وعد المستقبل.
-
ارسلت موقعي الى السيد ويك باستسلام رغم انني سعيدة لسبباً ما انه يهتم.
- انا قادم كوني جاهزة.
صوته البارد كان اخر ما سمعته قبل إن يقفل.
نظرت الى المرآة امامي بفرح بينما اصنع ابتسامه كبيره تحيط بكامل وجهي، اللعنه اظن انني سعيدة لانه سيأتي و سأراه.
لكن جزء ما بداخلي كان يبث الرعب في داخلي ، ماذا إن اخبر والداي؟ ماذا لو اعادني اليهم! ، ماذا لو... ماذا لو سيكرهني بعدما يرى وجهي المشوه؟
ماذا لو.
الكثير منها.
على أية حال سيأتي وعلي التوقف عن الشعور بالقلق حيال كل هذا.
شعرت بالدوار لذا قررت الاستلقاء قليلاً، لكن عند فترة من الزمن.
توقفت افكاري وعدت الى الواقع عندما سمعت صوت آريس في الخارج.
- هنالك مجموعة من الرجال يبحثون عنك في الخارج ، هل انتي بخير؟
جفلت في مكاني للحظة اشعر بالخوف يخترقني بكل الطرق.
نظرت الى الباب بفزع هامسه بصوت يمكنه سماعه.
- ارجوك فقط اخبرهم انني لست هنا!
لم اسمع رداً منه لذا اصبح القلق ينمو بداخلي اكثر.
- آريس؟
لم يأتيني جواباً.
- يا آلهي، ساعدوني!
كانت انفاس آريس المتسارعة وطلبه للنجده هي اخر ما سمع بالمكان.
لقد اطلقو عليه النار!
تجمعت الدموع حول عيناي بشدة لذا وضعت يدي على فمي حارصه على الا يسمع احد منهم اصوات انفاسي.
ربما انفاسي لن تفضحني لكن قلبي كان ينبض بعنف شديد ، كنت اخشى إن يتم سماعه.
كان هنالك رجل يحاول فتح الباب الخاص بالحجره الصغيره التي اقبع انا بها ، حمداً للرب كانت مغلقه!
أنت تقرأ
YOU.
Romance- S E X U A L C O N T E N T - لم أتَوقع بعد سنوات سوف يبيعني والدي لأبنِ صديقه لأجل تقوية العلاقات ، ثم بعد ذلك اقع بالخطيئة العظمى مع اخاه الاكبر. - فلتنسي الجميع ولنغرق بالخطيئة معاً، - ارجوك توقف عن لمسي اخاك في الغرفة المجاورة! - سيتقدس أث...
