PART 2

5.1K 237 12
                                    

بينما الاب يقود غفى من شدة نعاسه
لتقلب السيارة بهم ...

(Zella pov)

اضواء بيضاء تسطع في عيني
ورائحة المعقم تصل لدماغي من قوتها
الاسلاك الموصولة بذراعي واللفائف الموجودة على يدي ورأسي

كلها تشير الى اني في المشفى
لكن لما اليست غرفتي زهرية اللون السنا عائدون الى المنزل

نهظت لارى مالذي يحدث لكن يد ممرضة اوقفتني لتسألني بعدها

( end pov )

"مرحبا كيف اصبحتي ؟"

"اين انا واين ابي وامي ارجوكِ؟"


"هوني على نفسكِ لترتاحي اولا
وسيأتي الطبيب اليكِ ليفحصكِ"

وبنبرة باكية ردت عليها
"قلت لكِ اين ابي وامي لا اريد طبيب
او اي احد فقط اجيبيني اين هما ؟"

توتر الاكبر محاولة شغلها عن الامر قائلة
بينما تعبث بالاوراق في يدها

"حسنا ماهو اسمكِ فقط
لاتأكد من المعلومات"

"اسمي زيلا "

"كم عمركِ انسة زيلا ؟"

غضبت المعنية شاعرة بسوء الامر فقالت
"حسنا ان لم تجيبي سأذهب لابحث بنفسي "

لتوها ارادت ان تزيل الانبوب المتصل بيدها
لكن الممرضة اوقفتها وارادت ارجاعها

الا ان زيلا بالفعل سبقتها لتزيلها
وتذهب للبحث عن والداها

ذهبت للغرفة المجاورة لترى سريرين وعليهما جسدين لكن الوجوه مغطاة
بغطاء ابيض


سيل بارد من الماء وكأنه صُب على رأسها متمنية ان هذان ليسا والداها
ولا يقربان اليهما بصلة

لتسأل الطبيب بنبرة باكية
وعين متلألأة بالدموع

"حضرة الطبيب ...."

لم تكمل حديثها لان الطبيب
تعرف عليها ليقول لها
:

"اوه مرحبا صغيرتي هل نذهب
اريد التحدث اليكِ قليلا "

اومأت ببكاء مردفة
"ارجوك سافعل ماتريد فقط اخبرني
انهما ليسا والداي ..."

مشيرة بسبابتها على الجسدين المغطيان


تنهد الطبيب ليكمل بنبرة هادئة
نازلا الى طولها القصير

MAKEUP ARTIST ||ميكب ارتيست Jk✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن