Cнαρτєя 8

274 3 0
                                    


راحة اليد تلك المساحة الصغيرة التي يبدأ منها الحب و الرائحة و المواثيق
عبد الله ثابت
  __________________________________
"هل تريدين الزواج بي؟"
نظرت له بإستغراب"هل هذا وقت المزاح سيروس؟ "
ابتعدت عنه متوجهتا نحو النافذة المطلة على البحر.
امسكني من يدي"انا جاد"
نزعت يدي من يده و تنهدت بضجر.
"حسنا.. انت تعلم انني لا اريد الزواج"
"ماذا عن بعد انتقامك من ألكسندر"
"لا اعلم.. ربما"
ظهرت إبتسامة جانبية على وجهه منحني على رجله ممسكا براحة يدي.
"انا لا اريد جسدك.. بل اريد روحك"
مقبلا ظهر يدي.
موسكو/روسيا
ها انا ذا في روسيا بعد مرور 3 سنوات.. سنوات من التخطيط و التجهيز لهذه اللحظة.
هذه اللحظة التي اضع فيها رجلي على ارض روسيا.. كدوقة ليونيد الجديدة.
في اليوم الذي يلي وصولي لروسيا قام ليوناردو بحتضير اجتماع  بين اعضاء الكاتدرائية و رؤساء العائلات كدوق سويرزا و دوق ألكسندر كذلك  و دوق وينسكي زوجي السابق.
كنت متوترة لأنه اول اجتماع لي و هو الذي يحدد مصيري في دوقيةو كنت متوترة اكثر لأنني سألتقي بزوجي السابق. 
دخلت للإجتماع وراءِ حارسان دييغو و كارلوس فبرغم ان دييغو كان مع ألكسندر لكنه اقسم لي بولائه بل بحث عني بشعور من اليئس مما حدث لي و بالنسبة لي كارلوس فهو روسي الجنسية كان من احد المساهمين المهمين في بناء عصابة براتفا قدمه لي ليوناردو كهدية للإنضمامي في عالم المافيا.
دخلت بفستاني الأحمر الطويل فقد كان الأحمر دليل على الدموية و هو لون محرم لباسه في الكاتدرائية متعمدة اظهار شقة صدري.
جلست في المقعد المقابل لرئيس الكاتدرائية بين نظرات رؤساء العوائل متساءلة من هذه.
نظرت ببرود لكل واحد منهم حتى تلاقت عيناي مع الدوق وينسكي.
تبا.. انه سيروس، ناظرا بنظرة تشقها السعادة بينما كنت في حالة مفاجئة..لم اتوقع امرا كهذا.
نظرت للجهة اليمنى متجاهلة نظرات سيروس لي كي تقابلني عينا ألكسندر بعيناي مصطكا اسنانه مطلقا صوت الزمجرة.
تحولت ملامح وجهي للإبتسامة بعدما رأيته كنت في غاية السعادة لأنني على بعد خطوات فقط من هدفي.
"يا مجلس الكاتدرائية و رؤساء العوائل الكبرى اقدم لكم عودة وريثة الشرعية الوحيدة لدوقية ليونيد" اردف ليوناردو بكلماته طالبا من رئيس مجلس الكاتدرائية الكلام.
"عادت الهاربة" كان هذا ماسمعته من شفاه الحضور.
عمت الفوضى في المكان و أصوات المعارضين تعلو.
نظرت لهم بنظرة باردة اسكتتهم كنت اعلم من هم و ما هي افعالهم فلو شئت تدميرهم فعلت.
"Я Елизавета Леонид, здесь сегодня как единственная наследница Герцогства и босс русской мафии с местью"
*انا إليزيث ليونيد، انا هنا اليوم كوريثة الوحيدة للدوقية و رئيسة مافيا الروسية«الإنتقام»*
صرحت بكل برود انني زعيمة مافيا متخطية جميع القوانين لأنه وقت قوانيني الجديدة.

