"اقتبــاس"

321 19 7
                                    

تصبيرة 🚶🏻‍♀🌚..

________________________

_ دا أنا اللي هاكله على بعضه لو ماقامش روّح من هنا، والفاتحه دي هنقرأها على روحه بإذن الله ..

كان يجذب الفتى من ياقة قميصه وهو يتحدث بكلمات مقتضبة وعينين تشع مقت وغيظ :

_ عارف يلا الباب اللي هناك دا، تاخده في إيدك وانت ماشي دلوقتي، والسلم دا لو طلعت عليه تاني هكسرلك رجلك .. ووشك الحلو دا ما المحوش في الحارة تاني بدل ما امسح بيه بيوت الحته كلها، ساامع !!

هرول الشاب بسرعة البرق للخارج ولم يتنظر حتى ان يتحدث مع والد الفتاه، فهو وحده من رأى نظرات "يعقوب" المُظلمة، التفت يرمق والد من عشقها فؤداه فتحدث "رضا" والدها :

_ عاجبك كدا ؟؟ طفشت العريس .

هندم ملابسه بهدوء وهو ينظر إليها يراها تقبع خلف الستارة المُعلقة بين الصالون وحُجرتها، يستطيع رؤية تلك البسمه التي تحتل وجهها وتشع فرحه، تحدث ببلاهه وبسمة غبية :

_ هااه يا عمي، أي رأيك فيا أنفع زوج صالح وكدا ؟؟!

_ لأ ..

_ ولو .. مش مُهم، أهم حاجه هي مقتنعة أني هبقى زوج صالح .

________________________

★ هانت والله هخلص البارت وهنزله إن شاء الله 💙💙..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"أحفـاد المالگـي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن