5- اثاَرة اهتمَامٓي

67 12 10
                                    

دخلتَ جينيَ الَشركهَ الخِاصهَ بَجدهاَ للهنَدَساتَ وألانشأتَ، كمفَترضِ أنهاَ النائبةَ الكبـَيرة في الشَركهَ

لابدَ عمىَ قريبَ ستِستلمَ منَصبِ جدهاَ لكَونهاَ الورَيثة الوَحيدةَ لعاِئلةَ بانغَ، وهذاَ ما سَيجعلهاَ تَتولىَ
مسؤلياتَ كبَيرةَ،

ضهَرتَ بمضهرَ انيقَ كسَيدةَ أعمالَ مَشهورةَ ترَتديَ
ملاَبسِ رسَميهَ، وكُل منَ فيَ الَشركةَ يرحَبِ بهاَ، بلفعلَ
أنهاَ غابتَ مدةَ طَويلةَ عنَ الَشركةَ، لذاَ قررتَ التوقفِ
فقدَ عنَ الَتذمرِ لتَعودِ ويرحَبِ بمجَيئهاَ، الطَويلَ

تصَادفتَ الَسَكرتيرةَ تشويَ، ورحبتَ بهاَ واعَطتهاَ
مسَتنداتَ العِقدَ معَ الشَركاتَ، بَينماَ تخَطوَ بخَواطِتهاَ
السَريعهَ، بضَجيجَ كعبِهَا الذيَ يجِذبَ أنَتباهِ كُل منَ
فـَي الشِركهَ، وهيَ تَحاولِ أنَ تلحَقهاَ ورَائهاِ

_ مالجَديدَ

تكلَمتَ موجهَه لسكرتيرة تشويَ، بينماَ تُصلحِ رباطَ
جأشِهاَ،

_ لاَ شئ سَواَ أنَ تحضَريَ الاجتَماعَ المهمَ بعدَ عشرينَ
دقيقهَ، والتَقاريرَ البيـانيهَ تشَيرَ مشروعَ بنَاء دارَ المسَنينَ، بحضورَ مـَع السيدَ كيمَ

توَقفتَ،

_بعدَ عشرينَ دقيقهَ، لقدَ وصَلتَ ألانَ، هلَ تأخرتِ لتلَكِ الدَرجهَ،

_لا سيدتيَ، انتِ علىَ موَاعيدكَ، لكنَ السيدَ كيمَ طلبَ بدءَ الاجَتماعَ في الحِالَ،طلبَ بانغَ مجَيئكَ بعدَ عشرِ دقائقِ متتَاليهَ، طلبَ منكِ أنَ تقَدمهَ انتِ المشَروعَ
الجَديدَ لأنَ حضوَركِ يَبدوَ مُهمِ مثلماَ اعتقدُ

_أعطيَنيَ المستَنداتِ لأرى ذلَكِ ألانِ

سلمتَها المسندَ، وفتحهُ وقرأتهَ مثِلماَ يجبُ أنَ
يكونَ، بماَ يخُصِ مشَروِع‌ بناءَ دارِ المُسـنينَ كانَ يجبَ
عليهاَ أنَ تتولىَ ذلكِ، لمَ يكنُ من الصَعبَ بلتأكيدَ
يمكنهُاَ أنَ تعملَ بشأنهُ وأنَ تهتمَ بشرحَ كيفيهَ العملِ
معهُ

اتجهتَ مباشرةَ حيثُ يبداءَ الاجَتماعِ بعدَ دقائقَ عدا
نظرتَ الى سَاعتهـاَ، بينماَ تـسُرعَ بخطَواتهاَ الجَميـلةَ
متَحضرةَ للأجتماعِ، من اليَجبَ أنَ يكونَ جدهاَ موجِودَ ايضاً، فهوَ من طلبَ حَضورهاَ المهمَ لأجلِ الاجَتماعَ، ستكونَ ممتنهَ وأيجَابيهَ بحَضورهَ

__

فيَ تلكَ الغرِفةَ البَاردةَ والمَخيفهَ، ودرجهَ المكانَ
غيرَ جيدةَ، حيثُ منَ كُـل تلكَ النظراتَ المخَيفهَ والَهلاتَ السَوداءَ الشَاحبهَ، كانَت نظراتَ السيدَ بانغَ
للشَابِ الذيَ يقبَع
فيَ المقعدَ أمامهَ مبَاشرةَ قاتلةَ ويمُكنَ أنَ يخيفَه لكنَهَ الخوفَ ليسَ في قاَموسَه
لمَ يتمَ لمسَ القهوهَ السَوداءَ واصبحتَ باردةَ قاتمةَ، لا يُسمعَ
فيَ الغُرفهَ سوىَ دقاتَ السَاعةَ الحائطيةَ لقدَ مرتَ اكثرَ
من عشرَونَ دقيقهَ، ولمَ يأتيَ المستشارَ المجَهولَ للمشَروعَ، أنَ كانَ أمراةَ أو رجُلَ فسحُقاً، لقدَ نفذَ صبرَ
من فيَ الغُرفهَ

CRIME IN THE CHURCH | V.Jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن