YOU | 8

3.5K 55 19
                                    

Hiding all of our sins from the daylight.

-

انه اليوم الثاني بالفعل وها انا اتجهز مرتدية فستاناً ابيض طويل بدون اكمام مع مرطب شفاه جاهزة للخروج.

ركضت الى البوابه دون الاجابه على سؤال والدتي تسألني اين ذاهبه.

كنت اريد رؤيته فحسب.

هو فقط.

كنت مفعمه بالحيويه لانني سأراه شعرت بالحياة تسري الى جسدي مره اخرى عند رؤيتي له.

كان متكئاً على سيارته السوداء منتظرني.

تلاقت اعيننا عند اقترابي من سيارته وكم احببت رؤيته ينظر لي باعينه السوداء.

- انتِ هنا.

نظر لي من الاسفل الى الاعلى بينما يبتسم ابتسامته الجانبيه فاتحاً لي الباب.

- شكراً لك.

دلفنا الى السيارة ولم انطق منذ ركوبي وكان يستمر بالنظر لي.

لجأ الى رأسي سبب ذهابنا فأنا للان لا اعلم ما سبب توبته المفاجئه.

نظرت الى الشارع بينما اتأمل جمال الطريق.

- لم تخبرني ما سبب توبتك فجأه سيد ويك؟

ازال عينيه عن الطريق غامزاً لي.

- سأمنحك ذاكرة لا تنسى ووقتاً ممتعاً في كنيسة الرب.

وقت ممتع في الكنيسه؟ كم هذا ممل.

قلبت اعيني معيدة نظري للشارع.

- هل ادرتي عيناكي للتو؟

لاحظت ملامحه المحتده اهو فقط غاضب بسبب ادارتي لعيناي؟

- لا لم افعل.

انا متأكدة انني فعلت.

- حسناً أذاً آيتها الكاذبة الصغيرة.

مهلاً أسخر مني لتوه؟

مرت دقائق على وصولنا الى الكنيسة كانت فارغة تماماً.

YOU.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن