"الفصل الخامس عشر "
هناك من يقوم بـ استخدام جملة "كما تدين تدان "
بطريقة خاطئة، يعتقدون أنهم هم من يستطيعون ذلك، ولكن مفهوم هذه العبارة أن الله تعالي هو من يأخذ لك حقك ممن ظلمك، هو فقط من يستطيع تدبر أمرك، فدعه يفعل بهم كما فعلوا لك،
سافر هيثم لـ شيماء حتى يتحدث معها عما بداخله:
-لم أصدق أنك أمامي، كيف تفعل بي هكذا ياهيثم،
ماذا فعلت ؟!
-شيماء أريد التحدث معك في أمر هام .
-هيثم إذا كنت تريد أن تتركني، لا تفعل ذلك رجاء فأنا حقا أحبك ولا أعلم لماذا اختلفت معاملتك معي هكذا ؟!.
-هل من الممكن أن تهدأ، أنا لا أعلم من أين أبدأ حديثي معكِ، ولكن …ولكن حقا أحببتكِ .
-لماذا تتحدثُ معي بألغاز هكذا ؟.
صمتت هيثم قليلا فـ هو لا يعلم من أين يبدأ، وماذا يقول لها ؟
ثم أجابها قائلا :
-لقد علمت أن أخاك مازن ….
-ماذا فعل مازن !.
دائما يجلب لنا المصائب، ولكنه مع ذلك فأنا أحبه فـ هو أخي .
-ووالدك ؟
-لا أحبه نعم هو أبي ولكن لا أريده، خائن .
-خائن ؟!
-هيثم أنا لم أحدثك عن مشاكل عائلتي الخاصة، لا أريد أن تظهر عائلتي أمامك بهذا الشكل .
-لماذا تحدثي وكأنك تتحدثين مع نفسك، دائما أشعر أنك تخفين شيئا ما عني، وكلما قمت بسؤالك تراوغين عن سؤالي وتقومين بالتحدث بموضوع آخر، تحدثي .
-حسنا سأقولك أمرا لم أبوح به لـ أحدا، أبي ..
لقد قام أبي بخيانة أمي كثير من المرات، كانت والدتي تعاني من ذلك كثيرا، بينما كان والدي يستمتع بذلك، ربما لذلك كنت أبحث عن الأمان خارج هذا المنزل .
-وأخيكِ مازن !.
عندما سألها هيثم، صمتت ولم تجيب، ثم أجابت له وقالت :
-كان شخصا طيبا جدا، ولكنه تغير كثيرا، بدأ يفعل أفعالا لاتليق بأي رجل، يبتز هذه وهذه .
-هل كنت تعلمين أحد من هؤلاء الفتيات ؟
-لا ..لحظة تذكرت فتاة ولكن لا أتذكر ما اسمها، هذه الفتاة كان يحبها كثيرا، الوحيدة التي عندما تعرف عليها شعرت بأنه سيعود مازن أخي إلى أصله، ولكن …
-ماذا حدث ؟
-لقد قامت بخيانته، وعندما علم أصبح كما هو الآن، وعندما بدأ قلبه يدق لفتاة أخرى كان ذلك في العام الماضي، ولكنها كانت ضحية لقصة تلك الفتاة التي أحبها، أصبح لا يستطيع الثقة بأحد ولكنه أحبها ربما أحبها أكثر من تلك الفتاة، ولكنه أذاها حاول تركها في بداية الأمر كما تريد أن تفعل معي، وعندما رفضت هى ذلك قام بإبتزاها وبعد مدة طويلة قام مازن بحس نفسه في غرفته ولم يخرج منها بعد مدة كثيرة من الزمن، ولم أعرف ماذا فعل معها ومن هى .
-لقد كانت أختي هدى .
-ماذا ؟!
__________
-"لقد قمنا بضبط أميمة لكي تدل ماتعرفه، ولكن أريدك من شيئا، أريدك أن تأتي بتلك الفتاة التي قامت بهكر هاتف مازن الصواف " .
قال ذلك المقدم حازم لـ يوسف الذي كان يتابع معه مايحدث في فضية فريدة، فأجابه يوسف قائلا:
أنت تقرأ
ولنا في الحبّ لقاء
Fiction généraleفي حياتك سيقودك القدر إلى اللقاء بشخص ما، ذلك الشخص سيدق بالحب باب قلبك، لتصبحان معًا وتقرران السير معا بكل صراعات الحياة، ستتحدان وتشعران بأنكما شخصا واحدا، جسدان بروح واحدة، وتمر الأيام لتأتي ثمرة حبكما وتكبر أمامكما، حتى يقودها القدر أيضا إلى ا...
