مر أسبوع ، و قد عادت نيلي رفقة ليو إلى ألمانيا ، تجلس فوق فخده بينما هو منغمس بالعمل داخل المكتب ، هزت رأسها تناظر وجهه الوسيم ثم نطقت :
- متى سنأهذ ليليان إلى مدينة الملاهي؟
- همم أتقصدين ليليان أم كلاكما ؟
نظرت لوجهه البشوش ثم ابتسمت بهدوء ، فهو يعلم أن كلاهما سيرغبان في تجربة كل الألعاب ،
نقر على أنفها بلطف و استقتام بينما هي لاتزال في حضنه :
- يمككنا تأجيل الذهاب إلى الملاهي اليوم ، لأنني أملك خطة أخرى
- و ما هي ؟
وضع شعرها وراء أذنها ، يناظرها بحب ؛
- اليوم سنقيم حفلا بمناسبة استرجاع ذاكرتي و عودتنا لبعضنا البعض ، لقد اخترت لك فستانا مناسبا ، و المجوهرات كذلك ، و حتى لليليان
ابتسمت بدفئ على اهتمامه الذي يتعبها ، فقبلت وجنتيه لتصبح حمراء من الخجل ، ابتسم بحب قبل أن يقبل شفتيها بلطف معبرا عن مدى سعادته ..
- لكنني الآن مضطر للمغادرة ، ستحضر لكم الخادمة كل شيء
- إلى أين ليو ؟
وضعها على المكتب أمامه و أردف :
- لدي مهمة فيما يخص ايريك ، كوني مرتاحة من ناحيتي
- ليو ، ايريك ليش بشخص ضعيف ستستطيع مواجهته ، هو لن يكون تحت قبضتك حتى !
- ششش مخطئة صغيرتي ، انه تحت قبضتي بالفعل
شهقت نيلي بدعر ، ليواصل كلامه :
- أنا سأتخلص منه ، بغد النظر عن كونه أبيك ، أنت يمكنك فقط أن توافقي على الأمر ، هل أنهي حياته ؟
أنت تقرأ
APHRODITE أفروديت
Romanceمبعثرة هي أفكاري ، فنجان قهوة ، كتب ، سقطت أوراق الأشجار تزين الشارع ، و أنا أنظر له من نافدتي .. أتذكرك ، فأفتقدك! إن هواك في قلبي يضيء العمر إشراقًا وسوف يبقى حبنا أبدًا رغم هذا البعد العملاق.... 🕯️ Aphrodite أفروديت ( اله الحب)