٤١

418 40 21
                                    

فتح فمه حينها وهو يقربه من فمي...

ناوياً تقبيلي بدون أي مقدمات...

أدركته  حينها  ...

لأبتعد بسرعه عنه ...

وأذهب محمرةً أذناي..قائله
" ..لل..لقد أتيت أذاً.."

ليبتسم عندها ذلك الأشقر الوسيم لرؤيتها هكذا...

قال حينها  وهو يمسك يدها ....

ويجعلها تلتف ناحيته.....

ليقولها بعيناه البريئه  التي لم تكن هكذا منذ ثانيه ...

" لذا أيمكنك أحتضاني وتقبيلي ؟"

أجفلت حينها بأحمرار....

وألتفت بعيداً عن وجهه  لوسامته الزائده....

* هاه... أنت..انت لست طفل..*

متذكرة اخر ماقلها عندما ودعني منذ 6 سنوات  .....

قلت حينها متذكره أخي الصغير....

أبتسمت حينها بخبث....

نظر ناروتو مجفلاً لي لأختفاء أحراجي...

أخذت يدي فقبضتها...

ممدت قبضتي... عالياً

لأضرب رأسه بقوةٍ قائله
" هذه من أجلي ومن أجل غَارا الغاضب "

لحظتها  نظر لي  والعصافير حول وجهه الوسيم والرجولي بشكل مضحك..

فسقط علي حينها ...

توترت حينها مفكره
* هل ضربته أكثر من اللازم ؟*

لأتزعزع أيضاً من وزنه الثقيل وضخامته....

مفكرة وأنا أنظر له وأشعر بدفئه بأنذهال...
* ..أنه...عاد حقآ..؟*

ضحكت حينها بدفئ قائله ...

وأنا أضع يداي على ظهره العريض...

وإحتضنه مغمضةً عيناي الحمراء ببريق يعود لها...

وانا أضع وجهي على صدره قائله
" لقد أصبحت كبير وطويلاً حقآ .."

فتحت أعيني ببطء مفكره..
* الأن أين سأجره ؟؟ هل ألى الكنبه أم المطبخ ؟*

لحظتها...

فمد ذراعاه  ويداه  ليحتضنني على حين غرةً بقوة ...


فأحط  جسدي  بذراعاه.... قائلا..

وهو يضع وجهه على رقبتي ....

" وأنتي.... قد كبرتي وزدتي جمالاً شيزاكي"

أجفلت حينها بأحمرار ...وقلت

وانا أحاول أبعاده عن رقبتي بسبب أنفاسه الساخنه..

وأنا أفقد صوابي بسبب هاذا......

 
فلأمد قبضتي وأضربه على بطنه ليبتعد عني ولو قليلاً

قائله بأحراج يقتلني ومغمضة عيناي حينها...

ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن