زيلا فتاة باردة لكنها لطيفة و طموحة تتمنى ان يصبح لها شركتها الخاصة لمستحضرات التجميل فتعمل في بيقهيت ولكن القدر يجعلها تقع بحب جيون جونغ كوك كيف ستتعامل مع كل هذا وهل ستنعم بهذا الحب
-جيون جونغكوك
-كيم هان زيلا
لا أسمح بالسرقة او الاقتباس وادعمو...
الموظفة : انا موظفة الاستعلامات من شركة BigHit اتصلت لاخبركِ بأن تأتي اليوم الساعة التاسعة صباحا لان هناك اختبار بسيط ماقبل الموافقة على العمل لمعرفة مدى خبرتكِ لا اكثر
زيلا : حسنا شكرا لكِ سأتي على الموعد الى اللقاء
الموظفة : حسنا وداعا
نهضت زيلا لتستحم وتلبس ملابسها السوداء الرسمية وتسرح شعرها الاسود القصير الذي تقصه كلما عاد طوله لانها احبت شكله القصير عليها لم تضع اي مساحيق تجميل فهي تكرهها رغم عملها وايضا كمامتها السوداء واخذت حقيبة المستحضرات التجميلية لتتوجه الى الشركة
*عودة للبارت الاول *
في غرفة المكياج تقف زيلا لتقوم بترتيب الفرش والادوات التي تستخدمها وتنظف العلب الخاصة بالميكب وتعتني بهم وكأنهم اطفالها او شئ ثمين لانها اغلى ماتملك فهي تعتبر وجوه البشر اللوحة الفنية التي تصنعها لتظهر جمالهم الحقيقي وتبرز ملامحهم وهي بكامل حماسها على الرغم من برودة ما يظهر الا ان داخلها مفعم
امتلأت غرفة المكياج بالمتدربات الجدد للقيام بالاختبار دخل الاعضاء ومديرهم بعدها والقوا التحية وبالمثل فعلوا المتدربات ليقول المدير بعدها حسنا ليجلس كل منكم على كرسي جلسوا ليبدأن المتدربات بعملهن بدأت زيلا ايضا لكن بتوتر لان حظها العاثر جعل جونغكوك من يقابلها لتضع له
بلعت ريقها بتوتر لتذهب بعدها الى حقيبتها وتخرج كفين لتلبسهم اغلق جونغكوك عينه واسند رأسه الى الوراء مستعدأ للبدء وضعت المرطب على يدها وبدأت بوضعه على بشرته احس بالكفوف التي تلبسها فتح عينيه للتأكد ثم اغلقها مجددا عاقدا حاجبيه
ليردف في نفسه : ما هذه الوقاحة هل تقرف من لمس بشرتي على جثتي ان تكون لي فهي متعجرفة اكملت زيلا وضعها للكريم المرطب وبعدها وضعت الكريمات الاساسية ربع ساعة لينتهي الوقت وحان وقت الحكم على عملهن
كل هذا وجونغكوك لم يتعرف على زيلا بسبب كمامها والقبعة الدائرية التي تلبسها والتي بدورها حجبت الضوء عن وجهها حتى بات لاشئ واضح منه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدأ برؤية عمل المتدربات حتى وصل لجونغكوك والذي اشاد المدير بانه اكثر عمل متقن هو لايعني ان البقية ليس بالشئ الجميل لكن ان كان هناك عمل متقن لاحداهن فهي زيلا
المدير بيدنيم ينظر لوجه جونغكوك : رائع حقا رائع
جونغكوك بأبتسامة ارنبية : اعلم هذا ياسيدي شكرا لاداعي لقوله
ليضربه بيدنيم بخفة ضاحكا : لا اقصدك ايها الارنب اقصد عمل الفتاة
تذكر كوك امر الفتاة ليعبس قليلا فهو لا يريدها ان تكون المسؤولة عن مكياجه اراد ان يهم بالخروج لولا
سؤال المدير لها : احسنتي عملا عملكِ متقن بصدق لكن ما اسمكِ او حتى اخلعي القبعة لنراكِ
زيلا نازعة للقبعة :شكرا لاطراءكِ سيدي المدير اسمي هو زيلا
التفت جونغكوك اليها بعد ان كان سيخرج وصدم من معرفة اسمها
ليقول بنفسه : ايعقل هي نفسها اااه لكنها متعجرفة ووقحة بفعلتها معي
نزعت زيلا الكمام بعدها لتردف
سيد جونغكوك : انت لاتعتني ببشرتك بشكل جيد .
التفت اليها وصدم من ملامحها الحادة والجميلة في نفس الوقت كيف لفتاة لاتضع شيئا على وجهها ان يكون بهذا الجمال على الرغم من شحوبه الا انها جميلة بحق بل واصلاً لما تخفي وجهها بكمام
بيدنيم : حسنا بناءا على عملكن هذا فيبدو ان توزيعكن سهل فكل واحدة ستكون المسؤولة عن العضو الذي كان معها في الاختبار لان النتائج كانت مبهرة سأترككم قليلا لتتعرفوا على بعضكم وايضا ياشباب اخبروهن بما تحبون واذواقكم ليعرفن طبيعة الملابس التي يتحتم عليهن تجهيزها سواء للمقابلات و للحفلات وما الى ذلك الى اللقاء
ذهب المدير وتعرفوا جميعا على بعضهم بدأن الفتيات بالتقاط الصور معهم عدا زيلا التي ارتدت كمامها مجددا ووضعت القبعة جانبا لتنظف عدة المكياج والفرش ذهب جونغكوك لتاي يشكيه امر تلك المتعجرفة
كوك : تاي هيونغ انظر اليها هي حتى لم تكلف نفسها بالتعرف علي
تاي : كوكي مارأيك بان تذهب انت وتتعرف عليها ربما خجلة من ذلك
كوك : لا وعلى جثتي فهي وقحة جدا معي وكأن والديها لم يربيانها ابدا كيف لها ان تقرف من وجهي هيونغ
ضحك تاي عليه وقال : كوكي لاتحكم عليها من موقف واحد لها اسبابها الخاصة
كوك : انا ذاهب هي حتى لم تطلب صورة انا الغبي الذي ظل يفكر بها طوال الليل معجب بعيناها لكني الان سأحرص على ان تُغير
تاي : اااه ايها العاشق ألذلك عذبتنا في صحوك هذا الصباح
كوك : تششه عاشق انا ذاهب هيونغ سأختنق من وجودي هنا
كل ذلك كان سيمر بخير لولا ان زيلا سمعت حديثه وعن انها لم تربى وايضا ولعه بعينيها لكن الجملة الاخيرة لاتغفر ماقاله مسبقا
بعدما خرج اخذت زيلا حقيبتها وذهبت خرجت من الغرفة صافعة الباب بعدها بقوة جعلتهم يتسائلون عن تصرفها فقط تاي من خمن بأنها سمعت حديثه مع كوك ذهبت زيلا الى المصعد بحزن وخطوات مسرعة تحت انظار كوك لتضغط على زر الطابق الاخير
اخذ كوك المصعد الثاني بعد رؤيته لها عله يفهم لم صفعت الباب فهو سمع ذلك بل كل الشركة سمعت هذا ......
