9

226 12 1
                                    

 

.
.
.

"الموضوع هو ان هناك شيء لاتعرفونه عن جيهوب هيونغ"

"ماذا تقصد جيمين"

قال كوك وهو يشعر بالحيره والفضول

"تكلم جيمين نحن نسمعك"

"جيهوب هيونغ لديه ابن"

"ماذا؟"
"ما اللعنه؟"
"هاا؟"

هذا كانت بعض ردودهم من الصدمه الذي تفوه به جيمين

"دعوني اكمل لاتقاطعوني"

"اكمل جيمين"

"قبل حوالي 13 سنه كان جيهوب هيونغ لديه حبيبه من ايام الجامعه وفي يوم ما كانا خارجين معاً فثملا جداً وفعلا ما فعل وبعد فترى اكتشفت حبيبت هيونغ التي تدعى مين يونج انها حامل فرح جيهوب بهذا الخبر واخبرها بانه سوف يتزوجها باسرع وقت وهي وافقت وبعد ايام قليله قام بتجهيز كل شيء للزواج وذهب لخطبتها والبسها الخاتم وثلاثة ايام كان يوم الزفاف كان زفاف بين العائلتين فقط وفي يوم الزفاف هربت يونج من دون اي سبب وبعد البحث اكتشف جيهوب انها هربت مع صديقها الذي يدعا ماكس وبعد انجابها لطفلها قامت بوضعه في دار الايتام وهو لايعرف احد الان ولا يعرف امه ايضاً وبعد ايام من وضعه في دار الايتام قامت بالانتحار لان وجدت حبيبها ماكس يخونها"

"وماذا الان جيمين"

سأل جين بفضول وهز الباقون رؤوسهم موافقين كلام هيونغ

"لقد وجد ابنه الذي يدعى مين يونغي وهو الان يجري باموضوع تبنيه وسوف يجلبه الى هنا"

"كم عمره الان؟"

"اعتقد حوالي 12سنه لكن يبدو  اصغر من عمره هو يبدو نحيف جداً وضعيف وخائف"

"متى سوف يأتي"

"لا اعلم حقاً نامجون هيونغ"









في جها اخرى كان جيهوب يوقع اوراق التبني لاخذ يونغي من الجحيم الذي هو به

"لقد اصبح جونغ يونغي الان اتمنى ان تعتني به"

"شكراً لكي سيده يوها"

قال كلامه وهو يدير وجهها للجالس امامه الفتى الصغير الخائف اقترب منه ويمد له يده لكي ياخذه لكن الفتى خائف منه اكثر من هذا المكان
كان يفكر ماذا سوف يحدث معه
ماذا سيفعل له هذا الرجل
هل من الصواب الذهاب معه
وماذا عن الكلام الذي قاله في وقت سابق عندما كانو بمفردهم عن والدتي وعنه هل حقن مايقول هل ساكون بخير معه

كان كل هذا يدور برأس الصغير وهو ينضر الى يد جيهوب

"ثق بي ستكون بخير معي لن يضرك شيء"


نضر يونغي قليلاً وبتردد وضع يده في يد جيهوب هوفقط يريد الخ، وج من هذا الجحيم لايريد البقاء اكثر سيذهب معه ان لم يكن العيش معه جيد سيهرب سيكون اسهل له

خرج جيهوب وبيده يد يونغي الصغيره الذي يمشي ببطء خلفه

وصل الى سيارة جيهوب السوداء وفتح الباب الخلفي ليونغي وقام بحمله ووضعه في المقعد الخلفي

وصعد جسهوب في مقعد السائق هامن بالقيادة الى المنزل

وهو في الطريق رن هاتفه معلن عن اتصال
وكان جيمين يسأل عن متى عودته

"لم يبقى سوى القليل واصل جيميني"

"حسناً هيونغ"

اغلق الخط ونضر للصغير الذي يجلس بالخلف وينضر للشوارع بفم مفتوح وعيون لامعه

فهو لايخرج كثيراً من دار الايتام
لقد اعجبته مناضر المدينه
كانت الساعة حوالي التاسعة مسائاً
كانت السماء مظلمة مع بعض النجوم اللامعة وانوار الشوارع التي تضيف للمدينه جمالاً فوق جمال

بعد حولي كم دقيقه ها هو جيهوب يقف سيارته في كراج منزله وينزل ويذهب فاتح السياره من الخلف لكي ينزل الفتى النائم هناك

حمله وذهب يمشي بهدوء كي لايوقضه من نومه الجميل

طرق الباب بهدوء
وفتح كوك الباب فقابله جيهوب وبين يديه طفل صغير مع بشره بيضاء وشعر ناعم على عينيه

فتح المسافه كوك لكي جيهوب يمر مشى جيهوب ومر بالذين كانو جالسين بانتظاره

فهمس لهم بانه سوف يأتي فقط يضع الفتى في السرير

صعد جيهوب بيونغي الى غرفته ووضعه في سريره بهدوء وقام بتغطيته واطفاء النور والخروج بعد غلق الباب

نزل الى اصدقائه لشرح كل شيء

.
.
.

قدموا الحب للبارت


هذا ليس والدكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن