفيي .."

وهرب بعيدا... ولم أرى سوى غبار ركضته .

....يتبع

ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن