ثم نحو شمس الشروق || To the Sunrise

الفصل الثالث: ذلك المدعو شـوقـا

ومـن خلف زجـاج الحجـز حيث يجلسُ شوقـا
مكبلةً كفيـه

يقفُ (جيمين) يحـدق بـه
ومن خلفـه يجلـس (تـايهيونغ) على طرف طاولة التحقيق
خالعاً لقميصـه
حيث يتم تقطيب حروقـه وتنظيفهـا من قبل احـد الاعضـاء المختصين

جيمين ينظرُ لشوقـا عبـر الزجاج:
لا اصـدق ان ابن السيـد (مين) محتجزٌ هنـا بصفتـه مشتبهاً بـه

تـايهيونغ:
ليس الابنـاء كآبائهم جيمين

" ومـالذي يفعلـه فـي ذلك الحـي؟! "

انتـهى الطبيب المختـص من لـف جـراح تـايهيونغ وحروقـه

ليقف تايهيونغ رادفاً:
هـذا ما اريد معرفتـه ايضاً

ومـن داخل الزجـاج العازل
حيث يجلس (شوقـا) مكبلاً وتعابير الغضب تملأ عينيه

فُتحت الباب ليدخُل (تـايهيونغ) بجسـده العاري المضمـد والسترة الخفيفة المرتمية على كتفيـه

أسرع شوقـا بالوقوف:
تـاي، مالـذي افعله هنـا بحق الجحيم، أتعلمُ ماذا سيحدث اذا عرفَ والدي بالامـر

(تذكير: والد شوقـا هو احـد اعضاء مافيا الشبح)

ازاح تـايهيونغ الكرسي
ليجلس مشيراً لشوقا بالجلوس
فيفعل الاخير ذلك

تـايهيونغ:
سأسلك بضعـة اسئلك، ثـم يمكنك الذهاب بحرية

بانزعاج استمر شوقـا بالتحديق بتـايهيونغ

ليردف الاخير:
مـاذا كنتَ تفعله فـي ذلك الحـي المشبوه الساعـة الثالثة ليلاً ؟!

" ازور والدتي.......كنتُ معهـا منـذ العاشرة ليلاً، لقـد توعكت فخرجت لأحظر لهـا الدواء، يمكنك التحقق من الكيس الذي اخذتوه مني "

ردف جيمين بهـدوء في سماعـة اذن تـايهيونغ
بينمـا يراقبهمـا من خلف الزجاج:
هذا صحيح تـاي، لقـد وجدنا بعض الادوية في الكيس

تنهـد تايهيونغ ليردف:
ألم تسمع صوت انفجار ؟!

" بلى سمعت الصوت، لهذا السبب بدأت بالركض فأمسك بي رجالك "

تنهـد تـايهيونغ ليردف:
"اسمع، لااعرف اذا اخبرك السيـد (مين) بذلك ام لا ولكن، لازلنا نبحث عن صاحب الخوذة المتورط مع نامجون في عملية اختطاف حبيبة جونغوك"

اتسعت عينا شوقـا:
اختطاف؟ جونغوك وحبيبته؟............لم اسمع بهذا من قبل، ثم ماعلاقتي بالامر