صعدت زيلا الى السطح لطالما سمعت من المعجبين بأنه المكان المفضل للاعضاء ارادت ان تريح نفسها هناك
ولاول مرة منذ خمس سنين احست زيلا برغبة ملحة بالبكاء لتجد ان دموعها بالفعل على خدها رغم تراكمات ما حصل لها سابقا وصعوبة الامور الا ان اتفهها جعلها منهمرة بالبكاء ولكن بالنسبة لها الامر ليس بتافه فهو يخص والديها لتقول وسط شهقاتها التي ادخرتها لسنين
زيلا ببكاء شديد : كيف له (شهقة) كيف له ان يمسهم بكلامه لن اغفر له ما حييت ذلك المتعجرف التافه (شهقة) لن ابقى هنا على قطع رأسي مالم يعتذر (شهقة) وانا الغبية التي احبته انا الغبية التي انتبهت لتفاصيله حتى ولو من خلف شاشة ذلك الغبي بشرته حساسة لاضع اصابعي عليها ولما اهتم اصلاً فهو للتو امسس والداي بالكلام (شهقة)لن اغفر لك يامن تدعى بجونغ كوك .
ضمت ركبتيها الى صدرها واسندت ظهرها على الحائط ورأسها على ركبتيها لتبكي بشهقات اعلى مستغلة ان عيناها واخيرا استجابت لدعواتها بالبكاء
وصل كوك الى السطح وفور مشاهدته لبكائها اختبئ خلف الباب لم يسمع من كلامها غير (فهو للتو امسس والداي بالكلام (شهقة) لن اغفر لك ما حييت يامن تدعى جونغكوك )
جلس كوك بنفس وضعيتها حاساً بتأنيب ضميره فهم بانه مس والديها بكلامه وفهم بأنها سمعته ليفكر بعدها بطريقة ليعتذر
نهض للذهاب اليها بعدما احس بانقطاع شهقاتها بل ان صوتها اختفى ذهب اليها ليحركها خوفا من ان اصابها مكروه ليجدها نائمة
اعدل من طريقة نومها واضعا رأسها على حقيبتها التي معها وقف ليخلع سترته مغطيا اياها رغم ان لا حاجة لذلك فهي غارقة بملابسها الفضفاضة
جلس ليتأمل ملامحها تبدو كملاك صغير نزل الى السماء لكنه مختلف ملاك متعب وضعيف الجسد و لئالئها التي تغطي وجهها مسح بابهامه على خديها ليزيل دموعها
اردف بلطف وصوت خافت :انظري انا اسف لكنني احسن منكِ. على الاقل انا مسحت دموعكِ بيدي ولم ارتدي قفازاً
ضحك بخفة وجلس امامها ليتأمل وجهها
بعد اقل من ساعة رن هاتفه وكانت النغمة عالية ولاحدى اغانيهم
جفلت المتمددة على الارض لتفتح عينها المنتفخة لتصرخ بقوة شادة سترته التي تغطيها نحو وجهها وبسرعة رمت الحقيبة في وجهه لتصرخ كيف تجرأ ايها ال.......
قاطعها صوته المتألم وهم يمسك ظهره الذي اصطدم بالحقيبة
كوك بألم : ااااااه ظهري اللعنة عليكِ يا غراب السواد
صمت كلاهما فهو للتو احس باللقب الذي اطلقه عليها اما هي فقد صدمت من فعلتها وانها المت ظهره بغير قصد
دقيقة صمت تتبعها شخرة خرجت من فم كوك ولم يستطع كتمانها رغم الم ظهره تمدد ضاحكا على ملامح الاخرى حتى دمعت عيناه وهو يردد
غراب السواد اااه يالهي كيف..... كيف فكرت بهذا حتى ...اه معدتي يالهي هههههههههههه
اما هي فقد اكتفت بالابتسام بقوة مغطية وجهها بكفيها من خجلها وتنظر الى سعادته بلقبها الذي اطلقة لتتذكر بعدها ما قاله ووالديها لتبدأ بالاهتزاز
مما جذب نظر الاخر اليها ليردف : اااه هل تضحكين؟
وعندما اقترب منها رأها تبكي وتجهش بالبكاء لا شعوريا منه حضنها ليقول :انا اسف زيلا انا حقا اسف لم اقصد صدقيني
لقد كنت امزح
لتردف : ابتعد انا لا ابكي على القابك التافهة بل على اساءتك الى والداي
ابعدته عنها لتقول : كيف تجرأ ...كيف تجرأ على الاساءة لوالداي .....
قاطعها معتذرا ومنزلا رأسه : انا اسف اعلم لقد اخطأت ارجوكِ سامحيني صدقيني لم اقصد لقد كنت غبي قليلا
زيلا : كثيرا
كوك : لا بل قليلا انا اعرف نفسي
زيلا بابتسامه حزينة : بل كثيرا صدقني انا اعرفك اكثر
كوك : اااااش هل للتو تنعتيني بالغبي
زيلا : انت من قلت انك غبي قليلا انا عدلت النسبة فقط
وكذلك الم تنعتني بغراب السواد منذ قليل ايها الغبي
كوك بغضب : انظري انتي تنعتيني بالغبي
ضحكت عليه بخفة
اما كوك فقد ابتسم لضحكتها لاول مرة يراها تضحك
ويالها من ضحكة ليردف : مالذي عنيتيه باني اعرفك اكثر وايضا لماذا تصرفتي هكذا بغرفة المكياج هذه وقاحة لقد احزنتيني
نظرت اليه بحزن لتقول : اسفة لم اقصد يبدو انك فهمت فعلتي بالخطأ
انت دائما ما تتذمر في بثوثك المباشرة على البثور التي تظهر في وجهك وذلك لانك لا تعلم بان بشرتك من النوع الحساس وان كثرة لمسها يجعلها اسوء وبعد ان اتممت المكياج انا قلت لك بأنك لاتهتم ببشرتك بشكل جيد الم تنتبه لي ؟
كوك : وااااه هل حقا فعلتي هذا وانا كالغبي ظننت بأنكِ تقرفين وجهي
زيلا : انظر من الجيد انك قلتها
كوك : ماهي ؟
زيلا: كالغبي .......
اراد الرد عليها لكنها ابتسمت بسرعة على شكله ليقاطعهما الهاتف باتصال من تاي
تاي : كوووك اي انت بحثت عنك في كل مكان يارجل اين ذهبت المدير يبحث عنك وايضا عن زيلا هل رأيتها ؟
كوك ضرب جبهته :لا تقلق انا بخير سأتي بعد قليل اذهب انت مع الاعضاء
تاي : اسرع فالمدير يبدو غاضبا سلام .
كوك في نفسه : بالطبع سيغضب بعد فعلتي يالهي انقذني كيف نسيت سأزيد الطين بلة ...........
زيلا هيا لننزل المدير يحتاجكِ ....
أنت تقرأ
MAKEUP ARTIST ||ميكب ارتيست Jk✔
Fanficزيلا فتاة باردة لكنها لطيفة و طموحة تتمنى ان يصبح لها شركتها الخاصة لمستحضرات التجميل فتعمل في بيقهيت ولكن القدر يجعلها تقع بحب جيون جونغ كوك كيف ستتعامل مع كل هذا وهل ستنعم بهذا الحب -جيون جونغكوك -كيم هان زيلا لا أسمح بالسرقة او الاقتباس وادعمو...
