طرق الباب ودخل يونغي ينضر الى الشابين الجالسين في مكتب السيده يوها
"تعال الى هنا يونغي"
تقدم يونغي قليلاً وهو خائف من الذي ينتظره
نضر جيهوب الى يونغي منذ دخوله ولم يزح نضره لقد كان يفكر هل هو هذا هل هذا صغيره يونغي كم هو صغير كيف عاش حياته في هذا المكان كيف عانا ماذا عاش بدونه هل كان يأكل جيداً هل كان ينام جيداً هل كان عندما يمرض يعتنون به
اخذ جيهوب يفكر وهو ينضر الى يونغي ولم يشعر بالدمعه التي سقطت على خده
استغرب يونغي من الرجل الذي كان ينضر له واستغرب اكثر عندما رأىَ يبكي
"هذا هو يونغي الذي لدينا مين يونغي"
قالت السيده يوها للشابين الجالسين امامها
نضر جيمين الى جيهوب الذي مازال ينضر الى يونغي
"هل نستطيع ان نرى ملفه او اي شيء يخصه؟"
قال جيمين سائلاً مديرة الدار
نضرت السيده لجيمين وقامت بالرفض بهز رأسها
"انه هو جيمين انه صغيري يونغي"
قال جيهوب لجيمين بسرعه مما صدم جيمين
"هل انت واثق هيونغ؟"
"اجل انه هو. انت يونغي صغيري اليس كذلك؟"
قال نهاية كلامه ليونغي الذي توتر وخاف من كلام جيهوب ورجع خطوتان للوراء
"سيدي اخبرتك بانه ليس جونغ يونغي انه مين يونغي"
قالت مديرة الدار بتململ من الدراما التي امامها
"اليس اسم امه مين يونج؟!"
سأل جيهوب السيدة يوها ويدا التوتر عليها
"سيدي ارجوك اخبرتك بانه ليس جونغ انه مين"
"لقد سألتك هل اسم امه مين يونج"
صاح جيهوب بسؤاله مجدداً للسيده يوها
"اجل ان اسم امه مين يونج"
"اخبرتك انه يونغي صغيري جيمين"
"انه طفلي قامت مين يونج باخذهوبتغير اسمه اريد ان اقوم بتبنيه الان"
"لكن سيدي"
"من دون لكن اريده الان"
صاح جيهوب مجدداً لقد وجد طفله بعد معانات وبحث سسنين ذهبت السيده يوها لتجهيز اوراق التبني وبقي يونغي من الشابين
كان خائف لان لم يتكلم مع اشخاص خارج الدار من قبل سوه مره واحده او مرتان مع جين وتاي
