#أحفـــاد المــالگــي ..
# البارت الرابع .. "خُطِفوا""وكَأنك لعنةٌ ما أصَابتني، فأصبحتُ أتعثر بِك أينما خَطت قدمِي"
______________________
_ بت أنتِ ماتخليهومش يهبوا عليكِ .. أي اللي وداكِ عند "سُهير" صاحبتك دي وأنتِ عارفة أن اخوها عينُه منك !!!
كان يصيح فيها بوجه متهجم وعينين تطلق شرارات الغضب والغيرة حتى هتفت هي بنبرة على وشك البكاء :
_ خطوبتها النهاردة يا "يعقوب"، وهي أقرب حد ليا، وانا مش عاوزة أسيبها في يوم زي دا .
_ ولو .. ولو ماكانش لازم تروحي، كُنتِ أتحججي بأي حاجه .. كُنتِ قوليلها جوز خالة عمة مرات ابو عمي مات .
صمت لبرهه من الزمن قبل ان يردف بتساؤل وعينين مترقبة :
_ الواد دا بصلك ولا قرب منك ولا قالك اي حاجه كدا ولا كدا !!؟
_ أي يا "يعقوب" اللي انت بتقوله دا، أنا اعرف اوقف اي حد عند حده، ومش معني انه أخو صاحبتي واني في بيتهم يبقى هسكت له لو قل أدبه .
كانت تُجيب بنبرة متعصبه وهجوم حتى هتف هو ببسمة صغيرة :
_ جدعه يا بت، تربيتي .
حمحمت بتوتر وهي تشيّح بنظرها بعيدًا عنه تهتف بنبرة تكاد تكون مسموعه :
_ بس هو كلمني .
نظر إليها بغباء شديد يحثها على إكمال حديثها بنظراته المُذبهله فأستأنفت حديثها :
_ قالي أنُه عاوز ييجي يكلم بابا .
وبإذبهلال أجاب عليها :
_ وقولتِ لُه اي !!
وبنبرة غبية وبسمة مستفزة كانت تُجيب :
_ قولت لُه يروح يكلمه .
وبعلو صوته كان يصيح متناسي أين هو :
_ يشيخااا !! .. قولي والنعمه ؟
وكُنتِ مستنية أي !! .. لما تعزميني على قراية الفاتحه ولا أشيلك الفستان في الفرح، ولا يكونش عشان أوديلك عيالك الحضانة بعد الجواز !!!رمقته بريبة وهي تعود إلى الخلف بنظرات زائغة خائفة ..
كانت نظراته مستنكرة فعلتها وما قالته، حقًا لا يصدق، هذه الغبيه .. هذه الغبيه، سيقتلها ويتخلص منها ومن أفعالها الغير لائقه بإنسانة عاقلة .. اعاد خصلاته للخلف بعنف ونفاذ صبر قبل أن يهتف بنبرة هادئة تخفي خلفها براكين من الغضب :_ يلا يا "تسنيم" روحي .
_ وأنت هتعمل أي يا "يعقوب" ؟؟!
حاول التحكم بأعصابة وهو يهتف من بين أسنانه :
_ أمشي من وشي الساعة دي يا "تسنيم" .
أنت تقرأ
"أحفـاد المالگـي"
Genel Kurguمجموعه قصص مختلفة البعض منها مستوحى من أحداث حقيقية .. تسير الاحداث نحو اكثر من شخص .. شخصياتهم بعيدة كُل البعد عن بعضها .. الرواية مليئة بالاحداث المتناقضة .. عذرًا أنا لا أجيد الحرق وأعلم بأن وصف القصة من المفترض أن يكون نبذة عنها ولكني لا أجيد ف...