قال دوق سويرزا"ظهرت الهاربة لتكون دوقة ليونيد، هل هذه قوانين الرب؟ "
وافقه معظم الحضور لكن رئيس الكاتدرائية لم يوافقه.
خططنا لهذا الكلام بأدق التفاصيل حتى ان ليوناردو تكلم معه و اغراه.. ياللمصيبة تابع الرب تم رشيته.
"الرب يغفر سيد سويرزا"
كانت هذه الجملة التي قالها اسكتت الجميع.
"من اليوم انا اتوج الأنسة إليزبيث ليونيد كالدوقة عائلة ليونيد.. و لن يتم مناقشة الأمر"
وقف نصف الحضور رافضين
"لماذا عادت بعد 3 سنوات"
كان هذا مايدور في أذهانهم ربما سبب عودتي واضح لألكسندر.
"كما انني اسامح الدوقة الجديدة إليزبيث على هربها مني فقد كانت تحت تأثير كلام شخص ما و ادعمها كدوقة ليونيد و كل من يسيء لها قولا او فعلا ستتم معاقبته بقوانيني" اردف سيروس بكل هذه الكلمات و مع كل كلمة ينبض قلبي بجنون حاولت الحفاظ على برودي برغم من الإبتسامة المرسومة على وجهي.
غادر رئيس المجلس الكاتدرائية بسرعة جاعلا من رؤساء التفاوض.
"ماذا عن مرحلة التطهير؟" و اخيرا نطق ألكسندر بهذه الكلمات مظهرا تفكيره العميق.
وقف سيروس ممددا يده حاملا سلاح وجهه نحو رأس ألكسندر"أظن انك لم تسمعني يادوق غريشن"
سكت جميع الحضور في انتظار سيروس اراقة دمائه.
وقفت انا بعده "فل تتركه سيروس" استجاب سيروس لي جالسا على مقعده.
"هناك إستثناءات ألكسندر" بينما كنت امشي نحوه ممسكة بكتفه من الخلف.
قدمت فمي نحو اذنه.
"و ماريا ليست من تلك الإستثناءات"
اتسعت عيناه متفاجىءا.
وقف كلا من سيروس و ليوناردو.
"لنذهب" تركنا قاعة الإجتماع و كل حضورها بحيرة.
ارخيت جسدي بتعب
"كان التمثيل بالهيبة صعبا"
"يجب عليك ان تعتادي بيث" ممازحا لي ليرناردو
"سيروس لم تخبرني انك الدوق وينسكي الذي هربت منه" انزلت رأسي بحرج
"لم اخبرك لأنني اردت مفاجئتك"
سيروس الذي وضع السلاح في يدي داعما لي في كل حالات كان الدوق وينسكي زوجي الذي هربت منه.
قصر عائلة ليونيد
و اخيرا رجعت لقصر عائلتي.. لم يتم تغيير اي من اثاث القصر.. غرفتي القديمة متروكة بحالها.. الغبار يغطي المكان، كان اول ما سأفعله هو احضار خادمات و حراس فأنا الآن في خطر و مستهدفة من قبل جميع العوائل.
كان مكتب والدي او المكتب دوق العائلة متراكما بأوراق العمل التي تم ارسالها لي لإسترجاع جميع املاك او املاكي بصفة شخصية و دون نسيان شركات العائلة التي افلست.
سأكون اغنى دوقة بالعالم فمع ثروتي هذه و ثروة العائلة سأحطم الرقم القياسي.
بعد أسبوع
في صباح ذلك اليوم كنت في شركة سيروس للتفاوض بشأن التعاون.
دخلت مكتبه بعدما طلبت الإذن.
"صغيرتي اتت"
كانت فراشات بطني تطير سعادة لأنني لم اراه لأسبوع.
لا يمكنني نكران انني احببته في تلك المدة او ربما عشقته اكثر.
تقدم نحوي ضاما لي نحو حضنه، استنشق عطر شعري.
ابعدني نحوه ثم اتجه نحو الأريكة طالبا مني القدوم معه.
جلست في الجهة الأخرى قطب حاجبيه
"ماذا؟"
نظر نحوي ثم نظر لفخذه فهمت ما يؤشر له،  فإستقمت من مكاني جالسة بجانبه كرد انه لا يمكن

THE EPIC OF LOVE | مَلحَمةُ العِشقْWhere stories live. Discover now