قصر عائلة داميليو :
عاد ليو إلى القصر محبطا ، يحمل زجاجة من النبيذ الأحمر ، و هو الأغلى على الإطلاق ...
كل ما كان يفعله هو "الصراخ" بينما يتمتم بكلمات غير مترابطة البتة !أسرعت 'ليانا' ، نحو إبنها بخوف ، حاولت الاقتراب منه ، لكنه بادر بكسر كل شيء...كل إنش من هذا القصر اللعين أصبح في الهاوية ..
- توقف ليو ابني ، رجاء أنت ستندم على هذا !
توقف ليو عن ما كان يقوم به ، ثم استدار نحو أمه .... ابتسامة شيطانية علت على ملامحه ... بدا كأنه شخصا آخر . انها حقيقته !
- ايتها المشعوذة ، أنت السبب وراء كل شيء
- مالذي تقوله ليو هل هكذا تنعت أمك التي تعبت و أرهقت من أجلك منذ سنوات لكي لا يأخذوا مكانتك الآن!
- نعم ، ساعدتيني على أخذ تلك المكانة ، لكنك بالمقابل قمت بتدميري ..
و هنا بدأ يجهش بالبكاء ، نعم ، ليوناردو داميليو ، زعيم لاكامورا ... صدمت ليانا أمام هذا المنظر الذي جلب الشفقة لقلبها ، يا للأسف .
- ابني أنا قمت فقط بواجبي ، أنت الآن فاقد لذاكرتك ، و لا تتذكر شيئا من الماضي ... ستندم مستقبلا لأنك اتهمتني
- يكفي (بصراخ) يكفي ، يكفي ، مللت من كلامك هذا ، لمذا لا تخبرينني على الأقل بحقيقة حياتي السابقة ، جميعكم حولي مخادعون .
- صرخ ليو متجها نحو غرفته ، حيث أعدت له أمه مفاجأة ، هي تعلم أن ابنها يحب علب المفاجئات منذ طفولته ، لكن هو لقد حصل على مفاجأته المفضلة قبل سنوات عديدة ، و أي مفاجأة الآن لن تشبه المفاجأة التي قامت هي بدفنها -
أنت تقرأ
APHRODITE أفروديت
Romanceمبعثرة هي أفكاري ، فنجان قهوة ، كتب ، سقطت أوراق الأشجار تزين الشارع ، و أنا أنظر له من نافدتي .. أتذكرك ، فأفتقدك! إن هواك في قلبي يضيء العمر إشراقًا وسوف يبقى حبنا أبدًا رغم هذا البعد العملاق.... 🕯️ Aphrodite أفروديت ( اله الحب)