ومـن حيث ذلك الحـي الشبـه مهجور
وقـد تجمـع رجال تـايهيونغ المتوشحون بالسواد فـي كل ركن من اركانـهيقف (جيمين)
واضعاً يديه في جيبيه
رافعاً رأسه
يحدق بمنزل صاحب الخوذةوفـي هذه الاثنـاء ووسـط صوت الصراصير العـالي
وصلَ (تايهيونغ) ليترجل من سيارتـه
مسرعاً بالوقوف الى جانب (جيمين):
أهذا هو المنزل ؟!ادارَ (جيمين) رأسه نحو (تايهيونغ)
ليرفع حاجبه
محدقاً بـه من رأسه الى اصابع قدميه:
مالذي ترتديه بحق اللعنة ؟!تـايهيونغ يملئ مخزن رصاص مسـدسه:
لقـد كنتُ معهـا، مالذي تظن انـه السببابتسم جيمين ليرفع مسدسـه حيث صـدره:
لا شيء ايهـا الزعيـم، لنذهب ونقضي على ذلك اللعيناشـارَ تـايهيونغ لرجالـه
ليسير معـه عشرة منهم
نحـو المنزل الواقع اعلى التلالجميع انواره مغلقة
ولا شيء يضيء سوا ضوء القمراحاط الرجال العشرة بالمنزل
بينما احاط المتبقين بالمنطقةوقفَ (تـايهيونغ) عند احد جانبي الباب الابيض
و(جيمين) عند الجانب الاخـربينمـا قام احد الرجال بفتح الباب بالدبابيس
وبهـدوء تقدم (جيمين) ليدخل اولاً
سائراً على اطراف اصابعه في المنزل المعتم
يتبعه خمسة رجال آخرهم (تـايهيونغ)وقفَ كلٌّ منهم عنـد احد اركان المنزل
ليسير (جيمين) نحو غرفـة النوم
حيث ذلك النائم مغطي جسده بالكاملوقـفَ عنده بصمـت
ليصل (تـايهيونغ) واقفاً على الجانب الاخـر من السريررفعَ مسدسـهُ ذو كاتم الصوت
ليضعـهُ على رأس ذلك النائم(الشخص يغطي جسده بالكامل حتى رأسه)
وبعيـون بـاردة
أطلقَ (تـايهيونغ) خمس رصاصات خلف بعضها
في رأسـه دون توقـفعقدَ حاجبيه وكـذا (جيمين)
مستغربيـن لعدم وجود الدمـاءليسرع (جيمين) بسحب الغطاء
فيتفاجأ الاثنان بكومة من الوسائد مرتبـة بشكل شخص نائماسرع جيمين بإشعال مصباحه اليدوي
وكذا باقي الرجال لينيروا الطريق (لتايهيونغ)تـاي:
كما لو انه توقع مجيئنا، جيمين، هل رآك وانت تتبعه ؟!" كلا، انـا متأكدٌ انـه لم يفعل "
أنت تقرأ
ثم نحو شمس الشروق || To the Sunrise
Fiksi Penggemar🍂 تـاي هيونغ: مـاسرُ تعابيـرها تلك؟! لمـاذا تطلـبُ عينـاها المـساعدة دومـاً، رغم ابتسامتها.......... كاتيـا: ربمـا تتسائلون، مالذي تفعلـه فتاة شقراء غنية مثـلي في حـي للسكارى، تقام بـه مـسابقات دراجات غيـر شرعية، الساعـة الثانية صباحاً...