6- الملفِ الاسِـودَ

60 9 20
                                    

فيَ ذلكِ القصرِ الاسودَ حيثُ يقبعَ العَجوزَ الاكثرِ
اهاباً فيَ ذلكِ العالمِ،

فيَ تلكِ الغرفهَ المضَـلمهَ والِقاتمةَ كانَ هَناكَ رجلاَنَ حالتَهُماَ ميؤوسهَ مربَوطانِ بحبلِ علىَ الكرَسيَ وعلىَ ما يبدوَ قدَ تعرضاَ لعدةَ ضرباتَ عنفَيهَ لدرِجةَ انَ لا يُسمعَ منهَماَ ألا انيـنهمَ وتآوهاتهمَ كماَ لو كاناَ يتألمانِ
بعذَابهمَ وملابَسهمَ الرسيمهَ المتَلوثهَ بدَماءَ عفنِ

مُعضمَ، اخرهَ مَقتلعَ اظافرهَ بطرَيقهَ وحشيهَ والاخرِ
تمَ طعنهَ بعدةَ بَساميرَ حادةَ، الى كف يديهَ الىَ حدَ ما توقفِ

هذاَ هوَ يومهمَ الاخيرَ...

تمَ فتحَ بابَ الغرفهَ بشكلَ واسعَ عنَدماَ علمىَ المربَوطانَ انهماَ سَيحصَلانَ علىَ الِتعذيبَ الاخرِ وَ الساِدسَ كماَ هوَ واضحَ، مماَ ارسلَ لهماَ نوبةَ هلعِ جعلَ قلبهماَ علىَ وشكِ التوَقفَ عندَ سماعِ الرجلِ العجَوز يلقيِ التحيهَ عليهماَ، كاناَ يفضلاِ الموتَ بألفِ رصاصهَ
ناريةَ، عكسِ تعذيب الذيَ يحصلُ الانَ،

_ أذنَ مـنَ يودَ الاسَتمرارِ بلعبِ ستَكونَ ممَتعهَ هذهِ
المرةَ

تكلمُ العَجوزَ المَخيفَ عندماَ تمَ احضارِ كُلِ ادواتِ التعَذيبَ المخَيفهَ، ينضرَ اليَهماَ بأبتسامةَ تورثَ الضحكهَ الساذجهَ تمامً لا شفقهَ لا ندمَ وهذاَ لا يشعرَ بهَ تمامً لنقلَ الحفيد‌َ قدَ يورثَ الاسوءِ لجدهِ

قدَمَ الرجلَ القفازاتِ للعَجوزَ حينَ أذنِ لنَ تتلوثٓ
يديهَ بدماءَ الرجَلينَ يبدوَ انَه لا يكتفيَ عنَ تهذيبهُماَ
لكيَ يتلَقىَ كُلِ الاجَوبةَ الذيَ يودَ سماعهاَ كامِلةَ طوالِ
تلكِ المُدةَ

حَينماَ الاِداتَ الاكثرِ حداَ ونضرةَ المُتعهَ تلكِ ليذهبِ
لأولِه

_تعالياَ الىَ عذابَكمِا،

اصبحَ الرجلَ يحاولَ انَ يتحررَ منَ تلكِ القبضهَ ويلوبَ بينماَ ينضرَ الىَ تلكِ الاداةَ الاكثرِ حدهَ فيَ كُل مرةَ كانَ يصعُب التحركَ عليهماَ للهروبِ، كانَ فقدَ يودَ البكاءِ صارخاً طالباً للموتِ، لشدةَ العذابِ الجشعَ

كانَ العجوزَ علىَ وشكِ أنَ يبدءَ خطوتهَ الاولةَ
بتعذيبَ

ثمُ ليقَتحمَ احُدهمَ البابِ دونَ الطرقِ أوَ الاستأذانِ حتىَ، كانَ العجوزَ ليغضبِ بشدةَ عندَ مقَاطعتهَ عملهَ
لكنَ, الذيَ يتقدمَ امامهَ ويلقيَ التحَيهَ شخصً اخرَ
جعلهَ يضحكَ

_ يااا، ألمَ تتعلمِ اصولِ طرقِ بابَ، ايهُا الحفيدَ
البغَيضَ

ابتسمَ الحفيدَ بأستهزاءِ، رداً لهُ

CRIME IN THE CHURCH | V.Jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن