"الحب اسوء خيار قد تختاره في عالم الجريمة"
Elizabeth Leonid
________________________________
سيارة فخمة معتمة لا تظهر ما في داخلها.. تقف امام الملهى الليلي الخاص بصفقات و رجال المافيا.
فتح باب سيارة.. خرجت منه اميرة الجمال القاتلة.. إليزبيث ليونيد.
بشعرها الأسود بعد صبغه مرات عدة و فستانها القصير الأسود تلفه فروة حيوان ما.. و كعبها العالي زادها طولا.
و بجانبها تلك الفتاة ذات الشعر القصير ملامحها نادرة و لكن اكثر مايميز ملامحها هو الشامة التي تقع تحت عينها اليمين.. فستانها الطويل المشقوق شقة تصل حتى الفخذ..و ذلك العقد اللامع الذي يزين عنقها.. اكتفت ايضا بكعب عالي لكنها لم تتعدى طول الأخرى.
دخلا الجميلتين ذلك الملهى و تعالت اصوات الموسيقى.. لم يمنعهم رجل الأمن من دخول فهو يعلم من يكونن.
Elizabeth and Elaine
برغم ان إليان اسم ذكر لكن لقد سميت بهذا الإسم لأن اباها كان يريد صبي و ليس فتاة فتعرض لصدمة بعد ولادتها فعاملها كأنها فتى و لم تعلم جنسها اي فتاة إلا بعد موت ابيها.
هي فتاة ألمانية من مافيا ألمانية عقدت الكثير من الصفقات معها فإندرجت علاقتنا من شراكة إلى صداقة.
اتت لروسيا لبعض من الأعمال فوجدتها فرصة كي انتقم من بعض الأشخاص او من الكاهن بالذات.
دخلنا للملهى الليلي و جميع انظار رجال مؤكد انهم مافيا نحونا.
علامات الإحترام و التقدير تجتاح بعضهم و بعض اخر خوف و كره و حقد!.
من السهل قراءة تعابيرهم فأنا لست مجرد زعيمة مافيا.
تقدم نحونا نادل ذو ملامح عادية لم تلفت انتباه اي منا.
"انسة إليزبيث و إليان، رجاء من هنا"
حاول التكلم برسمية و احترام فخطأ واحد سينهي حياته.
همهمنا ببطئ بينما هو يسير نحو المكان المنشود.
تصفحت المكان بعيناي و انتبهت للكثير من الرجال المسلحين بكمية غير عادية بدون المخفيين.
الحمد للرب انني قمت بإحتياطاتي فبعضهم او نصفهم رجالي.
دخلنا للغرفة المكتوب عليها شعار vip.
كانت غرفة كبيرة و مجموعة من رجال و مع كل رجل فتاة متعرية نسبيا.
كدت اتقيأ من المناظر المقرفة التي في الغرفة.
كان هناك رجل واحد يتوسط رأس الغرفة جالسا فوق كرسي ذهبي بينما يداعب نهداي المتعرية و يتلمس مؤخرة الأخرى.
نظر نحونا بينما دفع فتاة النهدان و ترك الأخرى تجلس فوق حجره.
ابتسم لنا بينما يطلب تقدمنا.
"عزيزتي إليزبيث و صديقتها، لقد اتيت"
نطق بهذه الجملة تزامننا مع جلوسنا.
تصنعت الإبتسامة و ردفت
"نعم"
"هل تريدين شراب؟"
"لندخل في صلب الموضوع"
قلت جملةِ ببرود بينما هو عقد حاجباه من ردي.
"حسنا.."
قالها بصوت منخفض.
"لقد تعرضت سلعة المخدرات من
المكسيك للتعدي"
"حقا؟ لم تصلني الأخبار بعد"
اردت قتله في هذه اللحظة.
"هل تريد ان تعرف من المتعدي؟"
"نعم، لكن ماذا حدث للسلعة؟"
تداعى الجهل و انا لازلت على اعصابي.
اقتربت مني إليان ترتب على فخذي العاري.
"وصلت سالمة فقد تم ابادة رجال المتعدي"
همهم بفهم لكنني اكملت.
"انا ابحث عن هذا المعتدي، من تظن قد
يكون؟"
"ربما رئيس الياكوزا، فهو شخص خبيث و لا يجب ان تثقي فيه خاصة و هو عدو للمكسيك"
فهمت الأمر الآن.
يحاول افساد العلاقة بيني و بين هوتاكا.
ياللغباء.
رفعت مسدسي نحوه بضجر بينما فتح عيناه على مصرعيهما.
وجه كل رجالي على حراسه حيث كل من غرفة تقريبا رجالي.
تخلصنا من حراسه و خرجت إليان تهتم بالأخرين خارج الغرفة.
"انت حقا غبي زعيم النمسا"
اردفت بهذه الجملة بلكنة ساخرة و تعمدت قول لقبه بإستفزاز.
مافيا النمسا و هي اضعف مافيا في اوروبا.
تحاول عقد صفقات مع الكبار و لكن في نهاية لم تتطور.
"عاهرة، هل تظنين يمكن لمرأة ان تكون زعيمة؟، بل كل من مافيا براتفا و ايطالية يستغلونك فتوقفي عن كونك زعيمة و ادرك مكانتك الأصلية و انصحك بعدها ان تذهبي لبيت الدعارة فذاك مكانك الأصلي.. "
ضحكت بقوة فقد تفاجئت من كلامه.
نظر لي بغرابة.
"مختلة"
بعد ضحكتي رمقته بحدية.
لأردف اخر جملة يسمعها.
"اراك في الجحيم"
اطلقت رصاصة ذهبية توسطت جبهته.
من قوة الرصاصة خرجت من دماغه نحو الحائط خلفه.
لم اهتم لمنظره البشع و المقزز بل مسحت مسدسي بمنديل.
خرجت من الغرفة و كل رجاله ميتين كأنه مشهد من فيلم.
تتجه نحوي إليان بملابسها الملطخة بالدماء.
"تأخرتي"
"لقد اخذ يثرثر علي بكلمات مزعجة"
"كان عليك تعذيبه على الأقل"
نبست بهذه الجملة بعد ان فتحت باب الغرفة و اخذت تتفحص بعيناها برغم بُعد المسافة.
"هذا عقاب؟ "
"انا متعبة، ليس لي ارادة في تعذيبه لكنه
يستحق اكثر"
"ماذا عن عائلته؟"
صمت لثواني لكن ماقد افعل غير قتلهم.
انا اخاف ان ينتقم احدا مني بل اصبحت عقدة.
"قتلتهم"
"حتى الصبي الرضيع"
همهمت بهدوء تزامننا مع خطواتي المتجهة خارج الملهى.
رجعت لقصري و دخلت لأحد الغرفة.
صوت الرضيع المزعج يتعالى في صديد.
"انستي، هذا الطفل لا يريد التوقف عن البكاء،
سأحاول اسكاته"
نظرت للخادمة ثم الطفل الرضيع ذو ملامح شد طفولية.. عيناه الزرقاء ادخلتني لبحر حزن.
برغم ان القتل اعتيادي لدي لكنني مازلت اعاني بعد قتل احد لديه عائلة.
"زعيمة، هل انت متأكدة انك تريدين رعاية
هذا الرضيع؟"
كان صوت كارلوس من خلفي.
ابتسمت بخفة بعد ان حملته بين يداي.
"هذه وصية امه المسكينة"
كارولين زوجة زعيم النمسا فتاة بائسة حياتها حزينة انجبت هذا الطفل من شخص اخر و هو حارسها الشخصي لم يعلم زوجها بفعلتها لكن من اول يوم لهذا الطفل كرهه زعيم مافيا نمسا بقوة لأن عيناه زرقاء و هي نذير للشؤوم في عائلتهم.
اشعر و كأنني اشبه هذا الطفل لكنني اصبحت مشؤومة بعد هروبي.
"ماذا سوف تسميه؟"
"اريجو كالبحر الواسع القابع خلف عيناه"
بعد ان قبلت جبين الرضيع و غادر كارلوس.
نمت و في يداي الطفل اريجو.
يوم بعد يوم اصبح طفلي و مميز لي و كل ما املك.
France /paris.
يجلس في ذلك الكرسي المطل على برج ايفل يتناول قهوته السوداء.
كست اللحية كل من ذقنه و بعض من خديه زادت منه وسامة.
الجالس امامه ألكسندر مبتسما.
عيماه عسلوتين و شعره المحلوق.. تغير كثيرا.
"اذن يا ابن خالتي، ماذا سنفعل بها؟"
اخذ رشفة من قهوته السوداء و اردف.
"ما تريد"
"لقد اوقعتها في فخ الحب و فعلت الكثير من اجلي، انت حقا مهتم ياسيروس"
ضحك الأخر بخفة.
"ليس كل ما افعله معها من اجلك"
اكمل قهوته متجاهلا حديث الطرف الأخر كليا.
خرج من المطعم الراقي و توجه نحو سيارته البوغاتي.
متوجها نحو المطار ليعود الى روسيا.
لكن ألكسندر عكسه فقد لازم مكانه في المطعم و اتت المفاجأة.
فمن جلس امامه هو..
_________________________________
Hey guys ♡
رأيكم بالفصل؟
توقعكم:
سيروس لماذا خان البطلة؟
مين لي جلس امام ألكسندر بعد ذهاب سيروس؟
ادعموني ب vote و تعليق...
love uu♡
YOU ARE READING
THE EPIC OF LOVE | مَلحَمةُ العِشقْ
Romanceالقدر• هل تظنين يمكنك الهروب من قدرك؟ قدرك لكِ و انتِ لهْ• لكن بطريقة غير عادية• امتزج القدر مع الجريمة• و الحب مع الإنتقام• مثير للشفقة• فالدم يغسل بالدم• من انتقم من اجل شخص سينتقم احدا من اجل ا...