هذا ليس والدك

5

.
.
.
♡

في الصباح الباكر كان الطبيب جين يقف مع بعض الممرضات يخططون على ماقترحه البارحه على تاي

بعد الشرح للممرضات الوضع استعدوا لكي يخرجوا من المستشفى الى دور الايتام لكي يقومون بفحص اسنان الاطفال

"دار الامل"

قراء جين اسم الدار الذي كان الدار الثالث لليوم
وهو متعب من العمل لان هناك الكثير من الاطفال الذي فحص اسنانهم اليوم

اراد الدخول لكن قبل ان تخطو قدمه الباب قابله فتى صغير وهو يتسلل الى الخارج ولم ينتبه للواقف امامه حتى التفت له بعد تأكد من عدم الحاق به
نبض قلبه بخوف هل سوف يرجعه للداخل ام سوف يخبر العاملات

"ماذا تفعل ياصغير؟"

"لاتتدخل ابتعد من امامي"

قال الفتى وهو يحاول الخروج قبل ان يمسكه جين من يده حاول الفتى ان يحرر يده لكن لاجدوا

"ابتعد عني ارجوك"

"لماذا تحاول الهرب؟"

صمت الفتى لانه لم يجد جواب لسؤال الرجل الامامه

"ماهوا اسمك؟"

"يونغي"

"اسمك لطيف يونغي"

خجل يونغي من كلام الرجل لكن الخجل لم يدم حتى عاد فجاءة الم سنه الذي كاد ان يقسم رأسه لنصفين

قام بوضع يده على فكه مع انين خفيف
نضر له جين بقلق

"ماذا ماذا مايؤلمك صغيري؟"

"سني"

"دعني ارى انا طبيب اسنان"

وافق يونغي بهز رأسه فقط

"دعنا ندخل أولاً"

بعد ان دخل جين للدار وحصل على موافقة مديرة الدار قام اولاً بفصح سن يونغي المتألم

"ها قد انتهينا لم يعد هناك الم اليس كذلك؟"

قال جين ليونغي وكان الرد بحركة الرأس فقط

بعد ان انتهى جين من هذا الدار قرر هو وطاقمه ان هذا يكفي لليوم بعد ان اصبحت الساعة قرابة الرابعة عصراً

في ذلك المنزل الكبير كان ذوا الشعر الاشقر يشاهد التلفاز بملل بعد ان بقى بالمنزل وحده فالكل مشغول بحياتة الخاصه
سمع صوت رقيق وهادء من خارج المنزل

"هل هناك قطه في الحديقه؟"

قال جيمين كلامه قبل ان يقفز مهرولاً للخارج ليجد صاحب الصوت

فكان قط ابيض واسود صغير في حديقة المنزل اقترب جيمين من القط وهو ينوي امساكة حتى سمع صوت قط اخر خلفى ولم يكن سوى ام القط
وهي تحاول حمايته من جيمين

وبدون سابق انذار قامت بالقفز على جيمين
وقامت بعضه من يده حتى دوى صراخه في جيمع المنطقه

"اليس هذا صوت جيمين؟"

قال جين وهو يتجه الى المنزل بسرعه
وجد جيمين ممسك بيده التي كان بها دم قليلاً

"جيمين ماذا حدث من فعل هذا؟"

"هيونغي انها القطة قامت بعضي"

قال جيمين مع وجه عابس يشتكي لهيونغه المفضل جين

اخذه جين للداخل لكي يعقم جرحى اما القطه فاخذت صغيرها وهي تشعر بالفخر لانقاذه  

.
.
.
♡
قدموا الحب للبارت