قصة حُب أميرةٍ بريء ولطيف... ٣٤

476 41 18
                                    

بعد نوم  أيام مجهوله في ذلك العالم ....

بسبب أنتقالها ألى ذلك العالم ..

أستيقظت حينها  تلك الأميرة بوكز على وجهها  الناعم ..

بدأت بفتح أعينها قائله ...

وهي تتمدد  من على الأرض بفستانها الأبيض المتسخ ...

" ماذا ..من هنا"

فسمعت حركةً وأحست بوجود شخص عندها..

و ....

فجأه دخل التراب بداخل أعينها الجميله ....

غضبت حينها لتقوم قائله ....
" هاه!!!!... من أنت وكي...."

فأنتبهت حينها على شابٍ  معه مجرفه يحاول دفنها و ..

ذا شعرٍ بني عادي جداً ...

ذا ملامح حادةٍ قليلاٍ ..

ذا جسم جميل نتيجة واضحه لتدريب....

بمثل عمرها ألا وهو العشرين عاما ...

لكن بينما ألتقت أعينهما   ....

أدركت ألبين ...

أعينه  ذات الخط الأسود ....

أعينه العسلية الجميلة ....

التي بدت وكأنها تشرق من غير أشعة الشمس .

بينما كانت ألبين تغوص بتفاصيل تلك الأعين العسلية الغريبة....

للحظة ظنت ألبين بأنه قد يكون هو ...

قالها غير مهتم لها ومبتعداً عنها ليقاطع خيالها ..

" ماذا أنتي لستي ميتةً أذا يالها من مضيعةً لوقتي لمحاولتي لدفنك  "

تجمدت ألبين حينها فغضبت قائله
" أنت أيها الأحمق  ألا ترى بأنني كنتي نائمه فقط!!"

نظر لها وقال
" أي نوم لقد كان دائما هذا طريقي ولقد كنت نائمه بهذا المكان لمدة شهر اذا لم يخب ظني.."

نظرت له حينها  وهي تبتعد وتضع يدها على جسدها..
"  أنت لا يعقل  ...بأنك قد فعلت لي شيئاً!!"

أكملت كلامها وهي تنظر له وتتنهد
" بالطبع سيكون رؤيةْ جمال كجمالي مستحيل؛ لذا لن أتركك وحدك ان فعل.."

قالها وهو يقاطعها وينظر لغبائها
" ليس أنا من يلمس أمرأة في نومها.."

أجفلت ألبين حينها..... تنظر له فقط...

أكمل كلامه وهو يأخذ المجرفه قائلاً
" وأنتي لست من نوعي المفضل لذا لا تقلقي يا ..."

فتحت فمها غاضبه وعندما كانت على وشك الرد عليه ...

ألتفت حينها وهو يقلد حركاتها بأبتسامة بارده ينظر لها..
قائلا 
" ياذات الجمال النادر ..."

قالها لي ألبين حينها .....

ليتبدل وجهه الأميره ألبين الغاضب ......

ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن