البارت السابع

78 4 1
                                    

في منزل وتين نظرت آلية بصدمة وقالت : انت ازاي جيت هنا

هاشم : هنتكلم علي الباب يا وتين

وتين بحدة : لاء ازاي اتفضل ،،، نظرت إلي والدتها وقالت : ماما أعملي عصير

اومأت لها في استغراب وجلس هاشم بغرور وقال : كنت حابب اشوفك جدا يا وتين

وتين بأبتسامة برود : وانا لاء بصراحة

نظر لها بغضب ثم قال بحدة : بصي بقي انا بحب ادخل في الموضوع علي طول انا مش حابب ازعل لاني لو زعلت هزعلك وانا زعلي وحش

وتين بضحك : مش حاسس انك بجح ولا اي انت جي بيتي وبتهددني

هاشم بحدة : مش بهددك انا بقولك الي هيحصل بلاش تلعبي معايا يا وتين انا هاشم الدمنهوري وانتي حتة صحفية ولا راحت ولا جت عاوزة تعلي وخلاص بس مش علي حسابي

وتين ببرود وثبات : اولا انا كدا كدا عالية مش محتاجة موضوع اكتب عنة علشان اعلي

هاشم: تمام يا وتين عاوزك بقي تهدي علي نفسك شوية علشان مزعلكيش

وتين بحدة : بص بقي انا مش بتهدد ولو عاوزة أكمل انا هكمل ولا انت ولا عشرة زيك يقدر يوقفني لا يهددني وقبل ما تتكلم اعرف انت بتتكلم مع مين ولو انت هاشم الدمنهوري فا انا وتين صحفية مشهورة وشاطرة وليا وضعي في الصحافة والي عوزاة بعملة وياريت انت الي تخلي بالك من كلامك علشان انا مزعلش علشان لو زعلت هزعلك واجيب ناس تزعل تمام يا هاشم بية ولا اقول تاني

نظر لها بغيظ وغضب بينما هي ارتسمت علي وجهها ابتسامة برود جعلتة يزداد غضبا وقال : افتكري انك انتي الي بدأتي وصدقيني هتندمي وجامد يا وتين

ذهبت الي باب المنزل وقالت ببرود : شرفت يا هاشم بية اتمني الزيادة دي متتكررش تاني

ابتسمت لة ببرود بينما نظر إليها بغضب وذهب فا أغلقت المنزل خلقة بقوة وجاءت والدتها وقالت : انتي اي الي قولتية دة

وتين : لو مكنتش عملت كدة كان هيعمل اكتر من كدة يا ماما كدة احسن تعالي نكمل اكل يلا

نظرت وتين الي الهاتف بأستغراب وقالت : اي دة انتو لسة معايا انا افتكرت انكو قفلتو

غالية بفخر : ايوا كدة هي دي صحبتي وتين جدعة يابت مرحمتهوش

اماليا : عجبتيني يا وتين وكويس انك حسستية انك مش خايفة جدعة

وتين بضحك : انا مش خايفة انا مرعوبة

غالية : اجمدي يا بت احنا معاكي

اماليا : المهم روحي كلمي مامتك انك هتشتغلي مع غالية وسيبي موضوع انك تروحي تعيشي مع ام علي دة بعدين

وتين : خلاص ماشي بس قوليلي حصل معاكي اي

اماليا : هحكيلك

Flash Back

جميلتي المعقدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن