٩// النهاية

83 2 0
                                    

شعور سوكلاڤيا متواصل ، أمها أصبحت أكثر تخوفا من حالتها هذه ،

و على طاولة الفطور :

- امي هل لديك علم بمكان سوكلافيا؟
- انها عند احدا صديقاتها ، كما تعلمين سوكلافيا مريضة هذه الأيام و حالتها لا تبشر بالخير ، نيلي ، يجب إرسالها لمستشفى الأمراض العقليه!

صدمت نيلي من كلمات أمها ، حاولت أن تعارض لكن أمها واصلت :

- لن تدعك تعيشين بسلام ما دامت في الجوار ، أختك بحاجة لعلاج نفسي دقيق ، سأرسلها لايطاليا هذا الحل الوحيد

اومأت نيلي بصعوبة ، ثم وقفت تناظر الأرجاء لعل ليو يظهر ، لكن للأسف لم يفعل ،

لذا خرجت نحو الحديقة ، فلمحته يكلم فتاة !
و بعد ملاحظتها الدقيقة اتضح أنها كاميليا ....

- ما الذي جاء بك إلى هنا؟

صوت نيلي أرعب كلاهما ، فجذبها ليو من خصرها نحوه ثم نطق :

- انها جاءت للاعتذار !
- احم ، نيلي ، أنا أيضا لقد تم خداعي ، ألكساندرا كانت السبب وراء كل شيء و جعلتني أعيش في وهم سليط ! أنا آسفة جدا ...

أنهت كلامها متمسكتا بأنامل نيلي ، و التي أومأت بقلة حيلة ، فابتسمت كاميليا بتكلف تغادر المكان :

- ليو هل أنت بخير ؟
- أنت بجانبي أيعقل أن لا أكون كذلك !

ابتسمت بجانبية ثم ناظرت عيناه :

- أنا أقصد أن الأمور التي حدثت مؤخرا ، و كل هذه الحقائق المؤلمة ، وفاة أمك و كذلك صديق طفولتك ، الأمر ليس سهلا بحق ! أقصد لقد منعتك من قتلك لابي رغم أنني من قتلت أليكساندرا ! هل تشعر أنك على ما يرام ؟

- اه ، نيلي ! كان وجودهم عبئ فقط ، انهم سلسلة وحوش بشرية تخلصنا منها معا ، ما يهمني الان أن نكون معا ، نعيش بسلام رفقة طفلتنا !

ابتسمت فقبلت وجنتاه بلطف زرقاوتيه باتا يتعبان من مشاهدة جمالها ،

وجهها كلوحة فنية ، أبدع الخالق !

ثوان ليصدر صوت مفرقعات في السماء ، فخرجت ايميل رفقة ليليان يصفقان بفرح !

- فلنحظى بحياة سعيدة للأبد !

________
________
________

.
.
.
ليروناردو داميليو ، أخذه قلبه لناحيتها دوما ، نيلي روزفلت ، أحبها كشاب مراهق لا تزال مشاعره متشابكة ، ثم أحبها كرجل يرغب في امتلاكها للأبد ، و عشقها و هو فاقد لذاكرته ....

كله يوحي أن كل مسالك قلبه تأخذه إليها !
Aphrodite

انتهى ! ❤️

٠٠٠٠٠٠٠٠

APHRODITE أفروديتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن