3- كيم بانُكويِترَا

69 15 16
                                    


عندَ وُصلهاَ الى بيتَ الجدَ، استَقبلتهاَ الخادمةَ الكبرىَ
هُنا، كانَ يجبُ علىَ السائقَ يَوصلهاَ الىَ عنوانَ المطعمَ الذيَ أرسلهَ ليلَتقيَ بهاُ هُناكَ لتناولَ الغداءَ معهاَ، لكنهاَ رفضتَ ذلكَ وطلبَتِ منهَ أن يُقلهاَ الىَ بيتَ
الجدَ بانغَ جوانَ كانتَ قدَ غيرتَ رائيهاَ بأنَ تبقىَ معَ
جدهاَ وتناولَ الغداءَ فيَ منزلهَ سيكونَ من الجيدَ القضاءَ الوقتَ معهَ،

_مرحباً بوَصولكَ أنسةَ جينيَ، سأعُلمَ السيدَ بمَجيئكَ

_شكراً لكِ هذا منَ دواعَ سروركِ

_من فضلكِ أنسةٕ، دعينيَ اخذَ هذاَ عنكِ فحرارةَ
الغرفةَ جيدةَ جداً

اخذتَ الخادمةَ، معطفَ جينيَ القَطنيَ، يمكنَ أنَ يراَ
كُل من فيَ انحاءَ الخدمَ أن يقعَ في حبَ جمالَ جينيَ
كانتَ تبدوَ آلههَ هناَ، على الرغمَ بأنهاَ معروفةَ بَحفيدةَ
السيد بانغَ، ناهيكَ علىَ أنَهمَ مرةَ زمنَ طويلَ منذَ أن زارتَ المنزلَ أولَ مرةَ رأوهاَ فيهاَ، وفيَ حينَ مرةَ تزدادَ جمالَ أكثرَ فأكثرَ كلماَ تزورهمَ، كانتَ تبدوَ جيدةَ المضهرَ اليومَ، بتنورةَ شتويَه طويلةَ ويمكنَ أن ترتديَ
ايضاً القميصَ القطنيَ الذيَ يغطيَ راقبتهاَ تحميهاَ
من البردَ القارسَ، و وِشاحَ مطرزَ بألونَ قاتمةَ بنيةَ اصبحت اطولَ بكثيرَ عندَ ارتَدائهاَ الكعبَ ألاسودَ

_ تفضليَ بجلوسَ أنستيَ، ألانَ

فعلتَ ما أمرتَ بهَ الخادمةَ، اخذتَ ادراجهاَ تستَريحَ
على الاريكهَ الضخمهَ، بينماَ تنتضرَ وصولَ جدهاَ
بينماَ ايضاً يمكنَ سماعَ صوتَ يضجرَ من معدتهاَ
بأنهاَ جائعاَ على ما تضنَ

_انضرواَ من وصلَ، حفيدتيَ المَثاليةَ

ابتسمتَ الحسَناءَ عندماَ رأتَ جدهاَ يرحبَ بهاَ، وكانتَ
تودَ الضحكَ عندماَ رأتَ أن جدهاَ لازالَ بملابسَ القتالَ كماَ عليهَ،

_ أهلاَ جديَ

استقبلهاَ بعناقَ

_أذنَ قدَ غيرتَ رائيكَ لتأتيَ الى منزليَ لتناولَ الغداء
لماَ؟.

_لا بأسَ بأنَ أتيٕ الى منزلكَ وتناولَ معكَ الطعامَ
هذاَ سيكونَ، بل نسبةَ، افضلَ بكثيرَ

_حسناَ كماَ تشاءَ، حفيدتيَ الصغيرةَ، لكنَ كانَ يجبَ
ان تخبرينيَ، لكنتَ احضرتَ لكنَ الغداءَ عندهاَ

_يمكننيَ ألانتضارَ، ليستَ مشكلةَ

_أذنَ أينَ ألعمَ جيَونجَ هلَ لا زالَ موَجودَ يجبَ
أنَ أسلمَ عليهَ،

CRIME IN THE CHURCH | V.Jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن